الاماراتيون يهجرون العمل المصرفي بحجة عدم المساواة

 شكا مواطنون اماراتيون يعملون في القطاع المصرفي تعرضهم لضغوط كثيرة وممارسات ممنهجة من قبل إدارات البنوك التي يعملون بها، تؤدي في النهاية إلى تركهم العمل في القطاع، على الرغم من رغبتهم الشديدة للعمل فيه.
وأكدوا عدم المساواة بينهم وبين زملائهم في الرواتب أو المزايا، بحجة أنهم مواطنون، إذ إن علاوة المواطن لا تزيد على 2000 درهم شهرياً، في حين يمنح زملاءهم بدلات سكن وتعليم وتذاكر سفر سنوية بمبالغ كبيرة.
وأفادوا في حديثهم مع صحيفة الامارات اليوم، بأن الدرجة الوظيفية الواحدة بها أكثر من ثلاثة مستويات تتفاوت بحسبها الرواتب كثيراً، وغالباً ما يتم تعيين المواطن في الدرجة الأقل، لافتين إلى أن نسبة كبيرة من المواطنين يتطلعون لترك أماكنهم في المصارف أملاً في تحسين الراتب، على الرغم من رواتب القطاع الضخمة.
من جهتهم، قال مصرفيون إن السبب الذي يساق دائماً من قبل المواطنين الذين يتركون عملهم في البنوك أو الذين يرفضون التعيين أصلاً يركز على عدم منحهم يومين إجازة أسبوعية، أو البحث عن الراتب الأعلى، مشيرين إلى أن هناك حاجة إلى تحسين مستويات التعليم المؤهلة للعمل المصرفي حتى يوضع المواطنون في وظائف حيوية.