العصيمي من ملتقى نجلاء النقي
محليات وبرلماننحن في فترةمفصلية وحاسمة لابد من ان نقول كلمتنا
يناير 25, 2012, 6:01 م 1361 مشاهدات 0
اكد مرشح الدائرة الثانية مشاري العصيمي نحن اليوم في فترة انتخابات مفصلية وحاسمة لابد من ان نقول كلمتنا فيها بكل شفافية ونحن لم نعد بحاجة الى ازمات مشيرا الى اننا نعيش الأزمات منذ الستينات حتى الوقت الحالي ونحن في أزمة تلد اخرى ومن اهم أسبابها عدم قناعة السلطة بالديموقراطية بل ان بعض ابناء الاسرة لا تريد لنا ممارسة الديمواقراطية بل يرودون عصر الفداوية والشيوخ.
جاء ذلك خلال ملتقى نجلاء النقي مساء اول امس
وقال ان سلطة التشريع اقل بكثير من سلطة الرقابة حتى اننا راينا ان من يصدر القانون يحرض على مخالفتة ولقد وصلنا لوضع متردي وسيئ حيث تم التلاعب بالعملية الانتخابية والديموقراطية خلال الفترات السابقة مؤكدا ان نواب الخدمات والمعاملات هم من يعيقون حركة التنمية البشرية والاقتصادية وغيرها.
وأضاف ان عملية التازيم التي نشهدها ليس في مصلحة الكويت وهي خاطئة في المقابل نرى ممارسة خاطئة من الحكومة في اشتراء الذمم كما ان مرحلة السلطتين في الفترة الماضية سيئة جدا.
وأوضح لابد ان نطوي الصفحة السابقة دون غض النظر عن المحاسبة لمن يستحق ونقف مع الصالح وضد الطالح بالاضافة الى ان مستقبل الكويت بيد المواطنين من خلال اختيار المرشح حيث اذا كان الاختيار على اساس الكفاءة سنرى مستقبل جيد اما اذا كان الاختيار سيئ لن نرى تقدم ولا تنمية منوها ان نتائج الانتخابات بيد المواطنين .
و تمنى من الحكومة عدم اختيار الوزراء بالمحسوبيات والانتقاء المصلحي حتى نرى وزراء قادرين على تقديم العطاء و مواجهة كل سؤال يطرح عن الوزارة التي يشرف عليها مطالبا بوجود رجال في الحكومة ومجلس على قدر مسؤولية.
ومن جهتها قالت الكاتبة غنيمة الفهد ان مجلس الامة حل و الدولة قادرة على كل شي من غير وجود مجلس الامة ومشكلتنا بالمجلس ان الكل يريد مجموعته .
وبدوره بين مرشح الدائرة الثالثة رياض الصانع ان في بنود اللوائح الداخلية للمجلس عدم وجود مصالح بين الجهات المنفذة للتشريعات والجهات المشرعة مطالبا بإقرار مشروع الذي ينص على ان تكون المصالح جرائم جنح في السلطتين موضحا ان غالب الاعضاء السابقون كذابون.
وقال ان مبدا التجنيس وفق بند الاعمال الجليلة امر حق اريد به باطل كما ان النظام الامني والقضائي في خطر رافضا إهانة رجال الأمن من قبل البعض بالاضافة الى ان قضية الفرعيات لم تعد تحتمل بتاتا كذلك الاستهتار بالقانون.
وبين ان البلد لم تعش الاستقرار منذ عشرين عاما وهذا مؤشر خطير جدا حيث ليس في مصلحة الكويت ولابد من وضع حد لذلك لان الاستقرار في الوقت ضروري جدا لما نراه من متغيرات خارجية ويجب التفكير في مصلحة الكويت قبل اي شيء .
ومن ناحيته اكد مرشح الدائرة الثالثة محمد طالب ان ما يحصل على جميع الساحات السياسية في البلد لم يعد يصب في التنمية كما انتهج البعض سياسة الطعن في الاخرين والتقليل من حجمهم والتعدي عليهم مما ساهم في قتل عجلة التنمية فضلا عن إيقافها.
وطالب بإيصال مواطنين صالحين للمجلس لا أشخاص يريدون التازيم وتضييع البلد ورافضا اي ديموقراطية من شانها هدم الدولة .
وفال لا نريد انشاء الموسسات النفعية والخدمية فقط بل انشاء مواطن صالح يعمل على تنمية تلك المنشات والمؤسسات مشيرا الى ان الحكومة السابقة كانت ضعيفة.
وناشد سمو الامير بانشاء ديوان للمظالم تحت سلطته مباشرة للبت بالأمور بشكل فوري مطالبا بتشريع قانون لنبذ الطائفية ويجرم فيها بالحبس دون الغرامة.
ومن جهته افاد مرشح الدائرة الثانية جواد المطوع كان البلد لم يعد يديره الكويتيون بل اناس جاؤوا من كوكب اخر فالقانون لا يطبق بل يكسر والحكومة هي سبب هذا الامر مشيرا الى ان الساحة السياسية اصبحت ساحة صراعات لا ساحة تنمية وتطوير.
وأضاف ان الجميع يجب ان يطرح رؤاه لتنمية البلد وتخليصه من حالة الإحباط التي تعتريه و لا لسياسة الصراخ والصوت العالي.
وقال لو كنا صادقين بكل شيء فعلينا بالمساواة ونبذ التقسيم الطائفي والفئوي على. حساب الوطن رافضا اللهجة التي تقسم المواطنين لأصلح وغير اصلح.
ومن جهته قال احمد الصايغ مرشح الدائرة الثانية انني متفائل جدا والدولة فيها خير و نمارس الديموقراطية بكل حرية لكننا نريد الافضل فالدولة تعيش افضل حالاتها من خلال الوفرة المالية في المقابل لا نجد خدمات ومرافق عامة جديدة حيث ان البنية التحتية والخدمات موجودة منذ قدم ولا تحقق الأمل المرجو منه.
وقال ان دواء المؤزمين تطبيق القانون على الجميع وبذلك لن تجد مؤزما واحدا مشيرا الى ان عجلة الاقتصاد لن تقو م من غير القانون والدولة لن تقوم من غير اقتصاد مؤكدا ان على الدولة خلق نخبة تعمل على رفد الاقتصاد وعدم الاعتماد على النفط وحده.
تعليقات