سنسعى بكل جهد 'لنصرف عن الكويت السوء'

* سنصرف السوء عن الكويت بالاعتصام بحبل الله ونبذ الفرقة وتعزيز مبادئ الشريعة وحماية الأسرة
* من هدددوا أركان الدولة وطالوا الرؤوس الكبيرة وبشرونا بربيع عربي قادم للكويت غيروا مواقفه الأن!
* النواب تبادلوا اللكمات والشتائم وحلت الفوضى والانحدار ولغة التنابز في المجلس السابق
* القضاء الشامخ لم يسلم من الاتهام والتشكيك والمظاهرات في ساحات العدل وأمام المحاكم!
* كادت الكويت أن تضيع في أجواء الأجندات الشخصية والسلوكيات الشائنة والألفاظ الجارحة
* الصراع السياسي أضر بمسيرتنا وعطل الانجازات وهوى بسمعة المؤسسات والسلطات الدستورية
* نؤيد المساءلة المستحقة ونحقق من وراءها الأنجازات داخل القنوات الشرعية  ولا نشن  حرباً في الفضائيات
* ذهبنا الى سمو الأمير في 2008  و2011 وقلنا رأينا بشجاعة في رئيس الوزراء لكن لم نذهب إلى الساحات لنهين أحد

المسباح: التجمع السلفي زكى العمير لأنه يثق في دينه وأمانته

افتتح مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق د. على صالح العمير مقره الانتخابي وسط حضور منقطع النظير مؤكدا أنه لن ينحني ولن يرضخ لإهواء من خسروا مبادئهم ولن يكون طوعاً لهم ولا لأسيادهم ولا لمكرهم،مشدداً على أنه لم ينجر يوما  إلى صف الحكومة معادياً للمعارضة،ولم يكن في خانة المعارضة معادياً للحكومة،بل كان دائما مع الحق ومن أجل الحق.

وقال العمير في ندوة أقامها بعنوان ' سنصرف عنها السوء' بمناسبة افتتاح مقره الانتخابي في منطقة قرطبة مساء أمس الأول ' سوف نعمل بكل جهدنا لنصرف السوء عن الكويت من خلال الاعتصام بحبل الله ونبذ الفرقة وتعزيز مبادئ الشريعة وحماية الأسرة، وتبع العمير مؤكداً نحن على استعداد أن نتقبل كل خسارة إلا خسارة الذمة والضمير ، أم خسارة العضوية لا تعننا إلا أننا سنكون في موقع آخر في بلدنا نستظل بخيراتها وننعم بحبها وحب أهلها.

وشدد العمير على أن الكويت كادت أن تضيع في أجواء الأجندات الشخصية والسلوكيات الشائنة والألفاظ الجارحة،موضحاً بأن الصراع السياسي أضر بمسيرتنا وعطل الانجازات وهوى بسمعة المؤسسات والسلطات الدستورية.

وأضاف هؤلاء الذين غيروا مواقفهم الأن واعتبروا اقتحام مجلس الأمة خطأ  وبشرونا بربيع عربي قادم للكويت هددوا أركان الدولة وطالوا  حتى الرؤوس الكبيرة .

وأوضح أمام حشد كبير حضر افتتاح مقره الانتخابي بمشاركة الداعية د.ناظم المسباح بأن بعض النواب تبادلوا اللكمات والشتائم فحلت الفوضى  وانحدرت لغة الحوار وسمعنا التنابز بالألقاب كما أن القضاء الشامخ لم يسلم من الاتهام والتشكيك والمظاهرات في ساحات العدل وأمام المحاكم!.

