خلال افتتاح مقره بالفيحاء
محليات وبرلمانالخنه: الكويت تمر بمرحلة مفصلية والشعب الكويتي هو من يحدد مستقبله
يناير 23, 2012, 12:55 م 1307 مشاهدات 0
اكد مرشح الدائرة الثانية د.فهد الخنه ان الكويت تمر بمرحلة مفصلية من تاريخها حيث يحدد فيها الشعب الكويتي مستقبله بعدما تصدى للمجلس السابق وللحكومة السابقة الذي كان عنوانهما 'الفشل'، متأسفا مماوصل به الحال ان تتهم الحكومة والمجلس بالفساد بل وان يرتفع الفساد الي اعلى معدلاته وتتراجع التنمية وبدلا من ان يعملوا للصالح العام نجد ان بعض اعضاء الحكومة يدفع اموالا لثلث النواب ، متسائلا هل وصل بنا الحال الي هذا الامر؟
واضاف د.الخنه خلال افتتاحه مقره الانتخابي في منطقة الفيحاء امس الاول تحت عنوان ' معا..نبنيها' ، ان الامر يعود اليكم من جديد لتحديد حاضر ومستقبل الكويت، لافتا الي اننا بأمس الحاجة اليوم الي الاصلاح وتصحيح المسار للمؤسسات الدستورية كونها هي المسؤولة عن تحقيق امان ورفاهية المجتمع بعد الله عزوجل .
وقال ان بناء البلد لابد ان يكون على اساس الدين والشريعة والاخلاق والقيم الاسلامية الحميدة، مشيرا الي ان اقامة الدولة والمجتمع والاسرة والفرد على اساس الدين الاسلامي واقامة التوحيد وتطبيق الشريعة الاسلامية والمحافظة على الاخلاق الاسلامية.
ولفت الي ان البرنامج العملي للاصلاح يكمن من خلال اعادة تعزيز دولة المؤسسات وحماية العمل العام والولايات العامة من شر المصالح الخاصة وسوء الادارة والفساد من خلال الاصلاح السياسي وكشف الذمة المالية (من اين لك هذا) وهيئة مكافحة للفساد حيث بحمد الله كنت اول من اقترح لجنة برلماينة لمكافحة الفساد الاداري والمالي، متابعا انه ينبغي كشف تعارض المصالح وكنت اول من قدم اقتراح قانوني في هذا الصدد.
وتابع قائلا من ضمن الاصلاح السياسي لابد ان يتم وضع شروط تعيين القياديين وكنت اول من قدم اقتراح تأقيت مدة القياديين في اجهزة الدولة.
وبين ان الاصلاح يتضمن ايضا الاصلاح القضائي من خلال تعزيز القضاء واستقلاليته وتعيين رؤساء للمحاكم ونواب الرؤساء بالاضافة الي تعيين مجلس القضاء الاعلى وتعيين المحكمة الدستورية دون تأخير من الحكومة بالاضافة الي مخاصمة القضاء بمايراه مجلس القضاء الاعلى من ضمانات لاتمس من صلاحيات وحيادية وقوة القاضي وكذلك تعزيز ضمانات المتقاضين خلال التبليغ والخبرة والتتفيذ والادلة الجنائية والتحقيقات.
اما فيما يتعلق باصلاح الادارة الحكومية فقال ان اصلاح الادارة الحكومية ويكون من خلال الرؤية والقرار للمصلحة العامة بعيدا عن المصلحة الخاصة بالاضافة الي تطوير الادارات الحكومية ومؤسسات الدولة.
واشار د.الخنه الي ان التعليم اساس بناء الانسان والتنمية ويثقف ويوظف لتلبية متطلبات الوطن للتنمية بالاضافة الي الثقافة لبناء الانسان ، لافتا الي ان معاناة المواطن من سوء الادارة الحكومية وفسادها وماهو واقع التعليم وماهو هدف الخطط التعليمية والتربوية وهل نحن نتقدم وبعدها تحقيق الاهداف ام نتلرجع ونبتعد عن ذلك تبدأ من المرحلة الابتدائية
واستغرب من عددت من الابناء يتخرجون من الثانوية ويسعون لاستكمال دراستهم العليا في الجامعة فمن حصل منهم على 79% ويحق له التقديم في الجامعة وتنطبق عليه الشروط لايتم قبوله 'كونه لاتتوفر مقاعد شاغرة لالحاقه بالجامعة'، فيضطر الاباء لاستكمال مسلسل عنائهم الي الانفاق على ابنائهم من اموالهم الخاصة لالحاق ابنائهم بجامعات خاصة او لتسفيرهم على حسابهم او يتوجه الي التعليم الفني ومن ثم يصبح اداري.
وبين ان المواطنين يعانون من وزارة الصحة منذ الولادة حتى الموت فيضطرون الي الذهاب الي المستشفيات الخاصة دون الحكومية لانها تفتقد الي النظافة والرعاية وليست ذات ممستوى عالي، متسائلا مالذي ينقص الكويت كي تقوم بما يقوم به المستشفيات الخاصة ؟.
وقال لن نتفاجأ حينما نعلم بعد كل هذا بأن الكويت اصبحت مركزا من مراكز الفساد من خلال الأغذية الفاسدة والتي اصبحت على مرأى ومسمع من الجميع دون حراك، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لاتبني الحكومة مستشفى خاص لكل محافظة؟لماذا لايتم تخصيص مستوصف متكامل في كل منطقة؟
واستنكر الخنه من الوعود الكاذبة والاحلام الواهية التي توعدها الحكومة للمواطنين من خلال حلم الحكومة الالكترونية (البيروقراطية) حيث ظهر انتشار الفساد والرشوة في كافة مرافق الدولة بالاضافة الي الاجراءات الروتينية التي يعاني منها المواطن دون ان يكون لها فائدة مرجوة.
وبين ان للشباب الكويتي دور كبير في بناء الكويت من خلال الاهتمام بمشاريعهم ومستقبلهم وتنميتهم ، متسائلا اين نحن من الاهتمام بالثروات الشبابية وكيفية الاستفادة منها.
وتسأل الخنه لماذا لاتقر الزيادات لكل للموظفين ولاادري هل تنتظر ان يهددوا او يضربوا حتى يتم تنفيذ مطالبهم، مستغربا من عدم الاهتمام بشريحة المتقاعدين وزيادتهم اسوة بالموظفين.
واشار الخنه الي ان الحلول تكمن من خلال حسن اختيار الامة لنوابها مصداقا لقول الحق جل في علاه 'ان خير من استأجرت القوي الامين'، مؤكدا ان من تأمنه على دينك ووطنك واسرتك وحاضرك ومستقبلك ويأتي لنصرة الدين وخدمة المجتمع ومن يقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ومن يقوم بخدمة المواطنين وقضاء حوائجهم ورفع المظالم عنهم واستيفاء حقوقهم عليك ان تختاره.
وقال ان من استكمال الاصلاح اختيار رئيس وزراء اصلاحي يكون ذا نهج جديد فمطلوب من التشكيل الحكومي ان يكون على قدر المسؤولية والوعي من خلال اختيار القوي الامين الذي ينصر دينه ويخدم بلده ويقوم على مصالح المواطنين، لافتا الي انه لابد من رؤية واضحة لمجلس الوزراء ، فلاتنمية بحبر على ورق ، وتنفيع وتربح على حساب المال العام ومشاريع التنمية .
واضاف الخنه ان يجب تنفيذ هذه الخطة عمليا وتوفير ماتحتاجه من ميزانية وتشريعات، مؤكدا على اهمية القطاع الخاص ودوره الوطني في مشاريع التنمية مقابل توفير فرص عمل ورفع مستوى الخدمات العامة والتنفيذ على اعلى المواصفات.
ولفت الي ان يجب تعزيز دور ديوان المحاسبة ودوره في الرقابة وضمان عدم انحراف الاجهزة الحكومية او الخاصة عن تحقيق غايات التنمية واهدافها، موضحا ان دور لجنة المناقصات مهم لذلك ينبغي تطوير قانونها بمايكفل تحقيق معايير الشفافية والتنافس الشريف في القطاع الخاص ومواصفات تنفيذ المشاريع على اعلى مستوى.
وذكر الخنه ان المجتمع الكويتي واهل الكويت والمواطن الكويتي والراي الكويتي رقيب على اداء جميع السلطات ويقيم ادائها ويقوم مسارها ان انحرفت عن تحقيق اهدافها وغاية المجتمع العليا، لافتا الي ان الكويت فيها خير ورجالها ونسائها وشبابها وشيابها فيهم الخير الكثير فالكويت ارض مباركة ومبروكة من حكام ومحكومين وسيبقى باذن الله بعد قيام كل بواجبه فبالعمل والتعاون فيما بيننا نعمر بلادنا ونبنيها .
تعليقات