لحسن اختيار مرشحيهم

اعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح عن الامل بتلبية جميع الناخبين العمل بما طلبه سمو أمير البلاد بحسن اختيار ممثليهم في مجلس الامة ليكون هناك برلمان وحكومة قويان يستجيبان لمتطلبات المرحلة المقبلة.
وعبر الشيخ صباح في تصريح للصحافيين خلال استقباله الوفود الاعلامية الخارجية والمحلية المكلفة تغطية انتخابات مجلس الامة المقبلة في محمية صباح الاحمد اليوم عن سعادته لمشاركة الاعلام العربي والأجنبي في هذه الممارسة الوطنية العزيزة آملا أن يظهر الكويتيون حبهم للكويت عن طريق الممارسة الديمقراطية في صناديق الاقتراع.
وتقدم بالتهنئة الى سمو أمير البلاد بمناسبة مرور ست سنوات على توليه مقاليد الحكم في البلاد التي صادفت يوم امس.
وتوقع ان يشارك الشعب الكويتي بقوة في الانتخابات المقبلة التي تجرى في الثاني من فبراير لاختيار ممثليه في هذه المرحلة المهمة.
ودعا الى توفير كل سبل الراحة للاعلاميين الموجودين في البلاد لتغطية الانتخابات مشيرا الى تذليل كل العقبات والصعوبات التي تواجههم خلال تغطيتهم والسماح لهم بالاتصال والالتقاء مع من يشاؤون من المشاركين في العملية الانتخابية ونقل ذلك بكل حرية وأن يكونوا مراقبين لهذه العملية الانتخابية.
واكد حرص الحكومة على نزاهة وشفافية الانتخابات لافتا الى أن وجود هذا الكم الكبير من الاعلام العربي والأجنبي والمحلي يعكس الأهمية الكبيرة لهذا الحدث.
من جهته قال وزير الاعلام الشيخ حمد جابر العلي الصباح ان البلاد تعيش حالياالاحتفال بالأعياد الوطنية بداية من الذكرى السادسة لجلوس سمو أمير البلاد والعرس الديمقراطي الكبير الذي تشهده البلاد هذه الايام اضافة الى الاحتفالات بالاعياد الوطنية الاسقلال والتحرير.
ورحب الشيخ حمد بأعضاء جمعية الشفافية والمراقبين الدوليين الذين سيقومون بمتابعة الانتخابات لافتا الى استعداد الوزارة لتقديم كل المساعدات لهم لتأدية أعمالهم لكي يوصلوا للعالم رسالة حول ماهية الكويت الحقيقية وماهية الديمقراطية الكويتية والحرية التي يتمتع بها الشعب على المستوى السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي.
واعرب عن شكره لجميع الجهات المشاركة في العملية الانتخابية من وزراء اعلام سابقين وكبار المسؤولين الذين ساهموا في شرح قضايا الكويت الانسانية ومساعداتها الخارجية للدول التي مرت بكوارث وازمات.
ودعا الناخب الى أن يحسن اختيار من يمثله في مجلس الامة وان يضع مصلحة الكويت في عين الاعتبار كما طلب سمو امير البلاد مضيفا أن على الحكومة والمجلس المقبلين أن يكونا يدا واحدة في المرحلة المقبلة التي تتطلب من السلطتين التكاتف والتعاون بعيدا عن التناحر والاختلاف.
من ناحيته هنا وزير العدل وزير التربية أحمد المليفي سمو أمير البلاد بمناسبة الذكرى السادسة لتوليه مقاليد الحكم والشعب الكويتي بالمناسبات الوطنية المقبلة.
واعرب عن شكره لوزارة الإعلام على ما تقوم به من جهود كبيرة لاظهار الكويت بشكلها الحقيقي مضيفا ان الصحفيين والضيوف من مختلف الدول لم يأتوا فقط لتغطية الانتخابات بل لرؤية دولة الكويت الحقيقية وهو ما يصب في مصلحة الكويت حضاريا.
وقال ان اختيار محمية صباح الاحمد للاحتفاء بالضيوف الاعلاميين يعطي وجها آخر للكويت بعيدا عن حواجز الرسميات حيث يتحدث الناس على سجيتهم ويتعارفون وتمتد أواصر الصداقة للمستقبل.
واعرب عن الامل ان تستمر أفراح الكويت واحتفالاتها وأن يأتي العرس الديمقراطي يوم الخميس المقبل بمجلس جديد وحكومة جديدة يكون أساس العمل بينهما مبنيا على التعاون من أجل تحقيق التنمية لهذا البلد العزيز.
من جهته قال وزير الاعلام السابق سامي النصف أن الانتخابات المقبلة تعد الأخطر في تاريخ الكويت لوجود تحديات أكثر مما سبق مضيفا ان البلاد تعيش في منطقة ذات مخاطر أمنية وسياسية.
وذكر أن العلاقة الكويتية الكويتية باتت تسوء الى حد بات ما يضحك البعض يبكي الآخر وهذه أخطر معادلة تخلق ضمن اطار وطن واحد حيث وصلت درجة الافتراق الى ابعد مدى.
واضاف 'أن هذه المعادلة تنتهي بافتراق أوطان حيث وصلنا الى هذه المرحلة بسبب مشوار طويل للتأزيم' مبينا أن الأمور اليوم بيد الناخب وهو الرقم الصعب في المعادلة السياسية.
من جانبه أبدى المستشار في الديوان الأميري محمد أبوالحسن اعجابه بالخطوة التي اتخذتها وزارة الاعلام بدعوة وسائل الاعلام المحلية والعالمية والعربية لمتابعة العرس الديمقراطي في دولة الكويت.
وقال ان يوم الخميس المقبل هو يوم مشهود لكل من سيقف أمام صندوق الاقتراع مطالبا الناخبين بتحكيم الضمير وأن يكون قلبهم على حماية الكويت والحرص عليها وأن لا يضع في اعتباراته قبيلته اوطائفته أو مذهبه.