حسن عباس يفند منتقدا مواقف وتركيبة «التكتل الوطني»

زاوية الكتاب

كتب 906 مشاهدات 0


الراى سلسلة أحسن مرشح: «تكتل» و«وطني» د. حسن عبد الله عباس اقرأ لهذا الكاتب أيضا طالما لم نصل بعد إلى 2 فبراير، فيوجد متسع من الوقت للتحدث حول أحسن المرشحين. تعرضنا قبل أيام إلى بعضهم، ودعونا نكمل الحديث عن مرشحي «التكتل الوطني» المعارض! لنتحدث عن شباب «التكتل الوطني» على اعتبار أنهم وطنيون ومعارضة وصادقون مع أنفسهم، فهم تكتل واحد وينطلقون من المفاهيم نفسها، أو هكذا يجب عليه أن يكون الأمر لأن اسمهم «كتلة العمل الوطني»، بمعنى شيء واحد، أي فكر وعمل وبرنامج وخطة وتنسيق وتزامن وتفاهم، كل شيء يوحي ويلهم بالوحدوية. فهو «تكتل وطني» لكنه تشكل من بعض أبناء الوطن وترك البقية. «وطني» ولكن لا يوجد من بين اعضائه أي عضو شيعي. فمع أن الشيعة تاريخيا من قلب الكويت ومن داخل السور وقبل الدائري الاول ومن دوار دسمان وإلى شرق وصولاً لجبلة، لكنه بلا شيعي! ونعم «وطني»، لكنه بلا قبلي واحد! على العموم، يظل التكتل «وطني» ويجلس على كراسي المعارضة، لكنه معارضة لماذا؟ «الوطني» معارضة بسبب أحمد المليفي، فهو اللون الذي ميز «الوطني» وأصبغ عليه البرتقالي، فهو من مزّق وثيقة تحويل الكويت إلى خمس دوائر، فهو صقر من صقور «الوطني» كونه أول انسان كويتي يستجوب رئيس وزراء في تاريخ الكويت. الصقر أحمد المليفي الآن وزير في الحكومة ويرقّع لها كيف تتجاوز فضيحة الرسوب والدرجات! التكتل المعارض المسمى بـ «الوطني»، كان من بينه عضو اسمه علي الراشد. وأنتم تعلمون أن علي الراشد لم يصبح فقط من الموالاة الحكومية، بل المتحدث الرسمي لها! نعم هو تكتل «وطني»، فهم ممن يسكنون الدائري الثالث فما تحت! وأهلنا هناك معروف عنهم أنهم غالبية ليبرالية، وبالتالي يمكن أن نسميهم أيضاً بالتكتل الليبرالي! ولكن بتدارك بسيط جداً وهو أن عبدالرحمن العنجري معارض «وطني»، ثم أصبح أخيرا معارضا وطنيا ليبراليا سلفيا لأنه سمع الملحد حامد أبو زيد بالمطار ورفض دخوله، ومن يومها «لازق» بالربع! «التكتل الوطني» حارب الحكومة بأشرس ما لديه من وسائل، شرساً لدرجة أن الناس قالت ألطف إنسان فيهم كأسيل العوضي أعنف من أجدع جدع وذلك حينما انتقدت الحكومة ووجهت خطابها الشهير لسمو الأمير حفظه الله قبل سنة تقريبا. ولكنها فجأة بعد زوال أحمد الفهد وفي الدعاية الانتخابية هذه الايام تقول إن العداء لشيخ ناصر المحمد كان «شخصانيا»! ومرزوق الغانم عضو مهم في الوطني ويتحدث كغيره باسم الدستور ويقوم بالدستور ويجلس بالدستور ويتحدث بالدستور ويعارض بالدستور ويوالي بالدستور ويصادق بالدستور ويعادي بالدستور، وعند قانون غرفة التجارة نزل من باص «تاتا» المملوك للمعارضة وركب الـ«بي إم» وراح الشاليه! ألم أقل لكم «تكتل» وأيضا «وطني»! د. حسن عبدالله عباس

تعليقات

اكتب تعليقك