السلطتين عليهم بـ'التفاهم والانسجام'

 قال مرشح الدائرة الاولى لانتخابات مجلس الامة (2012) عبدالله المحيلبي ان الناخبين هم من يستطيع تحديد خريطة الطريق للمرحلة المقبلة داعيا اياهم الى مشاركة فاعلة في يوم الاقتراع في الثاني من فبراير المقبل.
واضاف المحيلبي في تصريح صحافي في ملتقى عقده مع ناخبي الدائرة الليلة ان مرحلة ما بعد الانتخابات تتطلب من السلطتين التشريعية والتنفيذية 'التفاهم والانسجام' مضيفا ان هناك اولويات تهم المواطنين اهملت وحلت محلها صراعات معطلة ومعرقلة للصالح العام.
وذكر انه اذا ارادت الحكومة المضي قدما في الاصلاح فعليها ان تنتهج 'نهجا جديدا' مبينا ان الأمر نفسه ينطبق على مجلس الأمة الذي تدنى مستوى ادائه في الفترة السابقة.
وقال ان من اولويات رؤيته الانتخابية في حال وصوله الى مجلس الامة الحفاظ على الثوابت الشرعية المرتبطة 'ارتباطا وثيقا' بالثوابت الوطنية.
ودعا المحيلبي الحكومة الى حماية هذه الثوابت وصون الوحدة الوطنية الى جانب المحافظة على الثوابت الدستورية.
واضاف ان البداية الصحيحة نحو الاصلاح تتمثل بمراجعة القوانين الحالية وتفعيل المعطل منها فضلا عن اقرار بعض القوانين المتعلقة بالنزاهة وكشف الذمة المالية.
واوضح ان قضايا الشباب والمرأة والاقتصاد الوطني تاتي ضمن رؤيته الانتخابية ايضا داعيا الى ايلاء الشباب اهمية اكثر باعتبارهم دعائم للمجتمع والمرأة باعتبارها النصف المكمل للمجتمع والاقتصاد الوطني الذي هو ضمان لمستقبل افضل للكويت وابنائها.