'المعارضة' هي سبب نشر الفوضى بالبلاد

محليات وبرلمان

جمال: ساحة الإرادة منبر للحرية وهي تستغل أبشع استغلال لأسباب شخصية

1191 مشاهدات 0


* حصانة النائب لا تعني أن يتحدى القانون والأمن ويشتم دون حساب.
* 2011 سنة يجب أن تمحى من تاريخ الكويت السياسي رغم أن قرارات الأمير فيها ضربت أروع المثل في التعامل الديمقراطي الراقي بمختلف الأحداث .

هاجم مرشح الدائرة الأولى الإعلامي حسين جمال من يسمي نفسه بالمعارضة على حد قوله في سياق حديثه عن سلبيات عام 2011 م السياسية معتبرا أن المعارضة الكويتية هي الوحيدة في العالم التي لا تملك خطة أو برنامج بديل لخطة الحكومة وتعتمد فقط على ردة الفعل في التعاطي مع مختلف الملفات متهما اياها بنشر الفوضى والتنازل عن دورها النيابي بتهييج الشارع وفي أكثر من موضوع لمجرد التهييج الأمر الذي يرى جمال أنه عاث بالديمقراطية الكويتية فسادا ، مشيرا إلى أن النائب ممثل عن الأمة يجب أن يعمل على التشريع والرقابة داخل قبة البرلمان وفق ما يقضي الدستور وتقتضيه القوانين .

وأكد جمال على أن ساحة الإرادة والتي تعتبر منبرا لحرية الرأي شبيه بمنابر أكثر الدول المتقدمة في العالم لكن للأسف استغل البعض هذا المنبر وما تمتلك الكويت من حريات أبشع استغلال بشخصانية اطروحاتهم وطائفية أفكاره وأجندات كما يقول حسين جمال تضع الكويت في آخر اهتماماتها .

وأشار مرشح الدائرة الأولى إلى أن حصانة النائب للأسف باتت اليوم سلاح بيد بعض من أساء للكويت ولمجلس الأمة حتى باتت بعض الشعوب في المنطقة وبعد أن كانت الكويت مضربا للأمثال لديهم وطموحا يرون فيه تقدما وصلاحا لأي بلد باتت تنتقد وتتخوف من ديمقراطية شبيه تطالهم ، فالحصانة برأي جمال لا تعني تحدي القانون ولا تحدي الأمن ولا أن يشتم النائب من يريد وتعرض لأشخاص من يريد دون حساب .

وقال مرشح الدائرة الأولى حسين جمال أن 2011 م سنة يجب أن تمحى من تاريخ الكويت السياسي لما شهدت هذه السنة من أزمات شوهت الكثير من مكتسباتنا الديمقراطية رغم أن قرارات أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ضربت رغم كل ذلك أروع المثل في التعامل الراقي مع مادار من أحداث .

واختتم جمال تصريحه أن الحكومة ايضا كانت مقصرة وملامة في الكثير من القضايا أيضا لكنه شدد على أن مجلسا نيابيا قويا يفرض بأي حال من الأحوال أن تكون الحكومة قوية وإن لم تكن كذلك فهناك أيضا أدوار يجب على النواب أن يلعبوها برأيه كأن يكون لديهم برنامج بديل يحقق ولو بعضا من طموحات المواطنين وهذا أمر قائم في كل دول العالم الديمقراطية الحديثة وهو ما يسمى بالعرف السياسي حكومة الظل وهذا لا ينفي بالضرورة أي تقصير حكومي .

الآن - المحرر الانتخابي

تعليقات

اكتب تعليقك