توقيع عقد شراكة مع 'دايو الكورية' بـ 556 مليون دولار

الاقتصاد الآن

البصيري: 'الكويتية للاستكشافات' ستشارك بمشرع الغاز المسال بـ 3 مليار دولار

2357 مشاهدات 0


وقعت شركة ناقلات النفط الكويتية عقدا مع شركة (دايو) الكورية لبناء السفن والهندسة البحرية لبناء خمس ناقلات بقيمة 556 مليون دولار.
وقال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة ناقلات النفط الكويتية نبيل بورسلي للصحافيين عقب توقيع العقد ان من الناقلات الخمس اربع ناقلات نفط خام عملاقه ثنائية البدن بسعة تخزينية لكل منها قدرها 320 الف طن وهو ما يعادل 2ر2 مليون برميل نفط خام بقيمة 118 مليون دولار للناقلة الواحدة.
وذكر ان الناقلة الخامسة ستكون للمنتجات البترولية وسعتها التخزينية 800 الف برميل بقيمة 84 مليون دولار متوقعا تسلم الناقلات جميعا في بداية عام 2014.
واوضح بورسلي ان الشهر المقبل سيشهد التوقيع على اربعة عقود مع شركة هيواندي الكوريه لبناء اربع ناقلات عملاقة ليصبح العدد الاجمالي للناقلات التي سيتم تسلمها في ذلك العام تسع ناقلات .
وقال ان المرحلة الرابعة من خطة بناء الناقلات سيتم خلالها بناء ست ناقلات نفط ومنتجات بترولية مبينا ان تكلفة الناقلة الواحدة التي ستقوم هيواندي ببنائها 61 مليون دولار وسعتها التخزينية 50 الف برميل.
ولفت الى ان بناء الناقلات هو جزء من خطة الشركة لتحديث اسطولها كسعة تخزينية تلبي احتياجات الكويت بما يعادل انتاجها اليومي المتوقع وصوله الى اربعة ملايين برميل يوميا مبينا ان الشركة مستمره في تحديث الاسطول وزيادة ناقلاتها والوصول الي 32 ناقلة من منتجات بترولية ونفط خام وغاز حسب استراتيجية 2020.
وعن قضية القرصنة قال بورسلي ان عمليات القرصنة تكثفت بشكل كبير في عام 2008 و2009 مبينا ان الشركة ابتعدت خلال تلك الفترة عن الأماكن الخطرة وتحديدا خليج عدن.
واضاف ان عمليات القرصنة استمرت بشكل كبير وبدأت تأخذ حيزا اكبر الى ان غطت المحيط الهندي فاصبحت تغطي المنطقة كلها مضيفا ان الشركة بدأت تأخذ احتياطاتها بالكامل للمحافظة على الاسطول ومن ذلك وضع الاسلاك الشائكة ومضخات الماء واغلاق نوافذ الناقلة.
وعن الخطط التشغيلية والارباح ذكر ان ناقلات النفط مؤجرة بالكامل لمؤسسة البترول مضيفا ان بناء 32 ناقلة جاء مواكبة لانتاج النفط الكويتي لعام 2020 لكن الركود الاقتصادي الذي بدأ 2009 و استمر حتى 2010 اثر على الارباح الا ان هناك تحسنا طفيفا في 2011 استمر حتى عام 2012.
وتوقع تحسنا في الاسعار في عامي 2013 و 2014 مبينا ان نتيجة ربح اي مشروع لا تظهر خلال اول سنتين بل تستغرق عدة سنوات.

وقال وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور محمد البصيري ان نسبة الانجاز في مصنع الغاز الجديد بمنطقة ام العيش الذي يفتتح 2014 بلغت 50 في المئة متوقعا بلوغ طاقته الانتاجية 21 مليون اسطوانة تغطي احتياجات الكويت حتى 2035. وذكر البصيري في تصريح للصحافيين علي هامش جولته اليوم في شركة ناقلات النفط الكويتية أن الشركة بصدد تسلم ناقلتي نفط خام في فبراير وابريل المقبلين ليصبح عدد الأسطول 24 ناقلة عملاقة.
واضاف ان الاسطول ذو جدوى اقتصادية ليس فقط للنفط الكويتي 'لكن عندما يكون هناك طاقة للنقل من دول اخرى وجدوى اقتصادية يكون هناك استخدام لهذه الناقلات'. وثمن الوزير البصيري جهود العاملين في الشركة وحرصهم على تحديث وتطوير الأسطول ليتواءم مع حجم الطاقة الإنتاجية للكويت بحلول عام 2020 الذي يستهدف إنتاج اربعة ملايين برميل يوميا موضحا أن الأسطول الحالي لا يفي بالغرض ولابد من تحديثه للوصول الى أكثر من 40 ناقلة عملاقة .
وقال ان الشركة قامت بتزويد الناقلات بكل وسائل الامن والسلامة لحمايتها من القرصنة عبر تدريب الأطقم لحمايتها ومراقبتها الكترونيا عن طريق الأقمار الصناعية وتحديد أماكنها وحالتها في حالات الطوارئ.

وكشف وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور محمد البصيري عن ان مشروع الغاز المسال في استراليا الذي ستشارك فيه الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك) بنسبة 7 في المئة ستبلغ تكلفته نحو 5ر3 مليار دولار.
وقال البصيري في تصريح للصحافيين على هامش زيارته للشركة اليوم ان مشروع الغاز في استراليا سيبدأ فى عام 2017 مع عدد من الشركات العالمية مثل (شيفرون) و (شل) و (اباتشي).
وذكر ان مجلس ادارة مؤسسة البترول الكويتية وافق الشهر الجاري على مشروع استراليا وهو ما يستلزم زيادة رأس مال (كوفبيك) الى مليار دولار حتى تتمكن من استكمال المشروع مضيفا ان الموافقة لا تتعلق بصلاحيات المؤسسة فقط لكن ترتبط بموافقة المجلس الأعلى للبترول كاحدى صلاحياته و'ننتظر الموافقة خلال الفترة المقبلة'.
واضاف ان الشركة بصدد الدخول فى شراكة واعدة أيضا فى بحر الشمال وسينظر فيها مجلس ادارة المؤسسة خلال فبراير المقبل لافتا الى ان المشروع يركز على استخراج النفط لخام.
وافاد بان اهم التحديات التى تواجة الشركة فى الاستثمار الخارجي هي عدم الاستقرار السياسى الذى يترك أثرا عكسيا على النواحى الاقتصادية والمالية في بعض الدول التى تعمل بها (كوفبيك) ضاربا المثل بما حدث فى مشروع امتياز جنوب السودان الذي انتقلت فيه الصلاحيات الى ادارة الدولة الحديثة بعد ان اصبحت الارض بعد الانقسام فى الدولة الجديدة وهو ما اخر المشروع لبعض لوقت.
وقال ان (كوفبيك) تبحث حاليا فرصا استثمارية فى شمال السودان مبينا ان هناك عقبات جيوسياسية في دول اخرى تسعى الشركة الى التغلب عليها.
واوضح ان لدى الكويت عددا من المشاريع فى تونس ومصر والسودان والتي تعرضت لظروف سياسية مؤكدا ان هناك تعاونا مشتركا بين الشركاء للوصول الى حلول للمشكلات العالقة.
واكد البصيري ان استثمارت الكويت فى الخارج مستمرة وحيوية واستراتيجية مع كل الدول مضيفا ان ( كوفبيك) ليست الوحيدة التى تاثرت من تلك التقلبات السياسية لكن جميع الشركات والدول. وذكر ان (كوفبيك) تنتج حاليا بحدود 80 ألف برميل يوميا ولديها خطة طموحة للوصول الى انتاج 200 ألف برميل يوميا بحلول عام 2020 وهو ما يتماشى مع خطة مؤسسة البترول الكويتية 2020 والمحافظة على هذا الإنتاج حتى عام 2030 وفقا لإستراتيجية مؤسسة البترول.
وقال البصيري ان (كوفبيك) هي احدى اذرع مؤسسة البترول الكويتية للاستثمار الخارجي مضيفا ان مجالات عمل الشركة تشمل اكثر من 13 دولة تتضمن اكثر من 70 مشروعا.
وأفاد بان (كوفبيك) من الشركات التي تحرص مؤسسة البترول على تطويرها وتنمية مشروعاتها الخارجية والاستفادة منها خصوصا انها تتمتع بشراكات استراتيجية مع شركات عالمية كبرى تتميز بالتطور التكنولوجي. من جانبة قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في (كوفبيك) نزار العدسانى ان موافقة مجلس ادارة مؤسسة البترول الكويتية على مشروع الغاز في استراليا تعد دعما للمشروع والتوجهات الإستراتيجية.
وأضاف العدسانى في تصريح مماثل ان دخول الشركة في مثل هذا المشروع يمثل قيمة مضافة نظرا لما سيمثله من نقل لاحدث تقنيات التكنولوجيا الحديثة في ذلك المجال.
وذكر ان هذه المرة هى الاولى للكويت التي ستكون فيها في الجانب الأخر من عمليات التنقيب والانتاج للغاز الطبيعى المسال لاسيما ان الكويت خلال المرحلة الراهنة تستقبل الغاز من جهات خارجية.
واوضح ان مشاركة (كوفبيك) في ذلك المشروع كشريك اساسى تمكنها من معرفة السعر العالمى للغاز ومن المخول بالتسعير وما هى كلفة الانتاج من الاسواق التى تطلب الغاز.
وقال العدسانى ان الشركة ستتابع عن كثب مع قطاع التسويق في مؤسسة البترول اي توجه للحصول على حصة من هذا المشروع ليتوجه الى الكويت مستقبلا للاستعمال في فترات الصيف فيما بعد 2016 وهو ما يجعل المشروع يمثل قيمة مضافة للمؤسسة وشركاتها.
واوضح ان القطاع المالى في المؤسسة على استعداد لتدعيم الشركة بالسيولة المالية التي تحتاجها لمشروع استراليا والمخصص للسنة الحالية 400 مليون دولار ستكون على دفعات متتالية.
وذكر ان الوزير البصيري وجه الجهاز المالي في مؤسسة البترول لتوفير السيولة للمضي قدما في المشروع اذا احتاج الامر خصوصا مبينا ان زيادة رأس المال تحتاج الى موافقة المجلس الاعلى للبترول.
ولفت الى وجود تعاون بين (كوفيبك) و (نفط الكويت) و(نفط الخليج) في مجال ترشيح وابتعاث المهندسين والفنيين الكويتيين إلى استراليا للاستفادة من الخبرات الأجنبية في مجالات الحفر والتنقيب واستخراج الغاز خصوصا في المناطق البحرية لنقل المعرفة والتكنولوجيا الى الكويت.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك