عبيد الوسمي: رأي المراة يجب ان لايغيب عن كل القضايا
محليات وبرلمانيناير 23, 2012, 10:32 ص 2355 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الرابعة د.عبيد محمد الوسمي ان رأي المراة يجب ان لايغيب في كل القضايا وخاصة القضايا التي تعنيها كونها هي الاقرب لمعرفة انسب الحلول اللازمة لها مستدركا' المرأة تمثل اكثر من 60 % من نسبة المقترعين في الانتخابات والتغيير يجب ان ينطلق منها في كل الدوائر .
واشار الوسمي في ندوته النسائية في الجهراء امس الاول إلى ان الاصلاح السياسي الذي ننشده جميعا يمر من الاصلاح الاجتماعي وقبلة الاصلاح النسائي الذي يعتبر هو المؤثر الاول مشيرا إلى ان الجيش الاول للدولة هي المرأة وانه يجب من الان على كل امراة ان تضع لها اجندة وطنية وكشف حساب وطني للاصلاح في المجتمع.
وتطرق الوسمي إلى ان الواجبات المفروضة على المواطن كثيرة بيد انه لايقوم بتقديمها للوطن الذي قدم للجميع الكثير مطالبا النساء بشكل خاص بزيادة مشاركتهن في شتى المجالات ولايقتصر ذلك على فئة معينة من النساء عبر جمعياتهن النسائية معتبرا المرأة القبلية نموذج مشرف في ميادين العمل التي تؤديها وتستحق المناصب القيادية والكرسي الوزاري ايضا.
ولفت إلى ان الجميع متساوي في الحقوق والواجبات والشراكة الحقيقية في الوطن تأتي من مدى تقديمنا له من تضحيات كلن من منصبه متسائلا كم من امراة قالت 'انا لي منظور وطني للتحسين والتنمية وتقدم الوطن والمواطن وان اول قواعد الوعي السياسي مشاركة المراة وعلمها بأنها رقيبة على السلطات.
وذهب الوسمي في القول إلى ان دور المراة لايقل عن دور الرجل سياسيا والتعبير عن رأيها السياسي مساوي للرجل بل انها تتفوق عليه في زيادة عددهن فضلا عن كثرة المتعلمات من النساء مبينا ان أي نهضة مدنية تبدأ من المرأة اذا ايقنت ان دورها لايقتصر فقط عللى الناحية الاجتماعية
وذكر انه يجب على المرأة ان تعبر عن رأيها السياسي كما يجب عليها ان توجه الاسئلة للمرشحين ماذا تريد ان تعمل لنا؟ مبينا ان هناك من يريد ان تستمر قضايانا حتى يكون هم اكبر المستفيدين من ذلك فضايا التعليم والاسكان والتوظيف هي نفسها منذ الثمانيات رغم ان حلولها بسيطة وميسرة وتحتاج فقط الطرح العقلاني بيد ان المفسدين لهم داعميهم داخل مجلس الامة وهم من اوصلوهم.
وبين ان بعض المفسدين من يريد ان يجعل المجتمع اكثر فقرا وهم اكثر مالا وهؤلاء قلة في المجتمع مشيرا إلى ان حربنا ضد الفساد سيسهم للبداية بكويت جديدة ويحصل الجميع على نصيبة في الدولة ومن الغباء ترك هؤلاء القلة التحكم في مصير البلاد.
الاسكان
واعطى الوسمي حلا بسيطا حول مشروع الاسكان تحت مسمى 'بيت لكل أسرة'وهو حلم سهل التحقيق وليس صعب المنال اذا علمنا ان 95% من الاراضي في البلاد غير مأهولة بالسكان واستصلاحها يجب ان تسند مهمته لوزارة الاشغال ومنها نحقق الرفاء للاسرة ونحمي مجتمعنا امنيا اذا وضعنا الاراضي على في شمال البلاد وجنوبها.
ولفت إلى ان رد احد الوزراء على الحلول بقوله ' مايخلونك' ميرا إلى ان هناك من يتاجر بقضية الاسكان على جراح منتظري دورهم الاسكاني والذي بلغ عددهم 93 الف طلب اسكاني والسبب الاستفادة من غلاء اسعار الاراضي والعقارات.
