افتتح مقره بالصليبيخات بندوة ' رؤية لوطن أفضل '

محليات وبرلمان

دعيج الشمري : تجمع شباب الديوانيات لاختيار قائمة من المرشحين خطوة شجاعة وبالاتجاه الصحيح

1447 مشاهدات 0

دعيج الشمري

قال مرشح الدائرة الثانية دعيج الشمري عندي رؤية للمستقبل وتطلعات ليس كما المرشحين أقولها صادقا مع الله ومع ناخبيني  وما وعدته أعانني الله عز وجل على تحقيقه  واهم شيء مع الوعود مكافحة الفساد الذي إنتشر في الأجهزة الحكومية وكذلك ببعض الناخبين وثلث الأعضاء السابقين وللأسف.
وأشاد الشمري في كلمة له في افتتاح مقره الانتخابي بالصليبيخات بندوة بعنوان ' رؤية لوطن أفضل ' بتجمع شباب  الديوانيات لاختيار قائمة من المرشحين وذلك بعد التشاور فيما بين أصحاب ديوانيات الدائرة الثانية تعتبر خطوة شجاعة  وفي الاتجاه الصحيح
وقال الشمري  كان أول قراراتي عندما وصلت لمجلس الأمة عام 2008  تقديم كشف الذمة المالية في أول 10 أيام ، كذلك قدمت كشف بكل ما املك أنا وأهلي ، ولو طبق قانوني الذمة المالية ومكافحة الفساد لما وصلنا لهذا  الحد ولم يكن لدينا قبيضة فلو قدر لي سأحقق هذين القانونين .
وأضاف الشمري : يقول رسول الله 'من استوى يوماه فهو مغبون' لابد أن أشير أن الوضع الصحي الذي لا يرضي أحد فهناك طوابير المراجعين من غير الكويتيين ولكن يجب أن تكون الأولوية للكويتيين لماذا لا يتمتع الكويتي بخيره وأمواله أما فيما يخص العملية التعليمية فهناك 3000 طالب ليس لديهم مكان بالجامعة ولهم الحق بدخول الجامعة ، على خلاف الجامعات التي تبنيها الكويت بالخارج كجامعة صنعاء .

