خلال لقاء المنيع والدعيج والمطوع مع الناخبات
محليات وبرلماناعربوا عن تقديرهم لوعي ناخبات مجلس 2012
يناير 25, 2012, 2:04 م 254 مشاهدات 0
اعرب اعضاء قائمة الصوت الحر من مرشحي الدائرة الاولى اياد المطوع وخالد الدعيج وسامي المنيع عن تقديرهم لوعي ناخبات مجلس 2012 وحرصهن على المشاركة الايجابية في الانتخابات المقررة في 2 فبراير المقبل.
وقالوا: ان المرأة نصف المجتمع الكويتي ولها حقوق وواجبات لاتقل عن حقوق وواجبات اخيها الرجل الذي يدرك اهمية دور المرأة في المجتمع ويطالب ان تكون شريكة له في القضايا العامة ,وخصوصا بعد وصول 4 نساء الى قاعة عبدالله السالم في المجلس السابق .
وانتقد المرشح سامي المنيع تأخير اقرار قوانين متعلقة بالمرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي مشددا على ضرورة رفع مستوى معيشتها واستقرارها , ورفع مكانة المرأة وحفظ كيان الأسرة وتوفير الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية التي تكفل لجميع افرادها الحياة الحرة او الكريمة مؤكدا أهمية دور الناخبات الكويتيات في المرحلة المقبلة لاختيار مجلس امة يمثل الامة ويحافظ على مصالحها.
واستغرب المنيع مزاجية اعضاء في مجلس 2009 اثناء التعامل مع تقارير ديوان المحاسبة التي ترفع لسمو الامير ثم لرئيس الوزراء ولرئيس مجلس الامة وغالبا ما تحتوي تلك التقارير مئات المخالفات التي تقع في الوزارات ولكن ينتقي بعض الاعضاء مخالفات وزارات محددة للاستجواب حولها ما يدفع اخرين لاستجواب وزراء اخرين ! الامر الذي يفرغ عمل المجلس من مضمونه ويضعف اداءه ويسبب الازمات فيه .
ومن جهته اكد المهندس خالد الدعيج اننا كمواطنين نتحمل جزءا من المسؤولية عن خلل العلاقة بين السلطتين حتى توقفت التنمية في البلد وذلك لان الناخب يعتقد ان دوره يتوقف عندما يصوت ويضع ورقته في صندوق الاقتراع والحقيقة ان هذه الخطوة هي نصف المرحلة من دوره ويبقى عليه 50 في المئة بعد فوز مرشحه من خلال متابعته.
واضاف: ان تدني نسبة التصويت في المجلس السابق كانت احد اسباب وصول المؤزمين اكثرمن مرة الى المجلس لان بعض الناخبين لا يمارس حقه باختيار اربعة مرشحين انما يكتفي بصوتين او ثلاثة وهذا ما يفسح المجال امام مرشحين مؤزمين اوطائفيين وغير ابهين بمصالح الشعب للوصول الى الكرسي الاخضر.
واكد الدعيج ان الاسرة الحاكمة اسرتنا ونجل حكامنا ونقدرهم كما نحترم الوزير القوي الذي يمارس صلاحياته كامله ويطبق القانون على الجميع ومثال ذلك اثناء ازالة التعديات على املاك الدولة ونتمى ان تطبق كل القوانين بعدالة ومساواة.
بدوره اكد اياد المطوع ضرورة التزام الحوار لبحث القضايا العامة تحت قبة البرلمان بعيدا عن المواقف المسبقة وتعزيز ثقافة الاصلاح في مؤسسات الدولة وقال : اسرف النواب السابقون والمرشحون في الكلام عن الفساد والفساد الحكومي ونريد الخروج من هذه الدوامة ولابد من حل عملي يمكننا من النهوض والتقدم الى الامام , وبعد سنوات من الحوار جاءت قائمة الصوت وتوصلنا الى وجود خلل في بيت الامة يتعلق بالناخب والنائب والمرشح لانهما لا يلتقيان الا مرة كل 4 سنوات فهذا غير صحيح ويجب عليهما المتابعة والتواصل لكي تشعر الحكومة انها مراقبة من كل الاطراف .
ودعا المطوع الى التحلي بروح الفريق والتحرك الجماعي داخل المجلس بعد اتفاق كل اطرافه ووضع مصلحة الكويت وشعبها فوق كل الاعتبارات, محذرا من التحرك الفردي لعدم تأثيره وفاعليته ,خصوصا اذا كان مدفوعا بالشخصنة او المصلحة الضيقة.
تعليقات