الصراع السياسي

وعرج العمير في مستهل كلمته إلى تقيم أعمال المجلس السابق فقال برغم الانجازات التي تحققت في المجلس الماضي من إقرار قانون خطة التنمية وقانون ذوي الاحتياجات الخاصة وهيئة سوق المال وكذلك القوانين التي تتعلق بشرائح من المجتمع مثل قانوني كادر المعلمين ومكافأة الطلبة التي تستمر مع الطالب حتى توظيفه ومايتعلق بحقوق المرأة مبيناً أن كل هذه الانجازات طغى عليها نوع من الصراع السياسي والتحديات، مضيفاً أن ماشاهدته الساحة من ممارسات أضرت بمسيرتنا وعطلت باقي الانجازات وهوت بسمعة المؤسسات والسلطات الدستورية وحلت الفوضى والانحدار ولغة التنابز والتخلي عن المسؤوليات  والهروب من الجلسات مكان العطاء الصحيح والخلق القويم.

لكمات وشتائم النواب

وأضاف العمير انه وبعد ذلك كله أهينت الكرامة وتبادل النواب اللكمات والشتائم وتبادل بعض النواب مع الحكومة سياسة الهروب ومقاطعة الجلسات حتى أصبحت السلطتان أسيرتين للمارسات السلبية  ، ثم جاءت بعد ذلك قضية الايداعات المليونية لتهوي بسمعة المؤسسة التشريعية ، معرباً عن أسفه لما صاحب ذلك كله ممن يستقوي بالشارع مكان الشرعية ودعوا للمظاهرات وسيروا المسيرات الى أن تم الإعتداء على رجال أمن مجلس الأمة واقتحام قاعة عبد الله السالم .

انحدار لغة الخطاب

وأشار العمير الى ان ما ميز هذه المرحلة هو كثرة المصادمات السياسية وتقديم الاستجوابات التي  لم تعهدها حياتنا السياسية إذ بلغ عددها 17 استجوابا قدمت في مجلس واحد نصفها تم توجيهها الى رئيس مجلس الوزراء السابق فضلا عن انحدار اللغة والاعتداء على الكرامات والشخصيات سواء كانوا وزراء او نواب أو رؤساء مجالس ادارات تابعين للحكومة أو حتى مواطنين كلهم لم يسلموا من الشتم والسب، مستغرباً ارتفاع عدد طلبات رفع الحصانة الى أكثر 71 طلبا لرفع الحصانة عن النواب وهو عدد لم يحدث في تاريخ حياتنا السياسية ، موضحاً ان هناك اعضاء يتمترسون خلف الحصانة البرلمانية ' فهل يعقل ذلك؟'.

حتى القضاء!

وتابع قائلاً' حتى قضاءنا لم يسلم من الاتهام والتشكيك والمظاهرات في ساحات العدل وأمام المحاكم سمة غالبة عند النطق أو قبل النطق بأي حكم قضائي ، لذا كان قرار سموالأمير بقبول إستقالة الحكومة وحل مجلس الأمة قرارا صعباً على من اتخذ هذا القرار وهو سمو الأمير الذي بين مرارا وتكراراً أن مصلحة البلد تقضي بأن تستمر الحكومات وأصبح سموه أن مجلس الأمة باق، ولكن أمام كل هذه التحديات كان لابد من اتخاذ القرار ، وكادت الكويت أن تضيع في أجواء الأجندات الشخصية والسلوكيات الشائنة والألفاظ الجارحة.

أنجزنا رغم الأزمات

وقال العمير' إنه وبالرغم من كل هذه الأزمات التي كانت احداها تلد أخرى وفي الوقت الذي أرهقت فيه العواصف السياسية كل مكونات الدولة وكادت أن تحطم جميع سلطاته الرسمية ، عكف على الانجاز ، ولم ينجر ولم يقف في صف الحكومة معادياً للمعارضة ، ولم يكن في خانة المعارضة معادياً للحكومة' ، ' بل كنا مع الحق ومن أجل الحق ولأننا حزنا على ثقة اوليتمونا إياها ، كان لابد أن نرجع لكم في مثل هذا اليوم ونقول لكم نعم أنجزنا، نعم حاولنا قدر الإمكان في خضم هذه السياسة المتلاطمة والتحديات الخطيرة ولم ننجر بل عكفنا على الإنجاز'.

