محمد الكندري: الإتحاد الكونفدرالي الخليجي خيارانا
محليات وبرلمانيناير 23, 2012, 12:02 م 1929 مشاهدات 0
صرح الدكتور/ محمد حسن الكندري – مرشح الدائره الأولى بأن الإتحاد الكونفدرالي الخليجي هو خيارنا لمواجهة المخاطر الخارجيه التي تحيط بنا وذكر الدكتور محمد الكندري بأن الإتحاد الكونفدرالي الخليجي لا يعنى أبداً إلغاء الدستور والدولة كما يصورها من يعارضها وإنما تعنى توحيد أو تقارب كبير في سياستنا الخارجية وكذلك الدفاعيه بين دول مجلس التعاون على غرار الإتحاد الأوربي ، فعندما تتوافر مابين دول معينة ما يسمى بدوافع الانصهار والتعاون الدولي وهي الدوافع الخمسة التالية:
أولا: وحدة الدين والعقيدة
ثانيا : التجاور الجغرافي والتماثل الاجتماعي
ثالثا : وجود مصالح مشتركة مؤكدة
رابعا :وجود أخطار مشتركة مؤكدة
خامسا: وجود تماثل في القيم الايدولوجيات السياسية.
فعندما تتوافر هذه الدوافع يكون اختيار صيغة التعامل والتكامل والانصهار في مابين هذه الدول قائما ويدعو الى الوحدة ، ولقد وجه النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربي ' إن ما يربط بينها من علاقات خاصة وسيمات مشتركة وأنظمة متشابه أساسها العقيدة الإسلامية وإيمانا بالمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها ورغبة في التحقيق التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين وإقناعا بان التنسيق والتعاون فيما بينها إنما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية واستكمالا لما بدأته من جهود في مختلف المجالات الحيوية التي تهتم شعوبها وتحقق طموحاتها نحو مستقبل أفضل ووصولا الى وحدة دولها '
وهذا المطلب يلامس طموحات شعوب هذه الدول الخليجية ورغبتها بالوحدة ، كما ان التوجه القائم لدى حكومات هذه الدول.
واستذكر الدكتور محمد الكندري بان الكويت تعرضت في عام 1990م لغزو وإحتلال ومحاولة لإلغاء الدولة وأن المستحيل أو ما كان مستبعداً قد حصل واقعياً ،ولقد كان لمجلس التعاون الخليجي الأثر الكبير في تحرير الكويت وعودة الشرعية لها ، لذا لا بد من إتخاذ خطوات جاده وكفيلة بحفظ أمننا وكياننا ووجودنا كدولة خليجية تحت إطار الوحدة أو الاتحاد
وإختتم د/ محمد الكندري تصريحه ، بأن مخرجات الإنتخابات ستؤثر بلا شك على توجه الدولة في موضوع الإتحاد الكونفدرالي الخليجي ، لأن هناك قلة وبكل أسف ترفض هذا التوجه وتحاول أن تمنع الدولة من خلال الضغط السياسي عليها وعلى أصحاب القرار ، لذا يجب أن ينتبه الشعب الكويتي لمن يحمل هذه الأطروحات التي ستؤثر على وجودنا وكياننا .
تعليقات