المشاريع البيئية في 'البترول الوطنية' تستحوذ على ما بين 20 الى 30% من ميزانيتها
الاقتصاد الآنعلى هامش احتفال الشركة باليوم البيئي والذي نظمته في المركز العلمي
يناير 26, 2012, 3:12 م 632 مشاهدات 0
قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة البترول الوطنية فهد العدوة ان الشركة لديها مشروع لمعالجة الصرف في المصافي ويسمح للمياه المنصرفة في البحر ان تكون صالحة للاستهلاك وتبلغ كلفته المالية حوالي 55 مليون دينار،مشيرا الى ان هذا المشروع سوف ينتهي في شهر مارس المقبل حيث بدأ في مصفاة ميناء الأحمدي مؤخرا وتحت التشغيل حاليا في مصفاة ميناء عبدالله
وأوضح العدوة على هامش احتفال الشركة باليوم البيئي والذي نظمته في المركز العلمي صباح اليوم وتم استعراض اهم المشاريع البيئية للشركة ، أن البترول الوطنية لديها مشروع بيئي مهم هو استرجاع الأبخرة من مستودع صبحان والأحمدي ومن محطات البنزين، مبينا ان الروائح المنبعثة من محطات الوقود والمستودعات انخفضت يشكل كبير خلال الفترة الماضية نظرا لاسترجاع الأبخرة في محطات البنزين من التناكر وكذلك من السيارات، مشيرا الى ان انه تم تطبيق هذا المشروع في محطة وقود واحدة وجاري تعميمه على باقي المحطات.
وكشف العدوة على ان المشاريع البيئية في 'البترول الوطنية' تستحوذ على ما بين 20 الى 30% من ميزانية الشركة ، مبينا ان المشاريع الضخمة للبترول الوطنية سوف ترفع الطاقة التكريرية للشركة 1.4 مليون برميل يوميا وهي ضمن خطط توسعة الطاقة التكريرية لميناء عبدالله وخفض ميناء الاحمدي مع ايقاف مصفاة الشعيبة لكن مشروعي المصفاة الجديدة والوقود البيئي مرتبطين معا نظرا لان المصفاة الجديدة طاقاتها التكريرية 615 الف برميل يوميا.
وأضاف العدوة ان مشروع الوقود البيئي على رأس المشاريع البيئية التي تنفذها الشركة وكذلك المصفاة الجديدة، مؤكدا على ان هناك حماس كبير من الحكومة الجديدة لدفع المشروعين في أسرع وقت ممكن، مضيفا ان الشركة تدرس البدء بمشروع الوقود البيئي بحيث يكون هناك فترة اذا تأخر عن المصفاة .
واضاف ان البترول الوطنية في نقاش مستمر مع قطاع التخطيط في مؤسسة البترول لدراسة الأفضل في البدء بمشروعي المصفاة الجديدة والوقود البيئي ،مشددا على البدء في المشروعين معا ليس بالسهولة نظرا لضخامتهم وحاجتهم لعمالة تصل إلى اكثر من 100 ألف عامل وخدمات لوجستية كبيرة، متوقعا ان يتم طرح وترسيه المشروعين خلال 14 شهرا من بدء طرح المشروعين على ان يبدأ العمل في المشروع منتصف 2013 وفي حال حصلنا على الضوء الأخضر اول مارس نحتاج 4-6 شهور للدراسة وتقديم العروض والتقييم مع مراعاة أننا سوف نعطيها صفة الاستعجال لان المشروع لا يحتمل تأخير آخر.
وذكر ان الشركة تلقت خلال الـ4 أشهر الماضية 650 طلب توظيف ونجحت الشركة في إنهاء توظيف 500 موظف وسوف يتم توقيع عقودهم قريبا بعد الانتهاء من انتخابات مجلس الامة وتشكيل الحكومة ، موضحا انه لم يكن هناك قرار للتعيين او الحاجة لعدد من العاملين قبل الموافقة على المشروعين الضخمين وهو ما يعني عدم إمكانية التوظيف كاملة خصوصا ان هذه المشاريع تتطلب عمالة كبيرة.