                                                     ظلم البدون
بدوره أهاب مرشح الدائرة الرابعة محمد الخليفة بناخبي الدائرة الثانية لاختيار المرشح القوي الأمين للدفاع عن حقوقكم التي هي حق لجميع المواطنين وأن كثير من الحقوق ضائعة في الكويت كحق التعليم والصحة والتي تخلت الحكومة عن دورها ليقوم المواطنون بهذا الدور والتكفل بدراسة أبنائهم وعلاج مرضاهم .
وقال الخليفة إن البدون هم إخواننا وأبنائنا الذي تم التضييق عليهم واضطروا لاستخراج جوازات سفر مزورة سواء كانت عربية أو غيرها ، سؤال لماذا  لم تحل مشكلتهم حتى اليوم وهي القضية الأهم ، إلى متى ستكون القضية محل نقاش وأخذ ورد ، إلى متى تتاجر الحكومة بأرواح وإنسانية أهلنا من البدون ، سؤال أتمنى أن يكون حله في مجلس 2012 وعلى يد الخ دعيج الشمري ومن أمثاله من المرشحين الغيورين على الكويت ومستقبل أبنائنا .
                                                    مواقف مشرفه
ومن ناحيته شكر الناطق الرسمي باسم الحركة السلفية فهيد الهيلم المرشح دعيج الشمري على ما بذله طوال سنوات عدة في العمل الدعوي فله هو مواقف مشرفة أثناء عضويته في مجلس 2006 ليرى الكويت أفضل .
وشبه الهيلم ما حدث بالفترة الأخيرة من المجلس السابق إنه زلزال أشد من الزلازل التي تضرب اليابان ، لأن الثانية من جند الله أما الأولى فهي من البشر عن تعمد وقصد ، فرأينا الرشاوى والتحويلات والفساد الإعلامي نتج عنها ثلاث عشرة استجواب  فعلى رئيس الحكومة أن لا يختار وزرائه عن طريق المحاصصة والطائفية ، ومتى كنا نرى وزراء ضيوف على قنوات فاسدة يضربون نسيج المجتمع الكويتي بادعائهم بكلمة لا يليق لبعض قبائل الكويت .
وقال الهيلم أن الحكومة تدعونا لحسن الاختيار ، ونحن نرد بأننا نعرف من نختار من المرشحين النزيهين الذين سيحافظون بإذن الله على مكتسباتنا الوطنية ، لا النواب الذين يقسمون ويحنثون بقسمهم موجها رسالة  إلى أهالي الصليبيخات بالتحديد ومناشدهم ألا يرسلوا للمجلس من كان مزوراً وخائناً للأمانة خاصة وإن عدد أصوات الصليبيخات أكثر من 7000 صوت ولها ثقل من بين مناطق الدائرة الثانية فعليهم  حسن اختيار المرشح الكفء وهي المنطقة التي شهدت انتفاضة النواب الأحرار يوم تعرضوا للامتهان بديوان الحربش .
                                                منافسة شريفة
ومن جانبه اشاد الدكتور عودة الرويعي  بالمرشح دعيج الشمري كونه منافس قوي كما حصل في انتخابات سابقة ، فكيف وهو أخ وزميل وصديق ، فلا شك أنني اقدر هذا الرجل الذي كان مثال التفاني في العمل أثناء عضويته بمجلس 2006 ، فمنافستة  شريفه ونزيهه .
 وضرب الدكتور الرويعي مثالين يدلان على خطورة التقاعس في اختيار من يمثلنا في مجلس 2012 ، وأن دول لديها من كل المقومات الكبيرة التي تجعلها من الدول القوية ولكنها سقطت خلال فترة بسيطة ، وأقرب مثال ليبيا التي لديها المساحة الجغرافية والوفرة المالية والمصادر البترولية والأيدي العاملة الأفريقية الرخيصة ولكنها سقطت لسبب رئيس وهو عدم الشراكة بالحكم ، لذا من المهم بمكان أن يدرك الناخب أن لا يفرط بالشراكة ويجب علينا جميعاً أن نعطيها حقها .
وأضاف الرويعي على الناخب أن يعي خطورة وأهمية اختياره المرشح للمرحلة القادمة ، وعليه  أن يعي أن له حقوق وعليه واجبات  ، والكويت تدفع الملايين حتى تحافظ على كيان الدولة وتعزيز مكانتها ، فمن المهم أن نسعى لتعزيز مكانة الكويت وتسخير الإمكانات كما يجب بما حبانا الله به من خيرات جعلت الكويتي أعلى مدخول بالعالم ! ولكن بالمقابل نجد تدني بالخدمات الصحية جعلت البعض ينصب لوحات لشكر نائب على توسطه لعلاج احد أقاربهم والذي هو حق أصيل من حقوق المواطنين .
وأضاف الرويعي إن تعاقب أخفاقات الحكومات المتتالية يدفعنا  أن نتكلم ونحدد خياراتنا للمستقبل لأن كما قيل بالمثل (حجي بالفايت نقصان بالعقل) فالمرشح يقدم نفسه للجميع والناخب هو من يختار ، فلا تلوموا إلا أنفسكم إذا ارجع الناخبون الأعضاء السابقون ! ومن الواجب اختيار المرشحين الذين تعتقدون إنهم هم الأصلح .
وقال د.عودة الرويعي  لا اشك بحسن اختيار الحضور لمرشحيهم ، فالناخبون لديهم القدرة ليزلزلوا صناديق الانتخابات يوم 2/2 لدعم وتعزيز التنمية والمصداقية والنزاهة ، هو يوم مفصلي سيرتفع فيه الرأي الشبابي الحر ، وحين نذكر الشباب لا نقصد الشباب فقط ، ولكن لم يكن الحراك الشبابي إلا من ورائهم أسر تدعم وتؤيد ما آمن به الشباب أدى بالنهاية لحل السلطتين التنفيذية والتشريعية ولذلك صار الحراك الشبابي الذي أقاموا ما يعتقدون أن ما يقومون به هو الصواب بدعم الأسر المؤمنة بما يؤمن به الشباب ، فالثابت في الحياة هو التغيير والتغير ، لذا يجب أن نؤمن بأن يوم 2/2 هو يوم التغيير ، ويجب أن انوه بأن شعاري في حملتي الانتخابية السابقة هو (قرارك مستقبلك) ولكن الآن يجب أن يكون قرارك ليس مستقبلك فقط بل يجب أن يكون قرارك مستقبلك ومصيرك وهو ما سنجنيه من ثمار لمستقبل أبنائنا .

الآن: محرر الدائرة الثانية

تعليقات

اكتب تعليقك