'فساد الحكومة دفع الناس إلى الشارع'
محليات وبرلمانالدقباسي : حكومات المحمد ضربت الوحدة الوطنية وعطلت القوانين، والمويزري: أحذر الحمود من التنصت على مكالمات المواطنين
يناير 24, 2012, 12:46 ص 1548 مشاهدات 0
شدد النائبان السابقان ومرشحي الدائرة الرابعة شعيب المويزري وعلى الدقباسي على ضرورة أن تغير الحكومة من النهج الذي كانت عليه الحكومات السبع السابقة والذي أوصل البلد إلى ما فيه من تردي ودفع الناس للخروج إلى ساحة الإرادة.
ودعا المويزري والدقباسي في الندوة التي أقامها أول من أمس الاثنين تحت عنوان ' الكويت أولا' الناخبين إلى حسن الاختيار والتصويت لصالح الكويت مؤكدين أن الشعب الذي خرج بالآلاف احتجاجا على الوضع الفاسد لا يريد إلا تطبيق القانون وإحقاق الحق .
وقال النائب السابق مرشح الدائرة الرابعة شعيب المويزري إن المواطن تضرر من كل القضايا التي تتعلق بالفساد الدائر ، الطالب والاستاذ والأم والأب، لكن لم يتضرر من تسبب بالفساد حيث لم يتم محاسبة أحد نهب أموال البلد، مشيرا إلى أن الفساد يتكرر ونسأل الله أن يجنبنا شر الفتن في القادم من الأيام وأن يكون كل كويتي من نعمة إلى نعمة .
وبين المويزري أن بعض المسؤولين في الحكومة لا يؤمنون أن الصحة تهم المواطن ، وهناك قضية طرحت وحجبها وسائل الاعلام الفاسد ولم يتم محاسبة أي شخص تسبب فيها ، وهي قضية المياة، فنحن كل يوم ولحظة نشرب ماء مسرطن ويسبب فشلا كلويا ، وللاسف الحكومة ليست مهتمة بهذا الأمر.
وأضاف ' هذا الأمر الخطير لو يحدث في دولة أخرى لا اعتقد يبقى المسؤول لحظة واحدة في منصبه ، وزارة الصحة هي التي تقول أن الشعب الكويتي يشرب ماء مسرطن، حيث مادة برومات البوتاسيوم التي تضاف للماء لتعقيمها إذا زادت تسبب السرطان وفشل كلوي ، ولاحظنا خلال السنوات الأخيرة الأربع ازاددت حالات هذين المرضين في الكويت .
وأشار إلى أن وزارة الصحة تستخدم الماء العادية في المستوصفات وهذ الماء يستخدم في صنع بعض الأدوية منوها أن الوزارة قامت بفحص الماء واكتشفت أن هذه المادة 'برومات البواتاسيوم' بلغت درجة كبيرة ، وكتب الشرفاء تقارير بنتائج الفحص المختبري ، وحاولت الوزراة غمت الموضوع وحجبه حينما ظهرت الفضيحة .
وأضاف' فأتوا بخبير من الصحة العالمية بدون أي أجهزة ، وللأسف الوزارة تعرف أن هذه المادة غير صالحة للاستهلاك الآدمي والآن ما زالت هذه المادة تصل لبيوتنا عبر المياة التي نشرب منها ، وللأسف وزارتي الصحة والكهرباء يحاولان حجب هذا الموضوع.
وبين المويزري أن ما يقوله في هذا الخصوص مثبت في تقارير مختبرات وزارة الصحة الموقعة من مختصين بالوزارة متسائلا لماذا لم تحاسب الحكومة المسؤولين عن ذلك؟
وأعرب عن أسفه لما تم من ' غمت' الموضوع بتواطؤ مسؤولي وزارتي الكهرباء والصحة.
وأكد أن بيان الصحة بشأن صلاحية المياة للشرب غير صحيح والدكتور هلال الساير كان متابع الأمر وخرج التقرير في سفره، مشيرا إلى أنه لا يمكننا السكوت عن هذه الأمور ، وكل ما نريده وندعو له هو أن يحصل الناس على حقوقهم.
وتابع : نريد الطالب يتعلم ، والأبن أو البنت يجد وظيفة وهذا ما نص عليه الدستور حيث التوظيف حق للكويتيين والدولة مسؤولة عن ذلك' لكن للأسف قوى الفساد لا تعترف بدستور أو قانون ، فقط ' مستانسين' على كام شخص والأمانة للأسف ضائعة.
وأضاف ' حاولوا إدخال الشعب في مشاكل وفرقوا بيننا من أجل أن يشغلوا الناس عن الفساد والبوق الذي يحدث في البلد ، وإ ذا يعتقدون في إمكاناتهم الماليةو الإعلامية ، فالله غالب والشعب الكويتي الحر سيهزمهم. مشيرا إلى أنه في السابق كان الظلم فيه حياء إلا أن الآن في كل ساعة ويوم يظلم شخص .
