'على العهد باقون'

محليات وبرلمان

العميري: الكثير من المرشحين طائفييين، والسلطان: نحن مقبلون على عملية انتخابية مهمه جدا

1410 مشاهدات 0


قال النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية المرشح عبداللطيف العميري أن الكثير من المرشحين وللأسف ينطلقون منطلق طائفي ، أو حزبي ، أو قبلي وغير ذلك من المنطلقات الفئوية، متسائلا: إذا نجح هذا المرشح ووصل إلى المجلس، فهل سيهتم بأهل الكويت؟ وأجاب بالطبع ' لا '، بل سيهتم بالناس الذين ساهموا في نجاحه وإيصاله إلى الكرسي الأخضر، فإن كان طائفي سيخدم طائفته ، وإن كان قبلي سيخدم قبيلته ، والفئوي يسعى للفئه التي أنجحته في الانتخابات، أما الحزبي فسيسعى لخدمه حزبه. جاء ذلك في ندوة نسائية حاشدة اقامها مرشحا الدائرة الثانيه عبدالطيف العميري وخالد السلطان تحت شعار ' على العهد باقون '  وهي الندوة الثانية الخاصة لناخبات الدائرة الثانية افتتحا بها المقر النسائي المشترك لهما في منطقة ضاحية عبدالله السالم
وتحدث العميري عن الاولويات التي يضعها نصب عينيه في حال الوصول للمجلس القادم، مؤكدا ان هناك الكثير من القضايا التي تقلقه، والتي لم يلمس لها اهتماما كبيرا، وهي إنشاء نوادي ومراكز للنساء ترعاها الدولة ، أسوة بالشباب، وتكون بشروط وضوابط، منها مراعاة عادات وتقاليد المجتمع الكويتي.
وأكد  العميري أنه سيركز على قضيه مهمه، وهي مشكلة الطلاق، التي تكاد تفتك بمجتمعنا، موضحا أنه مقابل كل 12 الف حالة زواج هناك حوالي 6000 حالة طلاق، وهي احصائية رسمية لعام 2010. مؤكدا أن قضية تخفيض نسبه الطلاق ستكون قضيته.

وأضاف العميري أن شعار ' الأمانة ' الذي وضعوه لحملتهم الانتخابية، جاء لأن الإنسان المؤتمن حين ينجح في مجلس الأمه، يضع على عاتقه تلك الأمانة، ويضع نفسه تحت مراقبة الناس داخل اللجان البرلمانية، فالناس لا يرونه، و حين يقابل مسؤول تكون الغرف مغلقه، والناس لا تراه ، لكن رب العالمين يراه ، ودافعه وأمانته هي التي تحكمه في تلك اللحظة.
كما شدد العميري على اهمية دور الناخبات خلال المرحلة المقبلة لاختيار أعضاء صالحين الى مجلس الأمة، من المرشحين الذين يتصفون بالأمانة والتقوى، ومن الذين يسعون لتحقيق مصلحة المواطن.

من جانبه أكد النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية خالد السلطان أن الكويت تمر الآن في مرحلة مهمة من تاريخها، داعيا الجميع إلى  الحفاظ على الصوت الانتخابي لأنه الوسيلة الديمقراطية للتغيير، مشددا على أن المرحلة الحالية هامة اكثر من اي وقت مضى. مستشهدا بالتغيرات التي حدثت في كثير من الدول النامية.
وخاطب السلطان الحضور خلال  ندوة ' على العهد باقون ' التي ِ، قائلا أن حديثه اليوم سيكون غير تقليدي، والهدف من هذا تمكين العديد من الأخوات اللواتي لم يتابعن الأوضاع السياسية في الأشهر الماضية، من فهم ما حصل ويحصل. وتابع السلطان بأن هناك أشياء غير معلنه تحدث خلف الكواليس، ويمكن للمتابع لهذه الأحداث أن يعرف خلفيتها، مؤكدا أن هذا الأمر ضروري لأننا اليوم مقبلون على عملية انتخابية هامة  جدا ومفصلية.
وتابع السلطان: أنه في كثير من الدولة النامية والدول العربية، وصل أشخاص الى السلطة التنفيذية ممن لا يملكون أمانه، ومن عديمي الذمة المالية، فقاموا بإنشاء ممالك لهم في الحكم، ونهبوا ثروات البلد ، وظلموا الناس، مشيرا إلى  ما يحدث في مصر ، وليبيا ، وسوريا ، واليمن. وهو ما يعطينا اليوم دروسا وعبرا يمكننا أن نستفيد منها. موضحا أن الفرق بيننا وبين تلك الدول، هو أننا في الكويت نحافظ على النظام  الكويتي الديمقراطي، ونحرص على استمرار أسرة الحكم، وهو العهد الذي يسير عليه الكويتيون.
ولفت السلطان بان ميزانية الدولة ارتفعت خلال السنوات الأخيرة من 5 مليارات إلى 20 مليارا دون ان نجد اثرا لهذه الاموال، في إنشاء جامعات للطلبة، أو مستشفيات يتلقى فيها المرضى العلاج المناسب دون تكبد مشقة الانتظار الطويل. وقال ان مسيرة الحكومة السابقة كانت مليئة بالفساد ، حيث  دأبت على وانتهجت سياسة ضرب عناصر المجتمع بعضها ببعض ، اضافة لشرائها للولاءات والانحياز في انجاز المعاملات والمصالح لصالح فئة دون اخرى لاهداف مبطنة مست النسيج الاجتماعي للبلد.

وخلال الندوة كذلك  استعرض السلطان بعض النقاط الهامة ومنها القوانين التي سنت في المجلس السابق، ومنها قانون خطة التنمية الخمسية، وهيئة سوق المال ، وقانون هيئه المعاقين، وقانون الخطة السنوية، وقانون الخصخصة ، وقانون العمل الجديد، وغيرها من القوانين. وقال السلطان بأن هذه القوانين التي وضعت أثبتت وجود فئه من النواب كرسوا أنفسهم من أجل المجلس. مشددا على أهمية ألا نفقد الأمل، لأن هناك أمل. داعيا إلى  إصلاح الإعلام الفاسد، والتصدي لاستغلال لقضاء ، وتنفيذ خطة التنمية بعد تعديلها.
    
كما شدد النائب السابق خالد السلطان على اهمية دور الناخبات في اختيار أعضاء صالحين الى مجلس الأمة من المرشحين الذين يتصفون بالأمانة والتقوى ومن الذين يسعون لتحقيق مصلحة المواطن دون واسطة او مذلة، مؤكدا ان هذه المرحلة تعتمد على وعي الناخبين والناخبات وان عليهم ان يجتهدو للبحث والاطلاع والسؤال عن المرشحين ليوصلوا من يثقوا بأمانتهم وتقواهم للمجلس .
وابدى السلطان اسفه لانتشار الرشوة وشراء الذمم بشكل ملحوظ وغير مسبوق ، بالاضافة الى ظهور آخر للرشوة بالدائرة الثالثة والرابعة، مناشدا كل من تورط وقبض ومن ثم ندم وداعيا اياه الى عدم اعطاء الصوت لمن دفع المال فلعله يكفر عن ذنبه العظيم بذلك.
اللجنة الاعلامية

الآن:محرر الدائرة الثانية

تعليقات

اكتب تعليقك