اما فيما يخص التعليم قال ان من اكثر دول العالم سوء في التعليم في مجال العلوم هي الكويت واحتلت بكل جدارة المركز الرابع سوءا لذلك يجب ان يكون اعادة تأهيل المعلم في الكويت وهذا يحتاج إلى بناء الاسرة اولا.
واشار إلى ان المحاسبة للمتنفعين سيكون علنا في سواء وصلنا إلى المجلس من عدمه وان المنظور الاساسي للمحاسبة سيكون وفق الاخلال في تطبيق خطط التنمية البشرية من قبل رئيس الوزراء في مجالات الصحة والتربية والتعليم والاسكان وبناء الانسان
واعلن الوسمي عن مشروع وطني للدورات التثقيفية النسائية في الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي حيث ستحدث نقلة نوعية في التثقيف مشيرا إلى ان مراكز التثقيف في العمرية والاندلس والجهراء
شراء الاصوات
واوضح الوسمي ان قضية شراء الاصوات تفقد القيم والاحترام للشخص ويجب ان يكون اعادة المسئلة للمسار الصحيح من خلال مؤتمر للحوار الوطني يكون فيه تمثيل للمراة ومنها يجب عدم تحقير نفسها كما يجب ان لايكون احد افضل منها.
وطالب الوسمي ان تكون للمراة مشاركة فعالة في المجتمع في شتى المجلات وهي تحتاج فقط للتسويق.
زيادة الرواتب
قال الوسمي ان زيادة الرواتب للموظفين في الجهات الحكومية يجب ان يقترن مع قانون لضبط السلع والخدمات والمنتجات لان المتضرر الاول المواطن اذا علمنا ان القدرة الشرائية للالف دينار في العام 1996 بلغ في العام 2006 مايقارب 1360 دينار مشيرا إلى المتقاعدين ومتلقي الاعانات الاجتماعية والعمال البسطاء كيف لهم ان يعيشوا لذلك ان تكون الزيادات على اسس علمية .
احداث تيماء
وعن احداث تيماء اكد الوسمي ان هناك من يرى ان البدون كويتيين اما الدولة تقول انهم ليسوا كويتيين وينتمون إلى دول اخرى اما الرأي الصحيح في ان تعرض جميع قضايا التجنيس على القضاء وماحدث في تيماء رأي فيه خطأ وجريمة كبرى.
سحب الجنسية
اما فيما يخص القيود الامنية اكد الوسمي ان من الناحية القانونية لايوجد شيء تحت مسمى قيود امنية وهناك مظلومين ظلم واضح ومن يحدد ان هناك مستحق من عدمه القضاء لانه وفق القانون الحالي سحب الجنسية خاضع على مزاجية وزير الداخلية واكبر تهديد للمواطن ان يهدد بمواطنته ويصبح موضوع سحب الجنسية كرت في يد السلطة مبينا ان قضايا الجنسية ستكون من ضمن الالويات في المجلس.
كادر
استشارة وسجن!
قال الوسمي ان الحكومة قامت بأستشارتي في مجمل القوانين والقرارات التي شابتها شبهات قانونية ودستورية في المقابل لم تتاخر في 'سجني' حتى قبل قبل احداث ديوان الحربش مرتيين متتاليتين.
سعود الناصر
أسف الوسمي على نبأ وفاة وزير الاعلام الاسبق الشيخ سعود الناصر واصفا اياه بالرمز الذي عاش محترما ومات محترما ودافع عن الدستور وعن اهل الكويت ابان الغزو العراقي
الحرية
فيما يخص شعاره الانتخابي ان تكون حرا او لاتكون جاء من منطق بأن الحرية ليست منه من أحد والمنطق لايقبل ان يكون الانسان غير حر ومن يرضى على نفسه ذلك يكون غير سوي.
اهانة
اكد الوسمي ان اكبر اهانة للمراة التحكم في قناعتها في التصويت مبينا ان لكل مواطن حريته قي ابداء رأيه في التصويت قائلا' لاتجعلن احد يفكر عنكن سياسيا فلكن كل الحرية
تعليقات