واستعرض العمير انجازاته التي حققها في المجلس السابق مبيناً انه لم يضيع يوما أو ساعة في حياته البرلمانية إلا وقد حاول الاستفادة منها، مراقباً لمجلس الأمة مرتين الاولى بالانتخاب والثانية بالتزكية ، وترأس 6 لجان تحقيق بفضل الله ثم مجلس الأمة واخوانه الأعضاء ، مؤكداً ان هذه اللجان أخرجت تقارير أنصفت المظلوم ، مثل ماحدث في مقتل الميموني ، والتقرير الذي أعاد للدولة حقوقها مثل ما حدث في موضوع التعويضات البيئية التي أوقفتها الأمم المتحدة وجمدت 3 مليارات ، وكذلك المنطقة الجنوبية والمصانع التي تهدد صحة الناس وعدم زيادتها.

اقتراحات للوطن والمواطن

وقال العمير انه قدم عدة اقتراحات مهمة منها ما يتعلق بهيئة الإعتماد الأكاديمي ليكون هناك اعتماد للجامعات الخارجية وأيضا الداخلية التي بدأ بعضها بالتحول من جامعات أكاديمة الى جامعات للتربح والتكسب ، مبيناً أن الحكومة أخذت بهذا الإقتراح وصدرته بمرسوم ، واقتراح آخر يتعلق بمكافأة الطلبة واستمرارها مع الطالب حتى الحصول على وظيفة , واقتراح آخر يتعلق بانشاء هيئة للرقابة الغذائية وأعدته الحكومة وصدرته بمرسوم .

لن ننحني

وأوضح أن هذه الانجازات لم يرتض بها الباطل ،مستدركاً بقوله ' ولم نحتمي إلا بالحق ولن نركن إلا لمبادئه ،  ففي كل موقف يخرج من يتوعد ويهدد ويتهم فلم تبق قائمة من قوائم الاتهام والتخوين إلا ووضعوني بها ، واعتقد رخيصو الذمم والمبادئ أننا سننحني لإرهابهم أونرضخ لإهوائهم، لا وألف لا لن نكون طوعاً لهم ولا لأسيادهم ولا لمكرهم مهما علا ونحن على استعداد أن نتقبل كل خسارة إلا خسارة الذمة والضمير ، أم خسارة العضوية لا تعني إلا أننا سنكون في موقع آخر في بلدنا نستظل بخيراتها وننعم بحبها وحب أهلها'.

لسنا مثلهم

وأبدى تعجبه من أن البعض عندما لا تعجه مواقف زملائهم يطلقوا مصطلحات ' حكومي ' و' منبطح' و'قبيض'  ،مبيناً ان لديه الشجاعة في أن يقول رأيه بكل شجاعة حتى في سمو رئيس مجلس الوزراء السابق  لكن بطريقة ليس بها إمتهان لاحد ، عندما ذهبنا الى سمو الأمير في 2008 ، وفي 2011 وأبدينا وجهة نظرنا ، ولم نهين أحداً ولم نذهب الى الساحات نطلق الألفاظ والأوصاف والعبارات ، فعندما نطالب بشي إنما نريد الإصلاح لا الافساد.

مراعاة الضمير

وقال العمير' كل موقف كنا نتخذه لانتوارى منه بل نخرج ونبين الحجة والدليل ولانخاف في الله لومة لائم ولأبين لناخبيني وناخباتي لماذا اتخذت هذا القرار ، ووجدنا من يتفهم ويقتنع بآرائنا ' مؤكداً في الوقت نفسه  ان الاشاعات والاتهامات جعلت بعض الناس يصدقون بأن مواقفه في صالح الحكومة ' ، مؤكداً ان كل مواقف التي اتخذها راعى فيه ربه وضميره والحق وعدم ظلم الانسان الذي يقف على المنصة ، إلا أنهم لم يناقشوه في مواقفه ، بل شككوا في ذمته المالية وشككوا بأنه أكل السحت.

