خلال ندوته النسائية بالاولى

محليات وبرلمان

الشريعان يطالب بمنح ابناء الكويتيات الجنسية

1826 مشاهدات 0

د. أنور الشريعان

اكد مرشح الدائرة الأولى د. أنور الشريعان ان الأسرة هي التي يقع على عاتقها مسئولية الاهتمام بمستقبل الأبناء من خلال الاهتمام بتعليمهم ، و أضاف ان الكويت تمر بمرحلة غريبة لم تتعرض لمثلها من قبل خاصة على صعيد المشهد السياسي ،مشيرا انه لديه أجنده متكاملة واضحة المعالم لحل قضيه الإسكان لن يجرؤ نائب على رفضها،وطالب  بضرورة إقرار قوانين رادعه للمتلاعبين بسوق الأوراق المالية،وبين انه سيظل مساندا للخيارات الصحيحة و ضد الخطاء أيا كان ، فما يهمني هو الكويت و مصلحتها .
واكد انتطبيق قانون الجنسية هو وحده الكفيل لحل مشكلة البدون من خلال تطبيق شروطه و منح الجنسية لمن يستحقها
 جاء ذلك خلال ندوته الانتخابية الثانية التي خصصها لناخبات الدائرة الأولى في فندق ريجنسي و لعرض رؤيته في العديد من القضايا التي تهم مستقبل البلاد ضمن سلسلة ندواته تحت شعار 'سنعيد للكويت...' .
الفرص المستقبلية
و أكد الشريعان انه كأب يدور في خلده العديد من التساؤلات أهمها الفرص التى ستتاح أمام أبناءنا في المستقبل ، خاصة و ان فرص التعليم و التوظيف تتضاءل يوما بعد يوم ، و اصبح الطالب الذى يحصد ما يزيد عن 80 % من الدرجات غير قادر على الالتحاق بالجامعة ، و بالتالي لن تكون لديهم فرص في الحصول على الوظائف اللائقة التي تكفل لهم الحياة الكريمة التي نرفل فيها حاليا .
مرحلة المراقبة
و أشار ان الكويت تعد من اغنى دول العالم ، و تتمتع بالعديد من المقومات التي تؤهلها لتكون من كبريات دول العالم ، و رغم ذلك اخشى الا تتواجد فرص مستقبلية جيدة لأبنائنا ، و اكثر ما اخشاه ان يأتي يوم ليس ببعيد يلومنا الأبناء او الأحفاد على ضياع الثروات و الفرص من بين أيديهم ، و نكون نحن المسئولين عن أزماتهم و مستقبلهم المتردي لا سمح الله ، و تابع ان هذه التداعيات هي ما دعتني للانتقال الى مرحلة المراقبة لتأمين فرص الحياة الكريمة للأجيال القادمة .
حقوق المرأه
أكد الشريعان ضرورة تبني قضايا المرأة و الاهتمام بحل المشكلات التي تقابلها ، و تابع ان الانتخابات السابقة أتاحت العديد من الفرص للمشاركة النسائية ، لكننا مع الأسف الشديد لم نجد حلولا على ارض الواقع , و المأة تعاني من مشكلات كثيرة ، و تابع ان احدى السيدات المطلقات الفاضلات اشتكت لي من وضعها و مشكلاتها المادية ، و الظلم الواقع على النساء من قانون الرعاية السكنية .
و تابع الشريعان انه علينا التحدث بصراحة عن حقوق المرأة و الحفاظ على كرامتها مصانة ، و علينا توفير المسكن اللائق لها اذا تعرضت للطلاق او الترمل ، حتى لا تتعرض لمشكلات ندركها جميعا و نلتمسها ، عندما تضطر الى اللجوء لمنزل والدها او أخيها .
و أضاف ان المطلقة و الأرملة مواطنه كويتية ، و على الحكومة و مجلس الأمة القادمين الاهتمام بها كمواطنه لها كل حقوق المواطنة الأصيلة ، التي كفلها لها الدستور و القانون ، و اكد ان علينا الاتحاد و تسميه الأمور بمسمياتها فلا خجل أو مواربة في المطالبة بحقوق المرأة ، التي هي الأم و الأخت و الابنة و هي معلمة الأجيال ، و أضاف اطمح ان يحيا كل الكويتيين حياة كريمة مرفهة كما يستحقون .
مشيرا ان المرآه تمثل اكثر من نصف المجتمع و هي الأم ، الزوجة ، و الأخت ، و ان المرآه و الرجل متساويان في الحقوق و الواجبات ، و انه يسعى لان تتساوى المرآه في المعاش التقاعدي و العلاوات و كافه المزايا و ان تحصل على حقوقها كمواطنه كويتية في التعليم ، العلاج ، السكن ، والعمل على القضاء على كافه أوجه التفرقة بين الجنسين .