وقال المويزري ' حينما خرج الشعب الكويتي بالآلاف لمواجهة سلطة القرار الجائر في ساحة الأرادة بدأت الحكومة ترجف لئلا يحدث شيء أكبر من ذلك وتحسب حساب للشعب، فلماذا تنتظر الحكومة لهذه المرحلة والشعب لا يوجد أكثر منه تمسكا بأسرته الحاكمة.
وأردف قائلا ' نقول للأسرة الحاكمة التي نتمسك بها ' حطوا 'الزين وليس الذي يدمر البلد، نرفض أن تدمر البلد من قبل أي مسؤول في الدولة ابتداء من رئيس الحكومة ونازل ، مشيرا إلى أن الناخبين أمام قرار مسؤولين عنه أمام الله ، إما تعمروا البلد أو تدمروه، الضحك على الشوارب لا يعمر بلد، واللي مستانس المعاملة تخلص، فكل المعاملات حقكم لكن هم من خلقوا العوائق حتى يضطر المواطن للذهاب الي النائب الذي يصل إلى مجلس الأمة على أظهر اصحاب المعاملات.
وطالب المويزري وزير الخارجية أن يوقف من يحاول إعاقة بعض من يخدم الكويتيين في الأردن ولن نقبل بأن تحدث مشاكل للطلبة بسبب تدخلات السفير .
و حذر وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود واستخبارات الجيش من التجسس على تليفوناتنا ، مضيفا ' دوروا أجهزة الناس التي تحاول تخريب البلد ، وعليهم أن يوقفوا ذلك وإلا سأكشف بالاسم الاشخاص الذين يعملون على مراقبة تليفونات المواطنين ، وأقول للحمود الأمن ليس بمراقبة تليفونات النواب السابقين .
وأضاف المويزري ' وإذا لم تصله الرسالة فأنا ابن الداخلية والدفاع ، عليك الدفاع عن أمن البلد من الناس التي تحاول تخريبه ، وليس التنصت على اجتماع بين المرشحين أو نواب سابقين .
وأشار إلى أن تحالفه مع النائب السابق والمرشح على الدقباسي ليس ضد أحد، فنحن شخصين متفقين في خط واحد، ونمثل تقريبا نفس الخط السياسي ، وأتمنى ألا تأخد الناخبين العاطفة إلى شخص لا يستحق .
وقال المويزري إن هناك قواينن كثيرة نقرها لكن لا تطبق منها قانون المعاقين ، هذه الفئة التي لها حقوق علينا وهم بحاجة إلى دعمنا ووقفتنا، لكن للأسف الحكومة عرقلة تطبيق قانونهم الذي أقره المجلس ، لو كان لديهم وزير أو شخصية بارزة معاق لطبقوا القانون.
مجموعة قوانين
من ناحيته أعلن النائب السابق مرشح الدائرة الرابعة علي الدقباسي أنه إذا وفق في الوصول للمجلس سيسعى لإقرار مجموعة قوانين أولها استقلال القضاء وحماية المبلغ وكشف الذمة المالية للمسؤولين وأقاربهم من الدرجة الأولى وقوانين أخرى.
وأكد الدقباسي أن البلد بحاجة إلى تلك القوانين ، لكن ما السر في عدم تنفيذ هذه القوانين التي منها المرئي والمسموع والمعاقين وغير ذلك ؟، فالحكومة استمرأت عدم تطبيق القوانين التي لم تقر إلا من أجل مصلحة الكويت التي هي عزنا بعد الله ولم تقر لتخدم فئة دون غيرها.
وأضاف ' سبع حكومات للشيخ ناصر المحمد حطمت الجهاز الرسمي للدولة ولم تطبق القوانين ،ومن أخطر القضايا التي هزت البلد ، هي الوحدة الوطنية متساءلا : كيف تقبل حكومة في العالم ظهور أشخاص على الاعلام الفاسد يسيئون لكرامات الناس ويضربون الوحدة الوطنية يوميا، هذا لأن قانون المرئي والمسموع لم يطبق ولم نعرف من أين تصرف الأموال على الاعلام الفاسد.
وبين الدقباسي إن الفساد المستشري و هذه الأمور هي التي دفعت الناس للخروج إلى ساحة الارداة للتعبير عن السخط الشعبي ، متسائلا : هل يعرف أحد أن مسؤول أحيل إلى القضاء أو تمت محاسبته، الجواب لا ، لأن القوانين لا تنفذ والمجلس ليس قادرا على محاسبة الحكومة وتعرفون لماذا لا يستطيع.
