دعا الى الوقوف امام كل من يشكل خطرا على البلاد

قال مرشح الدائرة الاولى لانتخابات مجلس الأمة المقبل المحامي عبدالحميد دشتي ان الكويت تمر بفترة حساسة تستدعي اليقظة والتنبه والتصدي لكل من يحاول خطف البلاد واضعاف هيبتها ونسف كيانها الدستوري.
ودعا دشتي في ندوة له اليوم الى الوقوف سدا منيعا امام كل من يشكل خطرا على البلاد ويثير القلاقل ويشارك في التأزيم مبينا ان الوضع سيكون بخير اذا تصدينا لهذه الفئة ومن خلال حسن اختيارنا للنواب.
وشدد على ضرورة وضع صيغة توافقية تتحد فيها قواعد الاصلاح وعلى ضرورة تجديد الدماء في شرايين الديموقراطية الكويتية ودولة القانون وحقوق الانسان وفعالية مؤسسات المجتمع المدني.
وذكر ان العدل والمساواة متطلبان اساسيان يجب تطبيقهما لان الدستور ينص على ان الناس سواسية في الكرامة الانسانية ومتساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة.
واضاف انه يجب التركيز على استقلال القضاء ليتمكن من ادارة شؤونه وعلى تشريع قانون مخاصمة القضاء مبينا ان مشاريع الاصلاح ومطالب التنمية المعطلة هي نتيجة العلاقة المتأزمة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وهو ما يستدعي الاتفاق حول برنامج عمل تقدمه الحكومة بالتنسيق مع مجلس الأمة.
ودعا الى وضع استراتيجية شاملة للمرأة تمنحها حقوقها المساوية للرجل في امرو عدة وزيادة الدعم المالي لمشاريع الشباب الرياضية وتفعيل قوانين التعليم وتطوير مناهجه وتفكيك وزارة الاعلام وتحويل قطاعاتها الى هيئات متعددة تسعى للتنافس مع بقية المؤسسات الاعلامية الخاصة اضافة الى الاهتمام بالجانب الثقافي وتشجيع الابحاث العلمية ودعم التأليف والترجمة.
وشدد على ضرورة الاهتمام بقضايا الصحة وذلك بانشاء مستشفيات ومراكز صحية على مستوى عال وحل مشكلة الاسكان وانشاء هيئة مشتركة للمرور والتعجيل في منح الجنسية لمن تنطبق عليهم الشروط دون تأخير ومعالجة اوضاع غير المستحقين بشكل سريع واعادة النظر في علاقة البلاد بدول الجوار وضرورة وضع استراتيجية اقتصادية فعالة تهدف لتحويل الكويت الى مركز مالي متميز.
واكد اهمية الشفافية والعدالة الانتخابية ووضع الية دقيقة لمكافحة الظواهر السلبية التي تشوب العملية الانتخابية وضمان استقلالية السلطة التشريعية ودورها في العملية الانتخابية