حجج ووثائق

وزاد :' مكثت 3 شهور أستخرج الوثائق والأدلة من البنوك والنيابة العامة ، فهذه وثائقنا فليخروجوا وثائقهم وهذه أدلتنا فليخرجوا أدلتهم ، وهذه حججنا فليخرجوا حججهم، لكن قطع بهم السبيل وسبوا عوائلنا وبيوتنا وأبناءنا ولكن بحمد الله لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ، يريدون إرهابنا ونحن لا نخضع أبداً ، فما الفائدة من عضوية مجلس الأمة ونحن سنقف بين يدي الله نسأل عن مواقفنا! وفي النهاية هم : قومي قتلوا أميم أخي ، فإذا رميت أصابني سهمي'.

الروؤس الكبيرة

وأكد أن مواقفه ثابتة ولم يحد عنها ، لكنهم طالوا حتى الرؤوس الكبيرة متسائلا :' فمن الذي هدد بأركان الدولة ؟ ومن الذي جعل ولاءه لغير بلده ومن هدد بقدوم الربيع العربي الى الكويت وعندما اقتحموا المجلس وضربوا الحرس وطالبوا بسحب البلاغ وطالبونا بالإعتذار لمن هجم على مجلس الأمة ؟! موضحا أن الربيع العربي لا يمكن أن يأتي الى الكويت لأنها دولة مؤسسات'.

تبدلت مواقفهم

وتابع  العمير مؤكداً لقد تغيرت مواقفهم وأرائهم،فهم يقولون الأن أن للدولة دستورها واحترامها ؟ ويقولون أن الاستجوابات شخصانية  وهم من أيدوها وهم أيدوا واقتحموا المجلس واليوم يقولون انه فعل خطأ ؟ لماذ تغيرت المواقف؟أما نحن فمتمسكون بما اتخذناه من مواقف.

مع المساءلة المستحقة

وقال العمير يجوز أن يصعد المنصة شخص بمحاور كاذبة مغلوطة ثم يطلب منا تأييد هذا الاستجواب'؟ ، مشيراً الى أن 'هذا لا يعني أننا لن نستخدم هذه الوسيلة الدستورية ، بل قدمت استجواباً وأيدت طرح الثقة وعندما رأينا أن 3 مليارات من الممكن أن تضيع على الكويت وقفنا موقف الحق واستدعينا وزير النفط آنذاك ولم نشن عليه حرباً في الفضائيات أو الجلسات العامة  أوالساحات بل استدعيناه في اللجنة البرلمانية وقلنا له أنت أمام مساءلة سياسية إن لم تعود هذه الأموال وساعدناه وانتهت هذه المساعدة باستعادة الأموال ، وكذلك وزير الخارجية السابق الشيخ الدكتور محمد الصباح حينما وقعت الكويت عقوداً مع شركة روسية لانشاء مفاعلات نووية ولوحنا بالمساءلة السياسية وتوقف عمل اللجنة الفنية فالكويت لم تتحمل محطات نووية في الوقت الذي تفشل فيه دول عظمى في التعامل معها .

استجوابات الأقصاء

ورفض العمير توجيه الاستجوابات بشكل معيب ويكون هدفها الاقصاء لا الاصلاح فلا يمكن ان نقف مع استجواب كهذا وكيف نقف مع ظلم انسان قد يكون بريئاً؟ ، قائلا ' وقفنا الموقف الذي يفرضه علينا الضمير والحقيقة ، ووقفت مع الحق الذي رأيته وهذا سيكون منهجي مستقبلاً ، ولن أحيد عنه ، وسنعمل بالجد والإخلاص لحفظ بلدنا من الهدم والضعف وسنصرف عنها السوء بإذن الله تعالى، فالتحديات كبيرة ولغة التحدي مازالت في أعلى مداركها.

سنصرف عنها السوء

ومضي العمير مؤكداً نرفض ان تتفتت الكويت على ضوء الصراعات والتجاذبات والخلاف المحتدم، لذلك سنصرف عنها السوء مستشرقين آفاق المستقبل في المحافظة على مؤسساتنا الدستورية وبالاعتصام بحبل الله ونبذ الفرقة وتعزيز مبادئ الشريعة وحماية الأسرة والنشء من التفكك والانفلات الأدبي. الذي أودى بالشباب الى التظاهر لاسقاط قرار فني للوزير ، لذلك سنصرف عنها السوء'.

تشريعات الخطة

وتعهد العمير بالعمل على الدفع بخطة التنمية لتحقيق الانجاز في كافة الأصعدة وإقرار القوانين المتعلقة بالفساد ، مضيفاً ان هناك قوانين أخرى سيوليها اهتمامه مثل مراجعة قوانين الخطة والتعديلات عليها او في قانون الاسكان والقوانين المتعلقة بالاراضي وبايجاد بدائل للنفط مورداً للدولة وكذلك رفع نسبة الكويتيين من 24 الى 26 في المائة.

كلمة للمرأة

ووجه العمير في الختام كلمة للمرأة الكويتية ضارباً مثالاً بآسيا زوجة فرعون عندما عذبها وأماتها بالأوتاد وهي تقول ' رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله' ، موضحا أن الثبات على الحق مهم ومن المهم ألا تتلاعب بنا الأهواء أو تتقاذفنا الشبهات بل علينا أن نتحمل ونصبر عن كل ما يشاع ، مبدياً تفاؤله بأن من الرجال والنساء من سيعيد للكويت نهضتها وهم من سيصرف عنها السوء.

كلمة المسباح

من جهته' ناصح الداعية الإسلامي د.ناظم المسباح الحضور بالوسطية التي أمر الله بها خاصة في هذه الدائرة الثالثة التي هي أسخن الدوائرطرحاً ، سيما عند الخلاف ونحن بشر نقع في الخلاف دائما ،مضيفاً ان من يعمل يخطئ ، مبيناً ان كل الصحابة كان لهم اجتهاد راجح ومرجوح ولا يسلم أحد من الخطأ  ،وبالرغم من أننا لانشك بالنوايا الا ان المعارضة المتزنة مطلوبة ، ولكنها وقعت في الخطأ ، فاقتحام المجلس خطأ , والجلوس أمام المحاكم خطأ وتصرف مرجوح ، وكذلك الحكومة لها أخطاء.

تزكية العمير

وقال'إن على العمير أوليتموه ثقتكم وله اجتهاده كغيره من النواب له اجتهاد راجح ومرجوح ويصيب ويخطئ ، مبدياً تعجبه من الحدة فهم لم (يرقبوا فيه إلاً ولا ذمة) ، ونحن نزكيه في التجمع السلفي ولولا أننا نثق في دينه وأمانته أدخلناه في قائمة التجمع، بل اليوم الذي يقع فيه ما ينافي ما هو مطلوب منه فسنتبرأ منه ، مذكراً أن الجميع في الكويت في سفينة الحدة واتخاذ الموقف الحاد تجاه من يخالفك في الرأي ، ولا بد أن نراعي الإتزان  ، وهناك ميزان الله ، فإذا كانت كفة الحسنات رجحت على كفة السيئات فقد نجى ( فمن ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية وأما من خفت موازينه فأمه هاوية ) ، مؤكداً أن كفة حسناته رجحت على أجتهاداته وآرائه وأخطائه في ممارسته لعمله'ز

ثلة طيبة

وأكد بأنه لا يوجد مرشح أو حاكم أو نائب أو وزير أو وكيل قد سلم من كل الخطايا ، 'فسمو الأمير حفظه الله قبل أن يحل المجلس وقبل الإقتحام كان له رأي لكن سموه حين رأى أن الشعب رغب في الحل تنازل سموه وقدم رأي شعبه وهذه منقبة لسمو الأمير حفظه، فمن يفعل ذلك في الدول الأخرى هذه الأيام؟ مطالباً الجميع بأن يسلكوا مسلك الهدوء وألا يأخذنا الحماس في العملية الانتخابية' .