وأضاف ' نحن لا مصالحنا على مصحلة الكويت، فالكويت اولا، استقرار الكويت ووحدتها وأموالها خطوط حمراء وحكومات المحمد سبب رئيسي في المساس بالوحدة الوطنية وتفشي مشاكل عدة أبرزها عدم شعور الناس بالأمان.
وتطرق الدقباسي إلى قضية البدون قائلا ' منذ متى وقضية البدون محل جدل، على مدي سنوات تخرج الحكوماات وتقول قريبا سنحل المشكلة، هذه القضية تشكل قضية أشخاص يمثلون جزء من المجتمع، بعضهم أبطال دافعوا عن البلد، وبشر لهم حق الزواج والعمل والعيش ككل الناس ، والناس تعرف موقفنا من هذه القضية حينما كنا مسؤولين ولدينا سلطة.
وأردف قائلا ' اقسم بالله نريد الوصول إلى المقعد النيابي لوجه الله ثم لمصلحة الكويت وأهل الكويت، نريد قوانين تحفظ أموالنا، و مخطئ من يظن أننا سنضحي بالبلد من أجل الاحتفاظ بمقاعدنا النيابية، لن نتراجع قيد أنملة عن مواقفنا، مشيرا إلى أننا لا نقبل أن تسرف الحكومة في الوعود دون أن تقدم شيء يذكر على أرض الواقع ، فالحكومات السابقة أشعرت الناس بعدم الأمان، فالحكومة خرجت في الأعلام تقول 'لم نطق المواطنين عند الحربش، لا والله انطقينا، والحكومة كذلك قالت إن الميموني لم يمت في المخفر، والتقرير الذي كشفه النائب السابق مسلم البراك أثبت أنه مات بأثر التعذيب.
وقال الدقباسي إن الشعب الكويتي واعي وأراهن عليه أن ينقذ البلد من هذا النهج الذي لا يستطيع إدارة البلد بشكل جيد، ورئيس الوزراء السابق وحكوماته مسؤولين عن ضرب الحريات، ونريد حكومة قوية وقادرة على إدراة البلد تقيم العدل فينا، لا تبنى على المحاصصة، متعهدا بالتعاون مع الحكومة إلى آخر مدى 'لكن لا أملك إلا استخدام أدواتي الدستورية في حال التقصير في حق البلد كما استخدمتها سابقا، نريد أن نخرج من هذه الأزمة، واالناخبين هم جزء من حل الأزمة عبر اختيار نواب لا تهتز أقدامهم عند الحق ، يدافعون عن الحريات وحقوق الانسان والقوانين واالارادة الشعبية.
وأضاف' بإذن الله سيأتي مجلس نظيف اليد يدافع عن البلد ويتعاون مع الحكومة التي ليست عدوةة لنا ، لكن التعاون يكون مبنى على الدستور، حكومة المحمد لم يكن لديها الحق في شطب الاستجواب ، الحشود الشعبية التي خرجت للارادة كانت مدفوعة دفعا من حكوماات المحمد التي شطبت الاستجوابات وبدأت بالمصروفات ثم الشيكات ثم الإحالات والإيداعات، لذلك وقعنا عدم التعاون ووقفنا في مواجهة ناصر المحمد وحكوماته.
وقال الدقباسي إن الاشاعات لا تتوقف عنا ولا يريدون أن نصل إلى مجلس الأمة من أجل مواقفنا، وأناشد جميع الناخيبن والجهراء معقل الأحرار التصويت للذين سيحافظون على البلد، مشيرا إلى أن في الكويت تيارين ، الأول يلتزم بالقوانين الإصلاحية وإقراارها , وآخر يبحث عن مصلحته في كل مكان، وأثق أنكم تعرفون كل توجه، ولننتخب مجلس قادر على المحافظة علي الكويت ويدفع بها إلى الأمام.
وشدد على أن يوم 2 فبراير ليس للترضيات والعواطف ، علينا أن ننقذ البلد من التراجع المخيف ، ترون جميعا شراء الأصواات، فمن دفع هذه الأموال ، كل الناس تعرف بالأموال التي تدفع لكن أين الحكومة؟، نقسم بالله أن ننتصرللدستور والكويتيين شعب واعي سينتصر للدستوروالحريات وللوطن.
وبين الدقباسي أنه لم يقدم هو والمويزري شيء على مصحلة البلد ولم نسع لتكبير ارصدتنا، وإنما سعينا إلى أن تكون الكويت في المقدمة ، اليوم انتهى الكلام والقرار للكويتيين.
وأضاف : ليس هناك مرشحا أفضل وأعز من الكويت ومؤسساتها ، هي الوطن والمستقبل والبقاء فننتخبها لوجه الله، واتعهد أن نكون قلعة حصينة تحفظ الكويت بالروح قبل الأصوات إذا وفقنا الله بالوصول إلى المجلس.
تعليقات