احتجاجا على غياب النزاهة

كشف مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق احمد السعدون عن تسريبات لمعلومات وصفها بأنها غير سارة تفيد بأن بعض المكلفين بإدارة العملية الانتخابية امتنعوا عن المشاركة واحتجوا على بعض الامور المتعلقة بنزاهة الانتخابات.

وقال في ندوة أقيمت مساء أمس الأول في ديوانية العتيبي في ضاحية الزهراء في جنوب السرة  ان مسؤولية رئيس مجلس الوزراء الاساسية حاليا هي ادارة الانتخابات بشكل نزيه سواء فيما يتعلق بالسلبيات الحالية مثل عمليات شراء الاصوات او ما يتعلق بادارة يوم الانتخابات .

ورداً على سؤال لاحد الحضور عن امكانية تطبيق نظام الفرز الآلي للاصوات ، ذكر السعدون انه غير متأكد من صحة هذه التسريبات.

 ونفى السعدون  ان تكون لجمعية الشفافية اي صفة في مراقبة العملية الانتخابية لان مجلس الوزاء لا يملك سلطة لتكليفها بهذا الامر، موضحا بان اقرار قانون لتنظيم الاحزاب السياسية لا يتعارض مع الدستور الذي يتيح ايضا امكانية اقرار قانون ينظم كيفية تشكيل الحكومة عقب تكليف سمو الامير لرئيس مجلس الوزراء.

 وقال أن الظروف مهيأة للحكومة المقبلة كي تعمل لافتا الى ان مجلس الامة لن يدير البلد كما يتصور البعض حيث ينص الدستور على ان مجلس الوزراء هو المهمين على كل امور الدولة.

وحول الدوائر الانتخابية ذكر السعدون انه اقترح الابقاء على نظام الدائرة الواحدة مع اتاحة الفرصة لكل مواطن بأن يختار اربعة مرشحين منهم واحد على الاقل في دائرته بينما يحق له انتخاب ثلاثة مرشحين او اقل من ذلك في دوائر اخرى لافتا الى ان نظام الدائرة كان مقترحا إلا ان كثيرين اعترضوا على اقراره في الوقت الحالي لان اجراء الانتخابات وفق نظام القوائم النسبية يتناسب مع الدول التي توجد بها احزاب سياسية “وهذا الامر غير موجود لدينا”.

ورداً على سؤال لاحد الحضور عن امكانية تطبيق نظام الفرز الآلي للاصوات ، ذكر السعدون انه غير متأكد من صحة هذه التسريبات .