وحول مشكلة تهريب الديزل قال العدوة ان الشركة أظهرت لوزير النفط د.محمد البصيري اللجان العاملة في هذا الشأن والتى أظهرت ان جميع إجراءات شركة البترول الوطنية محكمة جدا وحتى اليوم وقفنا اي تزويد بالجملة للديزل من محطات البنزين لايقاف الشك في هذه العملية واليوم لا يوجد تزويد بالجملة من منتج الديزل الا من مستودعات الشركة في صبحان والأحمدي.
من جانبه قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة ناقلات النفط الكويتية نبيل بورسلي ان طبيعة عمل شركة الناقلات تختلف عن الشركات فيما يخص المشاريع البيئية في ظل انه عمل الشركات النفطية في مشاريع ومنشآت ثابتة بيد ان مشاريع الناقلات منشآت متحركة وهي أصعب.
وقال بورسلي ان المنشآت المتحركة أصعب في طبيعة التعامل معها فمثلا الدول الاوروبية لا تسمح لناقلات النفط بانبعاثات الا في حدود معينة رغم ان دول شرق آسيا مازال لديهم مرونة نوعا ما ، لافتا الى ان ناقلات الشركة جاهزة للتشريعات العالمية البيئية من خلال تصميم ناقلات جديدة بتكنولوجيا دائمة ومستمرة في قضية كيفية التحكم في الانبعاثات سواء كانت اكاسيد الكبريت او النيتروجين والتقليل منها خلال رحلة الناقلات.
وأشار بورسلي الى ان الهدف الرئيسي للتحول من السفن أحادية البدن الى السفن ثنائية البدن هو الحفاظ على البيئة وفي حال حدوث ان تسرب من السفينة فلا يخرج عن السفينة للبحر، مبينا ان الناقلة دار سلوى فازت العام الماضي بأفضل ناقلة مثلى في العالم في الحفاظ على البيئة بسبب التصميم الهندسي لها المحافظ على البيئة وقبلها الناقلة وطنية 4 فازت بأفضل ناقلة ما يدل على اهتمامنا وحرصنا على الحفاظ على البيئة في دائرة عملنا وتصميم ناقلاتنا.
وعن مصنع الشركة الجديد في منطقة أم العيش قال بورسلي ان عمليات الإنشاء تجرى على قدم وساق ووصلت نسبة الإنشاءات الى 45% ، مبينا ان المصنع الجديد يتماشي مع الخطة الموضوعة له وهو جزء من خطة التنمية وسينتهي 2014 وسيكون جاهز للعمل لتغطية احتياجات المنطقة الشمالية من الغاز المسال بالنسبة للاسطوانات ويفترض ان يغطي حتى 2030.
وأضاف بورسلي الى ان الناقلات سوف توقع عقود الناقلات الخمسة مع شركة دايو الكورية اربعة منها نفط خام عملاقة وناقلة منتجات بترولية وخلال منتصف فبراير سوف نوقع مع هيونداي لبناء أربع ناقلات منتجات بترولية لتصل الى 9 ناقلات وهي مصممة بشكل وبنفس طريقة دار سلوى حفاظا على المعايير البيئية فهي الهدف الرئيسي لدينا.
من جانبه قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في الشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود 'كافكو' المهندس أسعد السعد أن الشركة حريصة في عملياتها بالمعايير البيئية، مشيراً إلى المستودع الجديد الذي نفذته 'كافكو' بكلفة 40 مليون دينار والذي راعت في تصميمه هذه المعايير لضمان عدم حدوث تسربات كما كان يحدث في المستودع المبني منذ الستينات.
من جانبه أكد العضو المنتدب في للصحة والسلامة والبيئية في مؤسسة البترول الكويتية بدر الخشتي على اهتمام المؤسسة بالمشاريع البيئية ، موضحاً انه من ضمن هذه المشاريع تحويل 'حديقة الصداقة والتعاون بالشويخ' إلى حديقة حقيقية يحتذي بها وذلك منتصف فبراير المقبل من خلال زراعة شتلات مختلفة بمساهمة من العاملين بالقطاع النفطي بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة والثروة السمكية.
تعليقات