غيريتس: قدمنا أداء كارثيا لا يشرفنا أبدا

رياضة

548 مشاهدات 0

اريك غيريتس

أعرب مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم البلجيكي اريك غيريتس عن خيبة أمله الكبيرة بعد خروج فريقه من الدور الأول للنسخة الثامنة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الافريقية.

وقال غيريتس في المؤتمر الصحفي بعد المباراة التي خسرها فريقه أمام الغابون المضيفة 2/3: للأسف المنتخب الضعيف (الغابون) خلق المفاجأة وبلغ الدور ربع النهائي، والمنتخب المرشح للقب (المغرب) خرج من الدور الأول.

وأضاف: عشت لحظات كثيرة في حياتي لكن ما عشته اليوم مختلف تماما، قدمنا شوطا أول رائعا، لكن الشوط الثاني كان كارثيا ولا يشرف كرة القدم المغربية.

وتابع: ضغطت الغابون بقوة وامتلكت وسط الملعب، حاولت تصحيح الوضع بتعزيز خط الوسط والاعتماد على خطة 4-3-3 وتمرير الكرات بسرعة والاحتفاظ بها جيدا واستغلال الكرات المرتدة ولكننا لم نلعب أبدا كرة قدم، كنا نخوض معركة ليس لها أي علاقة بالخطة التكتيكية، لم نكن قادرين على لعب الكرة، بصراحة، الشوط الثاني كان مفاجأة بالنسبة لي.

وأردف قائلا: حتى بعد التعادل 2/2، سنحت لنا هجمة مرتدة وفرصة تسجيل الهدف الثالث، كنا 3 لاعبين ضد لاعب واحد لكننا لم نفلح في مسعانا، وقادت الغابون هجمة مرتدة وحصلت على ركلة حرة مباشرة وبقليل من التوفيق سجلت منها هدف الفوز.

وأوضح: لا يجب الاختفاء، يتعين علينا مواجهة الحقيقة، إنها كرة القدم، نفوز جميعا ونخسر جميعا. أنا أتحمل المسؤولية، يجب ان نهضم هذه الخسارة ونتعلم العديد من الأمور التي ستفيدنا في المستقبل.

وأعرب غيريتس عن أمله في أن يواصل مشواره مع المنتخب المغربي، وقال: بدأت عملا رائعا مع الفريق وأرغب في انهائه، صحيح أننا منينا بفشل ذريع في نصف المشوار لكنني أرغب في مواصلة عملي.

إذا طلب (الاتحاد المغربي) مني البقاء فسأبقى، وإذا كانوا غير راضين عن عملي سيقولون لي ذلك، عموما منذ 15 شهرا وأنا على رأس المنتخب ولم يقل لي اي احد بانني كنت مدربا سيئا. لكن في كرة القدم، أنت اليوم ملك، وغدا لا شيىء.

وختم: لا يسعني في الأخير إلا أن أهنىء الغابون على فوزها، سيكون هناك احتفال كبير هذا المساء في الغابون، كنت أمني النفس بأن يكون هناك حفل أكبر في المغرب.

أما القائد حسين خرجة، فقال: خيبة أمل وحزن كبيرين خصوصا وأننا قدمنا شوطا أول رائعا وسجلنا هدفا، كانت المباراة في أيدينا لكننا تلقينا الهدف الأول ثم الضربة القاضية بالهدف الثاني، نجحنا في إدراك التعادل لكننا تلقينا الهدف الثالث الذي أسقطنا من القمة وأخرجنا من البطولة.

وتابع: كانت لدينا طموحات كبيرة في هذه البطولة لكننا خرجنا من الدور الأول ومن المباراة الثانية. أتمنى من وسائل الاعلام ألا تقسو على لاعبي المنتخب المغربي الذين أغلبهم من الشباب وأمامهم مستقبل كبير وأكثرهم يخوض العرس القاري للمرة الأولى في مسيرته.

وأضاف: صحيح انني سجلت 3 أهداف حتى الآن وأشارك متصدر لائحة الترتيب (الأنغولي مانوشو)، لكن رصيدنا خال من النقاط، كنت أتمنى أن نكسب نقاطا في هذه البطولة وأن نسجل عددا قليلا من الأهداف، نقدم اعتذاراتنا للشعب المغربي الذي كان يعلق علينا آمالا كبيرة.

أما مدرب الغابون الألماني جيرنوت روهر فقال: كانت لدي ثقة كبيرة في لاعبي فريقي، عشنا أوقاتا عصيبة في الشوط الأول وعانينا وكان المغرب قويا تكتيكيا وفنيا، لكننا كنا الأفضل في الشوط الثاني ونجحنا في إدراك التعادل والتقدم.

وتابع: كنت أعرف بأن لدينا فريقا قويا معنويا من خلال المباريات الاعدادية التي خضناها، ولم يخيب ظني، النتيجة التي حققناها تعود إلى جهود اللاعبين لأنه لم يكن من السهل العودة في النتيجة.

وأضاف: نرغب في إنهاء الدور الأول في الصدارة لأننا نريد البقاء في الغابون واللعب في هذا الملعب الرائع (ليبرفيل). سنخوض مباراتنا الثالثة أمام تونس بجدية حتى نبقى في الصدارة. التعادل يكفينا ولكن لن نلعب من اجله.

وأوضح: أعرف تونس جيدا لأنني عملت هناك ودربت النجم الساحلي، ستكون مباراة صعبة لأن تونس فريق كبير ويضم لاعبين جيدين.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك