(تحديث2) مقتل 34 متظاهر

عربي و دولي

العربي يتوجه إلى الامم المتحدة لبحث الوضع في سوريا

1014 مشاهدات 0


توجه الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إلى نيويورك يوم الاحد للحصول على تأييد مجلس الامن للمبادرة العربية التي تستهدف انهاء العنف في سوريا وتدعو الرئيس بشار الاسد للتنحي.
وسيقدم العربي افادة أمام مجلس الامن يوم الثلاثاء لكن المبادرة العربية التي تدعمها الدول الغربية تواجه مقاومة من روسيا والصين وهما من الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن التي تتمتع بحق النقض (الفيتو).

وكانت الجامعة أوفدت مراقبين الى سوريا في ديسمبر كانون الاول لمراقبة مدى التزامها بتنفيذ بنود مبادرة عربية سابقة تضمنت بنودها سحب قواتها من المناطق السكنية. وعلقت الجامعة عمل البعثة يوم السبت بعد تصاعد حدة العنف.

وبعد انسحاب مراقبي دول الخليج من البعثة تم سحب الاعضاء الباقين الى دمشق. وقال مصدر بالجامعة انه يعتقد أن هذه الخطوة قد تكون توطئة لقرار من جانب الدول العربية بانهاء عمل البعثة. وسوف يجتمع وزراء الخارجية العرب في الخامس من فبراير شباط.

وسينضم الى العربي في نيويورك رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني الذي ترأس بلاده لجنة المتابعة العربية المعنية بالازمة السورية. وتقود قطر والمملكة العربية السعودية جهود الضغط على الاسد.

وقال العربي للصحفيين في مطار القاهرة قبيل التوجه الى نيويورك 'سنعقد عدة لقاءات مع ممثلي الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي للحصول على دعم المجلس وموافقته على المبادرة العربية.'

وعندما سئل عن ممانعة الصين وروسيا لاتخاذ خطوات جديدة بشأن سوريا قال العربي انه يأمل أن يغير البلدان موقفهما مضيفا 'هناك اتصالات تجري مع الصين وروسيا بهذا الشأن وأرجو ان يتعدل موقفهما.'

وقال ان المراقبين العرب تجمعوا في دمشق ولن يغادروا العاصمة السورية لحين اتخاذ قرار بشأن وضعهم.

وقال الامين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي للصحفيين ان اجتماع وزراء الخارجية العرب في الخامس من فبراير شباط سيتخذ قرارا مناسبا بشأن ما اذا كان سيتم دعم فريق المراقبين أو سحبه أو تعديل مهتمه.

وقال مصدر في غرفة عمليات بعثة المراقبين بالجامعة العربية ان رئيس البعثة السوداني الفريق أول محمد الدابي ينتظر قرارا من الوزراء العرب بشأن مصير البعثة.
وقال المصدر 'شخصيا أعتقد ان الوزراء العرب لن يكون أمامهم من خيار سوى سحب المراقبين لان ظروف العمل في سوريا بالغة الخطورة.'

وقتل الالاف في الانتفاضة المستمرة منذ عشرة أشهر ضد حكم الاسد. وكان الدابي الذي أعلن في وقت سابق تراجع حدة العنف بعد وصول المراقبين قال في أحدث تقرير له ان هناك تصاعدا في أعمال العنف في الفترة من 24 الى 27 يناير كانون الثاني.

ووصفت سوريا التي عبرت عن دهشتها لقرار تعليق عمل بعثة المراقبين الخطوة بانها محاولة للتأثير على مجلس الامن وتصعيد الضغوط من أجل التدخل الاجنبي.

وشملت الخطة العربية في البداية مطالبة دمشق بسحب الجيش من المناطق السكنية والافراج عن سجناء سياسيين وبدء حوار مع المعارضة. لكن الوزراء العرب اتفقوا يوم 22 يناير كانون الثاني على مبادرة تدعو الى تنحي الاسد بعد الشعور بالاحباط من عدم احراز تقدم في الوضع بسوريا.

وما زالت بعض الدول العربية قلقة من تشديد العقوبات أو زيادة الضغط على سوريا. ويقول دبلوماسيون ان بعض الدول العربية تخشى أيضا أن يؤدي اللجوء الى مجلس الامن الى خروج القضية من الساحة العربية.

وقال العربي ان الجزائر أبدت تحفظها على الجزء من قرار الجامعة المتعلق باطلاع مجلس الامن الدولي.

وقال مصدر دبلوماسي من دولة عربية أخرى لرويترز فيما يتعلق بأي خطوة يقوم بها مجلس الامن لفرض عقوبات 'اذا راجعنا حالات مثل العراق وأماكن اخرى.. أعتقد أن هذا النوع من العقوبات لم يحقق نتائج تذكر.'

وفرضت دول عربية عقوبات اقتصادية على الحكومة السورية لكن دبلوماسيين يقولون ان أثرها محدود لان دولا مجاورة مثل العراق ولبنان لم تنفذها

20:45:00

وقال نشطاء في المعارضة السورية إن نحو 34 شخصا لقوا مصرعهم يوم الأحد، في تزايد موجة العنف التي تشهدها البلاد والتي أدت إلى تجميد عمل بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدلو العربية.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن بين القتلى شخص لقي حتفه تحت التعذيب، وامرأة وطفلين، بينما قالت لجان التنسيق المحلية إن عدد القتلى بلغ 24، مشيرة إلى أن القوات الحكومية كانت تنتشر في مواقع من بينها جامعة حلب وضواحي العاصمة دمشق.