ودعا المسباح الله سبحانه وتعالي أن يلهم الشعب الكويتي في 2 فبراير أن يختار ثلة طيبة مباركة من المرشحين لخدمة البلد معرباً عن ثقته في علي العمير بأنه' أهل لتمثيل هذه الدائرة وهو لا زال على العهد ولا نقول ان أداءه صحيح مائة في المائة فله اجتهادات راجحة ومرجوحة .

كادر مع افتتاح العمير

مواقف ومباديء وأولويات وحجج ووثائق العمير

استعرض د.على العمير خلال ندوته مواقفه وأنجازاته وأولوياته ورؤيته وأهدافه في تلك السطور

§  مواقف : قال العمير كنت مع الحق فلم انجر إلى  صف الحكومة معادياً للمعارضة ولم أكن في خانة المعارضة معادياً للحكومة،أما هم فقد غيروا مواقفهم وأصبحوا يقولون حاليا أن الاستجوابات شخصانية واقتحام المجلس خطأ.
§  القضاء : أوضح أن القضاء الشامخ لم من الاتهام والتشكيك والمظاهرات في ساحات العدل وأمام المحاكم!.
§  مباديء : قال العمير لم نحتمي إلا بالحق ولن نركن إلا لمبادئه ،  ففي كل موقف يخرج من يتوعد ويهدد ويتهم فلم تبق قائمة من قوائم الاتهام والتخوين إلا ووضعوني بها ، واعتقد رخيصو الذمم والمبادئ أننا سننحني لإرهابهم أونرضخ لإهوائهم، لا وألف لا لن نكون طوعاً لهم ولا لأسيادهم ولا لمكرهم مهما علا ونحن على استعداد أن نتقبل كل خسارة إلا خسارة الذمة والضمير.
§  أولويات : تحريك خطة التنمية وأقرار متطلبتها التشريعية والتعديلات عليها والقوانين المتعلقة بمكافحة الفساد والرعاية السكنية وحماية الأسرة والنشء من الاتفلات الاخلاقي.
§  أنجازات : بين العمير انه لم يضيع يوما أو ساعة في حياته البرلمانية إلا وقد حاول الاستفادة منها، مراقباً لمجلس الأمة مرتين وترأس 6 لجان تحقيق أنصفت المظلوم وأعادت للدولة حقوقها في التعويضات البيئية ومقترح الإعتماد الأكاديمي الصادر بمرسوم ومكافأة الطلبة واستمرارها مع الطالب حتى الحصول على وظيفة.
§  هدف : أكد العمير أنه سيصرف السوء عن الكويت بالاعتصام بحبل الله ونبذ الفرقة وتعزيز مبادئ الشريعة وحماية الأسرة والنشء من التفكك والانفلات الأخلاقي.
§ مباديء : قال العمير لم نحتمي إلا بالحق ولن نركن إلا لمبادئه  ومستعد لتقبل أي خسارة إلا خسارة الذمة والضمير.
§ حجج ووثائق : قال العمير لمن اتهموه وروجوا حوله الشائعات هذه وثائقنا فليخروجوا وثائقهم وهذه أدلتنا فليخرجوا أدلتهم ، وهذه حججنا فليخرجوا حججهم.
§  الحصانة : هناك اعضاء يتمترسون خلف الحصانة البرلمانية ' فهل يعقل تقديم 71 طلبا لرفع الحصانة وهو رقم غير مسبوق في تاريخ حياتنا السياسية.
§  كلمات للمرأة : وجه العمير كلمة للمرأة الكويتية ضارباً مثالاً بآسيا زوجة فرعون عندما عذبها وأماتها بالأوتاد وهي تقول ' رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله' ، موضحا أن الثبات على الحق مهم ومن المهم ألا تتلاعب بنا الأهواء أو تتقاذفنا الشبهات بل علينا أن نتحمل ونصبر.
§ دعاء المسباح: دعا د.ناظم المسباح الله سبحانه وتعالي أن يلهم الشعب الكويتي في 2 فبراير في أن يختار ثلة طيبة مباركة من المرشحين لخدمة البلد معرباً عن ثقته في علي العمير بأنه' أهل لتمثيل هذه الدائرة وهو لا زال على العهد.