قانون المعاقين
و حول معاناة الأسرة مع قانون المعاقين ، أشار الشريعان إلى ان اغلب دول العالم تحترم المعاقين و ترعاهم ، لكن بالكويت نلمس تقصيرا في حقوقهم ، و تابع اننى اصدم من معاناة أسرة مريض الاحتياجات الخاصة   من قانون المعاقين ، الذي اصبح عبئا على أسرهم، فالمعاق منحة من الله ليمتحن بها   الأسرة ، و استنكر عدم و جود مستشفيات خاصة للمعاقين تتكفل بعلاجهم بشكل يضمن لهم الراحة و الكرامة ، ويعفيهم من مشقه الانتظار في مستشفيات الأصحاء .
و أضاف ان هناك العديد من المشكلات التى تواجهنا و ان علينا اللجوء الى الاختصاصيين لحل المشكلات المختلفة
الواسطة
و اكمل ان بعض السياسيين يودون ان يحصل المواطنين على حقوقهم من خلال الواسطة ، حتى يظل المواطن بحاجة اليهم ، و تابع انا أنادي بالتغيير ، لان من يستغلون احتياج الأخرين في مجالات كالتعليم او الصحة ، لا يجوز تصنيفهم   ضمن البشر ، و علينا الا نقبلهم كافراد بيننا .
مثال سيء
و نبه ان بعض البرلمانين يظهرون بوسائل الأعلام ، أمام ابنائنا الذين يتخذونهم مثلا اعلى بينما هم يمثلون مثالا سيئا ، و أضاف علينا الانتصار لأخلاق أبناءنا و اختيار من يمثلنا ، و يدافع عن حقوقنا ، و ليس من يهتم بمصالحه الخاصة أو بغرض الحصول على كرسي في البرلمان .
حسن الاختيار
وتابع على الجميع الحصول على حقه كاملا حتى نفخر بكوننا كويتيين ، و هذا لن يحدث اذا ما تم اختيار نفس الأشخاص السابقين ، لأسباب قبلية او طائفية او لانهم منحوا بعض الفرص و المزايا سابقا ، و هناك طريقين احدهما سهل يتمثل في اختيار بعض المرشحين الذين يعملون على دغدغة المشاعر حتى يصلون للمجلس ، و الطريق الصعب الذي يتمثل في اختيار من يحسن تمثيلنا و من يحمل الكويت في قلبه و عقله ، من يعمل من اجل ان يعيد للكويت مكانتها و كرامتها ، و يعمل من اجل مستقبل افضل لأبنائنا .
دعم الشعب
واكد الشريعان انه ليس مدعوما من حزب سياسي او اشخاص مؤكدا انه يتلقى الدعم من اناس اقوى من كل التيارات وهم القادرين على ايصاله للمجلس وبالتأكيد هم اهل الكويت الاوفياء
حق الجنسية
و أشار الشريعان الى ضرورة سن قانون منح الجنسية لأبناء الكويتية حتى تتساوى مع الرجل في هذا المجال ، أسوة بالدول العربية التي سبقتنا كالسعودية و الأمارات و منحت هذا الحق لنسائها .
الدروس الخصوصية
وحول الدروس الخصوصية التي اجتاحت الكويت و كلفت الأسرة المزيد من النفقات أشار الشريعان الى انه شخصيا لم يحصل طوال سنوات دراسته على دروس خصوصية لكن الوضع حاليا تغير ، و شدد الى ضرورة الاختيار الجيد للمعلمين الذين يتولون تعليم أطفالنا ، خاصة المعلمون الوافدين اللذين قد يتعمد بعضهم عدم الإجادة في تعليم التلاميذ حتى يجبرونهم على اللجوء للدروس الخصوصية ، و طالب بضرورة وجود رقابة شديدة على المعلمين ، و العمل على حل تلك المشكلة بطريقة مختلفة و مدروسة .