وتأتي الحصيلة الجديدة بعد يوم واحد من مقتل ما لا يقل عن 98 شخصا، وفقا لمصادر المعارضة، وهي روايات لا يمكن لشبكة CNN التأكد من صحتها من مصدر مستقل بسبب القيود التي تفرضها الحكومة السورية على دخول الصحفيين إلى البلاد.

وقال علي عرفان، كبير مستشاري الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى إنه قد تم تعليق نشاط المراقبين في سوريا، وجميع المراقبين الذين كانوا خارج دمشق نقلوا إلى العاصمة، لافتا إلى أن بعضهم سيغادر البلاد، بينما سيبقى آخرون في دمشق.

وتشهد سوريا منذ منتصف مارس/آذار الماضي احتجاجات تطالب بالديمقراطية قابلها النظام بحملة قمع عسكرية أوقعت أكثر من 5 آلاف قتيل، وفق حصيلة للأمم المتحدة، محملاً 'جماعات إرهابية مسلحة' مسؤولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد منذ أكثر من عشرة أشهر.

6:16:45 PM

قال أحمد بن حلي نائب الامين العام لجامعة الدول العربية يوم الاحد ان وزراء الخارجية العرب سيجتمعون في الخامس من فبراير شباط لمناقشة الازمة السورية بعد أن أوقفت الجامعة عمل بعثة المراقبين التي أرسلت الى سوريا لتقييم مدى التزام دمشق بالمبادرة العربية.
وأضاف للصحفيين أن اجتماع الوزراء سيبحث أحدث التطورات في سوريا وسيناقش أيضا القضية الفلسطينية.
وأبلغ مسؤول من الجامعة رويترز يوم السبت ان الاجتماع الخاص بمناقشة ما اذا كان سيجري سحب المراقبين العرب بشكل دائم من سوريا سيعقد خلال الاسبوع الذي يبدأ في الخامس من فبراير.

ومن جهة أخرى توجه الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الى نيويورك يوم الاحد للحصول على تأييد مجلس الامن لخطة السلام العربية التي تهدف الى انهاء العنف في سوريا بمطالبة الرئيس بشار الاسد بالتنحي.
وسيطلع العربي مجلس الامن يوم الثلاثاء على أحدث التطورات لكن المبادرة العربية المدعومة من دول غربية تواجه مقاومة من روسيا والصين وهما من الدول دائمة العضوية في مجلس الامن التي تتمتع بحق النقض (الفيتو).
وسينضم الى العربي في نيويورك رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني الذي ترأس بلاده لجنة الجامعة العربية المعنية بالشأن السوري. وتقود قطر والمملكة العربية السعودية جهود الضغط على الاسد.
وصرح العربي للصحفيين في مطار القاهرة قبيل التوجه الى نيويورك 'سنعقد عدة لقاءات مع ممثلي الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي للحصول على دعم المجلس وموافقته على المبادرة العربية.'
وعندما سئل عن عزوف الصين وروسيا عن اتخاذ خطوات جديدة بشأن سوريا قال العربي انه يأمل أن يغير البلدان موقفهما مضيفا 'هناك اتصالات تجري مع الصين وروسيا بهذا الشأن وأرجو ان يتعدل موقفهما.'
وقال أيضا ان المراقبين العرب الذين تم تعليق عملهم يوم السبت بعد تصاعد العنف تجمعوا في دمشق ولن يغادروا العاصمة السورية الى حين تحديد وضعهم بعد انسحاب مراقبي دول الخليج من الفريق.
وقال مسؤول كبير في الجامعة يوم الاحد ان وزراء الخارجية العرب سيجتمعون في الخامس من فبراير شباط لمناقشة الازمة السورية. ومن المتوقع أن يبحث الوزراء مسألة سحب بعثة المراقبين من سوريا حيث قتل الاف الاشخاص خلال الانتفاضة المستمرة ضد حكم الاسد منذ عشرة أشهر.
ووصفت سوريا التي عبرت عن دهشتها لقرار تعليق عمل بعثة المراقبين الخطوة بانها محاولة للتأثير على مجلس الامن وتصعيد الضغوط من أجل التدخل الاجنبي.
وشملت الخطة العربية في البداية مطالب من دمشق بسحب الجيش من المناطق السكنية والافراج عن سجناء سياسيين وبدء حوار مع المعارضة. لكن وزراء عربا اتفقوا يوم 22 من الشهر الجاري على مبادرة تدعو الى تنحي الاسد بعد الشعور بالاحباط من عدم احراز تقدم في الوضع بسوريا.
وما زالت بعض الدول العربية متوجسة من تشديد العقوبات أو ممارسة الضغط على سوريا. ويقول دبلوماسيون ان بعض الدول العربية قلقة أيضا من أن اللجوء الى مجلس الامن يؤدي الى خروج القضية من الساحة العربية.
وقال العربي ان الجزائر أبدت تحفظها على جزء من قرار الجامعة متعلق باطلاع مجلس الامن الدولي.
وقال مصدر دبلوماسي من دولة عربية أخرى لرويترز فيما يتعلق بأي خطوة يقوم بها مجلس الامن لفرض عقوبات 'اذا راجعنا حالات مثل العراق وأماكن اخرى.. أعتقد أن هذا النوع من العقوبات لم يحقق نتائج تذكر.'
وفرضت دول عربية عقوبات اقتصادية على الحكومة السورية لكن دبلوماسيين يقولون ان أثرها محدود لان دولا مجاورة مثل العراق ولبنان لم تنفذها.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك