تونس تحسم الدربي المغاربي والغابون تكرم ضيافة النيجر
رياضةيناير 24, 2012, 12:26 ص 724 مشاهدات 0
حسمت تونس الدربي المغاربي في صالحها عندما تغلبت على المغرب 2/1 مساء الإثنين على ملعب أنغوندجي في العاصمة الغابونية في ليبرفيل في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن كأس الأمم الأفريقية 2012 لكرة القدم التي تستضيفها غينيا الإستوائية مشاركة مع الغابون.
سجل خالد القربي ويوسف المساكني هدفي تونس في الدقيقتين 34 و76، وحسين خرجة هدف المغرب في الدقيقة 86.
وكانت الغابون تغلبت على النيجر 2/0 الإثنين ايضا ضمن المجموعة ذاتها.
وقطعت تونس شوطا كبيرا نحو الدور الربع النهائي كونها تخوض مباراة سهلة نسبيا في الجولة الثانية امام النيجر الجريحة الجمعة المقبل، فيما يخوض المغرب اختبارا صعبا امام الغابون المضيفة واصبح مطالبا بالفوز حتى يبقي على اماله في بلوغ الدور الثاني.
وجددت تونس تفوقها على المغرب في الاعوام الاخيرة حيث هزمته في نهائي 2004 على ارضها 2/1، ثم حرمته من التأهل الى كأس العالم 2006 في المانيا.
وهي المرة الرابعة التي يلتقي فيها المنتخبان في النهائيات القارية حيث سبق ان اوقعتهما القرعة في مجموعة واحدة في عامي 1978 في غانا و2000 في نيجيريا، وانتهت المباراتان بالتعادل 1/1 في الاولى بعدما تقدم المغرب 1/0 في الشوط الاول في كوماسي، والثانية بدون أهداف في لاجوس. وخرج المغرب من الدور الاول في النسختين، فيما بلغت تونس نصف النهائي قبل ان تحل رابعة.
وهو الفوز السادس لنسور قرطاج على أسود الأطلسي في 36 مباراة جمعت بينهما حتى الان مقابل 8 هزائم و22 تعادلا.
وكان المنتخب المغربي الافضل اغلب فترات المباراة خصوصا في الشوط الاول حيث فرض افضليته وكاد يفتتح التسجيل في اكثر من مناسبة، بيد ان المنتخب التونسي الذي انكمش الى الدفاع، نجح في خطف هدف السبق.
واندفع المنتخب المغربي بقوة في الشوط الثاني بحثا عن التعادل لكنه دفع الثمن لان تونس عززت تقدمها بهدف ثان، قبل ان يقلص المغرب الفارق في الدقيقة 86.
ولعب المغرب بتشكيلته الكاملة باستثناء المدافع عبد الحميد الكوثري حيث لعب مكانه احمد القنطاري، فيما شارك نور الدين امرابط اساسيا منذ البداية.
وكانت اول فرصة خطرة لتونس من ركلة ركنية تابعها كريم حقي على الطائر من مسافة قريبة بيد ان الحارس نادر لمياجري ابعدها من باب المرمى الى ركنية ثانية لم تثمر في الدقيقة 8.
وأهدر مروان الشماخ فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من بوصوفة خلف المدافعين داخل المنطقة فانفرد بالحارس ايمن المثلوثي لكنه سدد بقوة في وجه الاخير في الدقيقة 13، وكاد مبارك بوصوفة يفعلها بعد لعبة مشتركة مع نور الدين امرابط بيد ان الحارس المثلوثي ابعد تسديدته الى ركنية في الدقيقة 18، وحرم القائم الايمن تونس من هدف محقق بابعاده تسديدة قوية لزهير الذوادي في الدقيقة 23، وتابع المثلوثي تألقه وابعد ركلة حرة لخرجة الى ركنية لم تثمر في الدقيقة 28.
وخلافا لمجريات اللعب نجح القربي في منح التقدم لتونس من ركلة حرة مباشرة على يسار الحارس لمياجري في الدقيقة 34.
وكاد يونس بلهندة يدرك التعادل عندما تلاعب باحد المدافعين وسدد كرة قوية بجوار القائم الايسر للمثلوثي في الدقيقة 44، ثم تألق المثلوثي لابعاد كرة من أمام رأس الشماخ في الدقيقة 45.
ودفع مدرب المغرب البلجيكي اريك غيريتس بمهاجم كوينز بارك رينجرز الانجليزي عادل تاعرابت مكان السعيدي مطلع الشوط الثاني، وكاد الاول يفعلها من اول لمسة للكرة من تسديدة قوية من حافة المنطقة ابعدها المثلوثي بصعوبة الى ركنية في الدقيقة 48، واهدر يوسف حجي، بديل بوصوفة، فرصة ذهبية عندما تلقى كرة خلف المدافعين فتخلص من المدافع كريم حقي وانفرد بالحارس لكنه سددها خارج الخشبات الثلاث في الدقيقة 66، وأنقذ لمياجري مرماه من هدف بتصديه لتسديدة قوية زاحفة لمجدي التراوي في الدقيقة 69.
وأضاف يوسف المساكني، بديل سامي العلاقي، الهدف الثاني من مجهود فردي رائع راوغ من خلاله مدافعين وتوغل داخل المنطقة قبل ان يسددها على يمين الحارس لمياجري في الدقيقة 76.
وقلص حسين خرجة الفارق عندما استغل كرة رأسية من القنطاري أمام المرمى فتابعها على الطائر داخل مرمى المثلوثي في الدقيقة 86.
وكاد خرجة ينقذ المغرب بعد مجهود فردي رائع داخل المنطقة بيد ان تسديدته مرت فوق المرمى بسنتيمترات قليلة في الدقيقة 90.
من جانبها أكرمت الغابون وفادة النيجر الضيفة الجديدة على النهائيات وتغلبت عليها 2/0 في ليبرفيل أمام 40 ألف متفرج تقدمهم الرئيس الغابوني علي بونجو وعقيلته سيلفيا.
وسجل بيار ايميريك اوباميانج وستيفان نجيما الهدفين في الدقيقتين 31 و45.
وحققت الغابون انطلاقة جيدة في سعيها الى محو خيبة امل النسخة الاخيرة عندما خرجت من الدور الاول ما ادى الى اقالة المدرب الفرنسي الان جيريس الذي تدين له الكرة الغابونية بتحسن مستواها، والتعاقد مع الالماني جيرنوت روهر.
كما حقق المنتخب الغابوني الاهم وتفادى المفاجأة التي ذهب ضحيتها المنتخبان الليبي والسنغالي في افتتاح البطولة عندما خسرا امام غينيا الاستوائية 0/1 وزامبيا 1/2 على التوالي.
واكد المنتخب الغابوني تفوقه على النيجر وحقق فوزه الرابع في 4 مباريات جمعت بينهما حتى الان.
والتقى المنتخبان 3 مرات قبل مباراة اليوم عام 1993 ضمن تصفيات كأس امم افريقيا التي اقيمت في تونس 1994 وفازت الغابون 3/1 في نيامي و3/0 في ليبرفيل، والثالثة ودية في سبتمبر الماضي في نيس الفرنسية وانتهت بفوز الفهود 1/0.
ولم يكن منتخب النيجر موفقا في اول ظهور له في العرس القاري ولم يظهر ما يشفع له بالتأهل وحرمان مصر حاملة الرقم القياسي (7) والنسخ الثلاث الاخيرة، وجنوب افريقيا من التواجد في الغابون وغينيا الاستوائية حيث لم تهدد مرمى الغابون سوى في مناسبتين.
تعليقات