اقتحام مجلس الأمه
واكد الشريعان ان اقتحام مجلس الأمة امر لا يقبله أي عاقل ، لكنه طالب بالنظر في الأسباب التي دعت الشباب الى اللجوء للاقتحام كحل ، ولم يجدوا له بديلا ، وهو تأجيل الاستجوابات المتكرر ، و عاب تطبيق القانون على بعض النواب الذين اقتحموا بالمجلس بتغريمهم 500 دينار و الأفراج عنهم ، و ترك الشباب الكويتيين ، و عدم مساواتهم مع النواب .
وثيقه
و أضاف انه قام بإرساء بعض القواعد من خلال وثيقه تشمل إقرار دعم مطالب المرأة الكويتية ، قانون دعم المشاريع الصغيرة ، وإنشاء هيئة لحماية المستهلك ،و أنشاء لجنة القيم البرلمانية ، ودعم الحقوق الإنسانية للبدون ،و المطالبة باستقلال القضاء ، بالإضافة للعديد من القوانين التي تخص التنمية ، و الجوانب المالية .
قضيه الإسكان
ونوه الشريعان انه لديه أجندة متكاملة واضحة المعالم لحل قضية الإسكان ، و طالب الحضور بمد بيد المساندة الى نواب المجلس ، لان بعض أصحاب النفوذ لن يسمحوا بحل المشكلة ، بطريقة حضارية متطورة ، و انه يسعى لتقديم مشروع قانون متكامل لن يجرؤ احد ان يعارضه أو يرفضه احد النواب .
البورصة و سوق المال
و في سؤال عن المتلاعبين بسوق الأوراق المالية و الأسهم و السندات ، شدد الشريعان على ضرورة إقرار قوانين رادعة لحماية المواطنين و الأسر ، التي تحاول تحسين دخلها ، من تلاعبات البعض و اكتساب الأف الدنانير على حساب صغار المستثمرين ، و اكد على ضرورة الاهتمام باقرار قوانين لحماية أصحاب المشاريع الصغيرة من الشباب الذين لا يملكون رأس المال الكافي  حتى يتمكنون من بناء مشاريعهم الخاصة ، و أضاف اننى في هذا المجال سأظل مساندا للخيارات الصحيحة و ضد الاخطاء  ، فما يهمنى هو الكويت و مصلحتها .
البدون
وحول قضية البدون اكد الشريعان ان لهذه القضية شقان يجب التعامل معهم و هما الشق القانوني و يحكمه القانون ووضعت بعض الشروط ويجب الأخذ بها ، و على المتظلم اللجوء للقضاء ، و شق أنساني ، وأطالب الحكومة ان تمنح الحقوق الإنسانية كاملة للبدون في المقام الأول ثم تطبق قانون التجنيس، مؤكدا ان البدون بحاجة قبل «الجنسية» الى تأمين حياتهم المعيشية بشكل كامل والعيش بكرامة، وهذا هو المطلب الأساسي لهم، و أضاف انني أتألم لحال البدون مؤكدا، ان تطبيق قانون الجنسية هو وحده الكفيل لحل المشكلة من خلال تطبيق شروطه و منح الجنسية لمن يستحقها
وشكر الشريعان في ختام حديثه الحضور مطالبا اياهم بحسن الاختيار في 2 فبراير واختيار الاصلح والانسب من اجل حاضر الكويت ومستقبلها .

الآن:محرر الدائرة الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك