خلال حفل عشاء اقامه لناخبي الرابعة

طالب مرشح الدائرة الرابعة مبارك هيف الحجرف بإصلاحات سياسية ودستورية ليتم انتشال البلد مما تعاني منه من مشاكل داعيا لاعتماد خطط استيراتيجية شاملة  لتطوير البلد وتنمية الخدمات مع ضرورة التركيز على قوانين استقلال القضاء.
وقال الحجرف خلال حفل عشاء أقامه على شرف ناخبي الدائرة الرابعة في صالة الخرينج بمنطقة الأندلس ' أنا متفائل بإرادة واختيار الشعب وإن شاء الله يكون اختيارهم هو الأفضل لما فيه مصلحة الكويت '
وانتقد عدم فتح المجال لتسجيل غير المقيدين كون حل مجلس الامة جاء بصورة مفاجئة للجميع والناس لاتملك ثقافة قيد السن مؤكداً على ضرورة تعديل قانون الانتخابات ليحق للمواطنين التصويت تلقائياً عند اكمالهم السن القانوني للتصويت .
وتمنى الحجرف أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة بناء وعطاء للكويت
وعند سؤاله عن انحيازه للمعارضة أم الحكومة قال ' هذا السؤال سابق لأوانه وجميعنا يعمل لمصلحة البلد ولكنني سأنحاز للشعب وليس للحكومة '
وعن الايداعات المليونية أشار الحجرف إلى أن في كل دول العالم تتهم السلطة التنفيذية بالفساد وإذا ثبت ذلك فهي طامة كبرى مؤكداً أن هذه القضية تعد من أهم الأسباب التي أدت لحل المجلس ، فهي قضية كبيرة والحكومة لها دخل كبير في مجرياتها و تواطئت فيها .
وحول موضوع اللجوء للشارع واقتحام المجلس أوضح أنه لم يكن اقتحاماً بل هو دخول بيت الأمة وقال ' خروج النواب للشارع هو أمر طبيعي إن كانت الأغلبية في المجلس مزورة أو غير حقيقية فاللجوء للشعب والإرادة أمر مستحق وفي جميع الدول يلجأ الشعب للشارع إذا وجدوا إختلالا في السلطة التشريعية والكويت وضعها ليس شاذا عن بقية الدول '
وتطرق الحجرف الى قضية البدون مبيناً أنها قضية إنسانية من الدرجة الأولى ويجب أن تحل ، واصفاً إياها بكورة الثلج إن لم تحل الآن بطريقة شفافة ستتعقد وتتضخم غداً ، مشدداً على إعطاء الجنسية للمستحقين وإيجاد الحلول التي تكفل العيش الكريم لمن لا يستحقها .
ولفت الحجرف إلى خطأ الحكومة في شطب الدكتور فيصل المسلم فقضيته لا تتعلق بالشرف والأمانة إطلاقاً . مؤكداً أن الحكومة تعسفت في هذا القرار وكان عليها أن تترك الأمر للمجلس الذي يملك الحق في اسقاط أي عضوية اي نائب فقد شرط من الشروط التي نص عليها الدستور.