بان كي مون يؤكد من دافوس وجود تحديات جديدة تواجه العالم

اكد السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون ان العالم تغير بشكل كبير منذ فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي العام الماضي في دافوس حيث اجتاحت ثورة شمال أفريقيا والشرق الأوسط وظهرت حريات جديدة ديمقراطية وكذلك تحديات جديدة.
واوضح بان كي مون في تصريحات للصحافيين ادلى بها هنا الليلة الماضية ان قضايا عدم المساواة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية تهيمن على النقاش العالمي حيث تطالب الشعوب بالتغيير من شمال افريقيا الى نيويورك ومن اثينا الى ابيدجان بالخروج من أجل الكرامة والمطالبة بالعدالة.
واشار الى ان نمو سكان العالم الى سبعة مليارات نسمة واضافة نصف مليار اخرى اليها خلال خمس سنوات يعني ضرورة توفير المزيد من الغذاء والماء والطاقة وفرص العمل والصرف الصحي.
في الوقت ذاته اشار الى انه حث القادة على اتخاذ اصلاحات جريئة قبل فوات الأوان وسماع أصوات شعوبها وبذل المزيد من الجهد لمعالجة التطلعات المشروعة.
واوضح ان برنامجه في فترة ولايته الثانية لمنصب السكرتير العام للأمم المتحدة يرتكز على خمس ضرورات اساسية هي تعزيز التنمية المستدامة والوقاية من الصراعات وانتهاكات حقوق الإنسان من آثار الكوارث الطبيعية وابتكار اساسيات أعمال السلام والأمن والعمل الإنساني والديمقراطية وحقوق الإنسان ودعم الدول التي تمر بمرحلة انتقالية والاهتمام بدور النساء والشباب.
واضاف انه ركز في لقاءاته مع القيادات في منتدى دافوس على مشكلات الصحة والطاقة ومؤتمر (ريو +20) والسعي الى تعبئة العمل العالمي وتنشيط الشراكة العالمية بين رؤساء الشركات التنفيذيين ورجال الأعمال في منتدى دافوس.
واوضح ان الأمم المتحدة على علاقة جيدة مع القطاع الخاص ومنفتحة مع رجال الأعمال لتضع الشركات من مختلف أنحاء العالم التنمية المستدامة والقضايا الاجتماعية على رأس جدول أعمالها.
وعدد القضايا التي يتعين التعاون من اجل تسويتها مع القطاع الخاص مثل الحصول على الطاقة والصحة وندرة المياه وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين ومكافحة الفساد مشيرا الى ان هناك الكثير الذي يتعين عمله معتبرا ان العالم لايزال بعيدا عن التحول المطلوب .