(تحديث1) الكويت الأولى عربياً في حرية الصحافة
محليات وبرلمانتقدمت 9 مراتب عن 2010 في تصنيف منظمة مراسلون بلا حدود ، ونقابة الصحافيين تهنئ
يناير 25, 2012, 10:41 م 2096 مشاهدات 0
أصدرت نقابة الصحافيين الكويتية بياناً هنأت فيه جميع الصحافيين في دولـة الكويت ، فيما يلي نصه :
يتشرف رئيس مجلس ادارة نقابة الصحافيين الكويتية مساعد ثامر الشمري بأن يرفع التهنئة إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بحصول دولة الكويت على المركز الأول عربيا في مجال حرية الصحافة، والمركز الثامن والسبعين دوليا للعام 2011 في تقرير منظمة 'مراسلون بلا حدود'. كما تتشرف النقابة بأن تذكر للأجيال الكويتية الحديثة أن سمو الأمير حفظه الله ورعاه عمل رئيسا لدائرة الشؤون الاجتماعية والعمل ودائرة المطبوعات والنشــر في عام 1955، قبل إنشاء وزارة الإعلام التي ترأسها سموه دورات عـدة.
فإن كان الإعلام الكويتي والصحافة الكويتية بشكل خاص قد حصدت هذه النتيجة المشرفة على الصعيد الدولي، فإنها ولا ريب جاءت نتيجة قواعد إعلامية أرساها سمو الأمير المفدى حفظه الله ورعاه عندما أكد سموه أن ' الإعلام بوسائله كافة يبقى الأداة الحضارية، وإذا كانت حرية التعبير مكفولة للجميع فإن ذلك لا يعطي الحق لأحد أياً كان في أن يسيء إلى الغير بالتجريح واستباحة الخصوصيات'. كما طالب سموه حفظه الله ورعاه أبنائه القائمين على وسائل الإعلام ' أن يمارسوا دورهم الإعلامي بوعي ومسؤولية دون تضليل أو تهويل أو إساءة للوطن'.
ويسر رئيس واعضاء نقابة الصحافيين الكويتية أن ترفع التهنئة ايضاً إلى معالي وزير الإعلام الشيخ حمد جابر العلي الصباح الذي استقى الحس الإعلامي والغيرة الإعلامية من والده رجل السياسة والإعلام المخضرم الشيخ جابر العلي السالم الصباح طيب الله ثراه.
كما يسعد النقابة أن ترفع التهنئة بهذا الإنجاز الصحافي المشرف إلى جميع الزملاء الصحافيين في دولة الكويت، وتؤكد الحقيقة بأن هذا الإنجاز الصحافي وهذه السمعة المشرفة لم تأت من فراغ بل يقف وراءها جميع الوسائل والأجهزة المعنية بالصحافة والإعلام والتي مارست دورها بقدر كبير من الثقة والشعور بالمسؤولية الإعلامية والحس الوطني، مستندة بذلك إلى تاريخ صحافي عريق يضرب بجذوره إلى عام 1928 عندما أصدر الشيخ عبد العزيز الرشيد (مجلة الكويت) لتكون أول صحيفة في منطقة الخليج العربي، وذلك دون أن ننسى مجلة (الكويت اليوم) التي مازالت تصدر منذ عام 1954 ومجلة (العربي) الرائدة منذ عام 1958، وعشرات المنشورات الثقافية والعلمية التي تفخر بها الكويت ويفخر بها الكويتيون.
احتلت دولة الكويت المرتبة الاولى عربيا في تصنيف منظمة (مراسلون بلا حدود) لحرية الصحافة لعام 2011.
وذكر تقرير المنظمة حول التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2011 نشرته هنا اليوم ان دولة الكويت احرزت المرتبة الاولى عربيا متقدمة بتسع مراتب عن تصنيف عام 2010 لتحتل المرتبة 78 بين دول العالم اجمع.
وقال ان دولة الكويت تقدمت بفارق 15 مرتبة عن اقرب دولة عربية وهي لبنان التي احتلت المرتبة 93 في تصنيف عام 2011 حيث كانت لبنان متقدمة عليها في تصنيف عام 2010.
واضاف ان دول مجلس التعاون الخليجي تفاوتت مراتبهم في التصنيف حيث تراجعت الامارات العربية المتحدة ب25 مرتبة لتحتل المرتبة 112 واحتلت قطر المرتبة 114 وسلطنة عمان 119 وخسرت السعودية مرتبة واحدة لتحتل المرتبة 158 فيما تراجعت البحرين 29 مرتبة لتحتل المرتبة 173.
واشار ان تصنيف تونس ارتفع 30 مرتبة مقارنة بتصنيف عام 2010 لتحتل المرتبة 134 فيما تراجع تصنيف مصر ب39 مرتبة لتحتل المرتبة 166.
واوضح ان سوريا التي كانت تحتل مرتبة سيئة في تصنيف عام 2010 عززت تراجعها في تصنيف عام 2011 لتحتل المرتبة 176 حيث تأتي في ذيل الترتيب قبل تركمنستان وكوريا الشمالية واريتريا.
وذكر التقرير ان فنلندا ابقت على مرتبتها الاولى في التنصيف تليها النرويج واستونيا وهولندا والنمسا وايسلندا ولوكسمبورغ وسويسرا والرأس الاخضر وكندا.
واوضح ان امريكا تراجع تصنيفها ب27 مرتبة لتحتل المرتبة 47 اثر اعتقال عدد كبير من الصحافيين كانوا يغطون مسيرات احتلال (وول ستريت).
واضاف ان المانيا احتلت المرتبة 18 وبريطانيا المرتبة 28 فيما عرفت فرنسا بعض التقدم من المرتبة 44 الى المرتبة 38 تماما مثل اسبانيا التي احتلت المرتبة 39 واحتلت ايطاليا المرتبة 61.
وتحرص منظمة (مراسلون بلا حدود) التي تصدر تقريرا سنويا حول حرية الصحافة في العالم على الدفاع عن حرية الاعلام في ارجاء العالم حيث تضم المنظمة ومقرها باريس عشرة مكاتب اقليمية واكثر من 150 مراسلا موزعين على القارات الخمس
تعليقات