العصيمي: الكويت مقبلة على حقبة اقتصادية يجب ان تتهيأ لها
محليات وبرلمانيناير 22, 2012, 9:40 ص 1815 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الثالثة حسين العصيمي أن الكويت مقبلة على حقبة اقتصادية يجب ان تتهيأ له لافتا الى ان ذلك يجب أن يكون هم كل مواطن ومواطنة قائلا ' لا مجال أمامنا إلا أن نتطور ونتقدم حتى نورث الكويت إلى جيل واعي ومثقف يعمل للانجاز ليكون قدر المسؤولية '.
واشار في ندوته النسائية التي حملت شعار يد بيد نصنع كويت الغد مساء الأول من أمس , إلى أن النفط هو دخل رتيب لا ينقص ولا يزيد والشعب في تزايد مستمر والمتطلبات في تزايد مشددا على ضرورة أن يتحول النفط الى صناعات تحويلية داخل الكويت بدلا من تصديره خام وذلك لخلق فرص عمل كثيرة وكبيرة للشباب خاصة وأن الكويت لا ينقصها شيء سوى المبادرة .
وأضاف أن ضخ الغاز الحر مع الصناعات التحويلية سيحدث نهضة كبيرة في الكويت يجب عليها ان نسعى لتطويرها لخلق آلاف فرص العمل كما أنه يدر دخلا كبيرا من الممكن أن يستغل في صناعات أخرى ودفع عجلة التنمية التي ما زالت متوفقة بسبب الصراعات السياسية التي لم يستفيد منها المواطن شيئا لافتا إلى مصفات فيتنام التي تشارك فيها الكويت وتدر ارباحا كبيرة .
وأوضح أهمية تنبيه الحكومة إلى أن تنشئ العديد من المصافي في الكويت خاصة وأن الحكومة تفتقد إلى الرؤيا المستقبلية للنهضة بالكويت وهذا يأتي بسبب تخبط خطواتها .
وأكد أن الفرق كبير بين الإدارة الحكومية لهيئاتها والإدارة المصرفية البنوك وإدارات القطاعات الخاص من حيث آلية العمل وأنصاف الموظف وترقيته فالأولى تتم فيها الترقيات بالواسطة والمحسوبية وغالبا المسؤول غير متواجد علي رأس عمله إضافة إلى وجود تشجيع على الإهمال والتسيب ناهيك عن عرقلة سير العمل عكس إدارات البنوك على سبيل المثال فهي منظمة وتسعى للتطوير في كل يوم والمعاملة لا تستغرق ثواني من أنجازاها والترقيات والمكافآت فقط للموظف الكفء الذي يحرص على العمل الجاد .
ونوه العصيمي بأهمية تطبيق النظام الرقمي علي كل وزارات الدولة قائلا ' هذا من اهم أولوياتي للتخلص من المعاملات الورقية مما يسهل للمواطن انجاز معاملاته من خلال الأنترنت دون الذهاب إلى الإدارة ' مشيرا إلى أن هناك نظامين ناجحين في العالم هما السنغافوري والياباني داعيا إلى ضرورة استقدام أصحاب الخبرات في هذا المجال لتدريب شبابنا لتكون الكويت بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية .
وقال أن مشروع سكك الحديد هي المستقبل خاصة في ظل التهديدات الخارجية باغلاق مضيق هرمز مما يجعل هذا المشروع هو البديل الناجح مطالبا بإعطاء إدارة هذا المشروع إلى مستثمر أجنبي نظرا لقلة خبرتنا ف هذا المجال .
وطالب العصيمي من ضرورة الاهتمام بالسياحة الاقتصادية سواء كان باستغلال الجزر أو غيره مشيرا بأن السياحة تنتعش في فبراير فقط متسائلا ما السبب الذي لا يجعلنا نهتم بهذا الجانب طوال العام بوجود الأجواء المناخية المعتدلة والتي تساعد على النهضة التسويقية إضافة إلى الاهتمام بالسياحة الترفيهية وذلك لرفع اقتصاد الدولة حتى يكون هناك دخل آخر مساندا للنفط ولتسهيل الإجراءات ونبذ البيروقراطية ولمزيد من تأمين الحماية للمواطنين قال ' علينا فصل دائرة الهجرة والجوازات عن وزارة الداخلية وانشاء هيئة مستقله تختص بشؤون الوا فدين يلحق بها مكاتب في سفاراتنا في الخارج ويترأسها خبراء اقتصاديين وخبراء في الأمن القومي وأطباء وذلك لمنع دخول المجرمين وللحد من الجرائم التي انتشرت مؤخرا في الكويت لافتا إلى كارثة السحايا التي اودت بحياة الكثيرين بسبب الاهمال وعدم وجود خطة طواريء.
وأوضح بأنه من المتطلب أن يتم إبعاد الأجانب عن المستشفيات الحكومية وتخصيص مستشفيات خاصة لهم وتطوير الخدمات الصحية للمواطنين وذلك لينعم المواطن بحقه في رعاية صحية مناسبة لا يزاحمه بها أحد .
وتطرق العصيمي للحديث عن ظاهرة الغلاء مطالبا بتأسيس هيئة تجارية تتلمس حاجات المواطن وتكون بمثابة الرقيب علي الغلاء وزيادة الاسعار لضمان كرامة العيش للمواطنين دون استغلال .
وفيما يخص المراة الكويتية قال ان للمراة الكثير من الحقوق التي يجب ان تطبق وتؤخذ بعين الاعتبار وخاصة فيما يتعلق بإجازة الحضانة لافتا أن شهرين فقط لا تكفي حيث ان الطفل يحتاج إلى عناية خاصة بعد ولادته مطالبا بمنح المراة طبية حسب ظروفها وذلك لرعاية ابنائها مرددا ' أعيال الكويت كلهم أعيالي ومستقبل الاطفال يجب ان يكون في احضان أمهاتهم بدلا من الخادمات إضافة إلى تخفيف ساعات العمل ومنحها راتب حسب ظروفها العائلية عندما تترك العمل من اجل تربية أجيال المستقبل إضافة إلى منح الموظف اجازة عمرة ثلاث ايام على الاقل ومنح اجازه حق كل سنة .
وانتقد العصيمي الحكومة في ما يتعلق بالقرض الاسكاني مشيرا إلى أن 45 ألف غير كافية رافضا ان تسكن الكويتية في شقة لأنها ليست وافدة على الحكومة ان توفر قسائم واراضي للمراة الكويتية حالها حال الرجل بما ان الدستور الكويتي قد كفل لها هذا .
ورفض العصيمي التمييز الطائفي والتشكيك بولاء البعض بسبب صراعات مختتما حديثه بكلمة صاحب السمو الراحل الشيخ صباح السالم ' كل ابونا جماعة الدين واحد والهدف خدمة الشعب ' .
تعليقات