المرداس: متانة الوحدة الوطنية تغلق الابواب أمام الفاسدين وخفافيش الظلام

قال مرشح الدائرة الانتخابية الخامسة نايف المرداس أنه كلما كانت الوحدة الوطنية متينة ومتماسكة بين أطراف وأبناء المجتمع كلما كان الباب موسدا ومغلقا أمام الفاسدين وخفافيش الظلام الذين يريدون إثارة الفتن وزعزعة البلاد لتحقيق مآربهم الشخصية من خلال هذا الوضع الذي يناسبهم ، مبيننا ان صيانة الوحدة الوطنية والمحافظة عليها وتعزيز مفاهيم اللحمة الكويتية ونبذ ومحاربة العنصرية هي أساس الاستقرار الاجتماعي الذي يمهدنا للانطلاق نحو بناء البلاد .

واكد المرداس بأن علينا الاندماج جميعا والتعايش بروح الوطنية دون النظر إلى اختلافاتنا، فكويتنا بحاجة إلى الوقوف صفا واحدا لتحقيق نهضتها وتنميتها واستعادة أمجادها ومكانتها المرموقة ، موضحا أن هناك خطر خارجي وهو المتغيرات والأحداث الاقليمية المتسارعة والمتلاطمة والذي يدعونا إلى التماسك والترابط في بوتقة الوطن وتحت شعار الوحدة الوطنية إضافة إلى أن التفكك والتباغض والتباعد هو خطر داخلي يفتك ببناء الوطن ويهدم علاقة المواطن بأخيه المواطن ولا يثمر إلا حقدا وكراهية وتراجعا .

 وشدد المرداس على ضرورة تطوير المناهج التعليمية وأن تقوم وزارة التربية بوضع خطة تعزز الوحدة الوطنية وروح التآخي والتسامح واللحمة الكويتية من خلالها  خصوصا في ظل ما شهدته المرحلة الماضية من أحداث تستوجب بالفعل بأن تكون لدينا مناهج تعزز وحدتنا كأبناء بلد واحد ، لافتا إلى ضرورة إيجاد دعوة بين السلطتين لتقديم مشروع متكامل لتعزيز الوحدة الوطنية لخلق برامج في مؤسسات الدولة ليتم من خلالها تأكيد مفاهيم التعايش المجتمعي والامن الوطني والابتعاد عن إثارة الفتن أو شق النسيج الاجتماعي .

واضاف المرداس إذا لم ننجح في هذه الإنتخابات باختيار الأصلح وفرطنا بعقد الوحدة الوطنية فإن الوضع سيعود كما كان تراجعا وتخلفا وتعطلا لكل مظاهر التنمية والتطور والإنجاز وستكون أمام الفاسدين والمتنفذين فرصة جديدة سانحة للتكسب الشخصي على حساب الوطن ،مشيرا إلى أن  الشعب الكويتي واعي ومدرك لمحاولات البعض في التكسب الإنتخابي والسياسي على حساب الوحدة الوطنية وكلنا ثقة بأن الناخب سيواجه مثل هذه الممارسة وسيحاربها .