بافتتاح مقره الانتخابي
محليات وبرلمانعسكر: كيف يقولون 'حكومياً' لمن صوت مع كل قضايا الشعب؟!
يناير 23, 2012, 11:59 ص 1573 مشاهدات 0
اكد مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق عسكر العنزي ان الكويت تمر اليوم بمرحلة سياسية دقيقة وتواجه تحديات كبيرة واخطارا داخلية وخارجية ينبغي على الجميع الانتباه لها مشيرا الى ان الاحداث الاخيرة التي سبقت حل المجلس كانت احد هذه الاخطار وكادت ان تقود البلاد الى المجهول لولا حكمة صاحب السمو امير البلاد وتدخله في الوقت المناسب واعادة الامور الى نصابها.
جاء ذلك خلال افتتاح عسكر لمقره الانتخابي في الجهراء مساء امس الاول بندوة تحت عنوان ' عهد ووفاء ' وشهدت حضورا جماهيريا كبيرا وكثيفا لناخبي الدائرة الرابعة غصت بهم الخيمة وازدحمت بهم الساحات المحيطة بالمقر وقوبلت كلمات المرشح عسكر بالتصفيق لاكثر من مرة ورفع البعض ' العقل ' تحية له
وانتقد عسكر من وصفوه بالحكومي في الوقت الذي وقف فيه مع كل مافيه مصلحة الوطن والمواطن في المجلس واللجان مشيرا الى انه كان ضد الاستجوابات عندما رأى فيها وقوع ظلم على المستجوب.
واقسم عسكر انه ظل محافظ على ثقة وامانة الناخبين، وانه كان 'صادقاً مع نفسه ومع الناخبين'، مصوتا ومسانداً لكل قضاياهم ومبيناً أن هناك صراعا سياسيا على السلطة ومراكز النفوذ بعضه ظاهر للعيان والبعض الاخر خفي وتستخدم في هذا الصراع شتى الوسائل لتحقيق اهدافه حتى نجح في ازاحة رئيس الوزراء السابق سمو الشيخ ناصر المحمد.
وقال: 'ان كل ما شهدته الساحة السياسية من احداث ومسلسل الاستجوابات لرئيس الحكومة السابق وما اثير من شبهات حول الذمم خلال الفترة الماضية كان جزء من اجندة طويلة تهدف لضرب كل من يضع يده بيد الحكومة تحقيقا لمصلحة المواطن'.
وقال عسكر ان النهج الذي استخدمه البعض للاطاحة برئيس الحكومة السابق لم يتغير وان الرئيس الجديد للحكومة سيواجه نفس الخطوات التي استخدمت مع سلفه بغية الاطاحة به مشيرا الى ان الهدف ليس الاصلاح كما يصورونه وانما هم يريدون المقعد، وان هذا الصراع لن يتوقف بازاحة المحمد بل هذه اولى خطواته وسيستمر في المرحلة المقبله.
وقال عسكر انه عمل طوال فترة وجوده في مجلس الامة منذ 2008 من اجل مصلحة الوطن والموطن واقترح العديد من القوانين التي تصب في هذا الاتجاه بعيدا عن المزايدات والصراخ تحت قبة البرلمان مشيرا الى انه كان يعمل في صمت في الوقت الذي يحاول فيه من يدعون انهم معارضة الى اثبات غير ذلك بمختلف الوسائل.
وتطرق عسكر العنزي للحديث حول ما تعرض له من الكثير من الاشاعات ليس في الدائرة الرابعة فحسب بل في الدائرة الخامسة أيضاً، مشيرا الى انه التزم الصمت حيال هذه الاشاعات ايضا مستغربا ان يفتتح بعض المرشحين مقاراتهم الانتخابية ويخصصون ندواتهم لترويج الاشاعات ضده بدلا من ان يطرحوا برامجهم الانتخابية على ناخبيهم.
واضاف اننا نعيش عرسا ديمقراطيا ونحتاج الى تجديد الدماء بعيدا عن أي مزايدات او توجيه الاساءات مثلما اصبحنا نلمس من يسيئون للبدو والحضر والسنة والشيعة مشيرا الى ان مثل هذه الظواهر دخيلة على مجتمعنا الكويتي ومن شانها ان تؤثر على وحدتنا الوطنية .
وقال ان الكويت شعب متجانس بجميع فئاته سنة وشيعة وبدو وحضر وعائلات مشيرا الى ان دولة الكويت بلد خير ونعمة مؤكدا ان الحكومة ليست ضد المواطن فرئيس الحكومة مواطن والوزراء مواطنين وعملنا من اجل التعاون مع الحكومة لتحقيق المصلحة العليا للوطن وللمواطنين.
واستعرض العنزي عددا من المشاريع بقوانين التي دعمها لمصلحة المواطنين ومن بينها المعسرين وقوانين المرأة والمعاقين والحقوق المدنية للبدون وزيادة الـــ 50 دينار واسقاط فوائد القروض وزيادة المعاشات الاستثنائية للعسكريين والحرس الوطني متحديا أي شخص ممن يسمون انفسهم نواب المعارضة يدعي انه وقف ضد مصلحة المواطن .
كما تطرق للحديث عن قضية البدون مشيرا الى اغلب النواب اوهموا هذه الفئة بالوقوف الى جانبهم لكنهم لم يقدموا لهم شيئا الا انه وخلال المجلس السابق وعندما كان مقرر لجنة البدون استطاع ان يحقق لهذه الفئة الكثير من الحقوق المدنية مثل شهادات الميلاد وجوازات المادة 17 وغيرها من الامتيازات لكنه كان يعمل في صمت بعيدا عن الصراخ والصوت العالي.
وكشف عسكر ان البعض وقف في وجه العديد من المشاريع التنموية والتي تخدم المواطنين بحجة المعارضة موضحا انه سيكون اول من يخرج الى ساحة الارادة اذا شعر بمحاولة سلب اي حق من حقوق المواطن، داعيا الجميع الى الوقوف بجانبه يوم الثاني من فبراير المقبل مؤكدا انه سيعمل جاهدا من اجل تحقيق مصالحهم ومصلحة الوطن والمحافظة على مكتسبات الشعب الكويتي.
ورفع عسكر امام ناخبيه خلال الندوة 'مصحف' واقسم بالله امام الحضور انه لم يخن الامانة وانه دعم كل المشاريع التنموية كجسر جابر ومستشفى جابر وصفقة طائرات الكويتية، منتقداً اعضاء مجلس الامة الذين عطلوا كل المشاريع ووقفوا ضد المستثمر الاجنبي الذي هرب الى دول مجاورة، واصفا هؤلاء بمن يعطلون مصالح المواطنين.
تعليقات