في زيارة للوفود الإعلامية المشاركة بتغطية الإنتخابات

محليات وبرلمان

الخالد : نحتاج لبرلمان قوي وحكومة قوية للاستجابة لمتطلبات المرحلة المقبلة

1004 مشاهدات 0

صورة جماعية

نظم المركز الاعلامي لإنتخابات مجلس الامة 2012 زيارة للوفود الإعلامية المشاركة في تغطية الانتخابات البرلمانية إلى محمية صباح الاحمد في المطلاع وذلك بدعوة من وزير الاعلام الشيخ حمد جابر العلي، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.
حيث هنأ نائب الشيخ صباح الخالد  سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمناسبة مرور 6 سنوات على توليه مقاليد الحكم، تمنى من الناخبين العمل بما طلبه سموه بحسن الاختيار لأن الكويت بحاجة في هذه المرحلة لأن يكون هنالك برلمان قوي وحكومة قوية للاستجابة لمتطلبات المرحلة معربا عن ايمانه المطلق بأن الشعب الكويتي سيشارك بقوة في الانتخابات لاختيار ممثلينه في هذه المرحلة المهمة
وأعرب الخالد خلال استقباله الوفود الاعلامية الخارجية والمحلية المكلفة تغطية الانتخابات المقبلة في محمية صباح الأحمد في المطلاع بدعوة من وزير الإعلام الشيخ حمد جابر العلي عن سعادته بمشاركة الاعلام العربي والأجنبي في هذه الممارسة الوطنية العزيزة آملا أن يظهر الكويتيون حبهم للكويت عن طريق الممارسة الديمقراطية في صناديق الاقتراع.
وأكد الخالد توفير كافة سبل الراحة للإعلاميين المتواجدين في البلاد لتغطية الانتخابات مشيرا إلى عدم وضع محظورات في تغطيتهم الانتخابية لافتا إلى أن الأمر متروك إليهم بالاتصال والإلتقاء مع من يشاؤون من المشاركين في العملية الانتخابية ولهم أن ينقلوا بكل حرية ما يشاهدونه وأن يكونوا مراقبين لهذه العملية الانتخابية.
وجدد الخالد تأكيده حرص الحكومة على نزاهة وشفافية الانتخابات لافتا إلى أن وجود هذا الكم الكبير من الإعلام  العربي والأجنبي والمحلبي يعكس الأهمية الكبيرة لهذا الحدث وفي المنطقة بشكل خاص
وبدوره قال وزير الإعلام الشيخ حمد جابر العلي بأننا نعيش حاليا مرحلة من الأعياد الوطنية أولها الذكرى السادسة لجلوس سمو أمير البلاد بالاضافة إلى العرس الديمقراطي الكبير عدا عن أعيادنا الوطنية الاسقلال والتحرير
وأعرب عن ترحيبه بأعضاء جمعية الشفافية والمراقبين الدوليين الذين سيقومون بمتابعة الانتخابات لافتا الى استعداد الوزارة لتقديم كافة المساعدات لهم لتأدية أعمالهم لكي يوصلوا للعالم رسالة حول ماهية الكويت الحقيقية وماهية الديمقراطية الكويتية والحرية التي يتمتع بها ابناء الشعب سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي
وقدم شكره لجميع الجهات المشاركة في العملية الانتخابية ووزراء الاعلام السابقين وكبار المسؤولين الذين ساهموا في شرح قضايا الكويت الانسانية ومساعدات الكويت الخارجية للدول التي مرت بكوارث
ووجه العلي رسالة إلى الناخب بأن الكويت تستأهل بأن نضعها بين أعيننا راجيا إياهم حسن الآختيار كما ذكر سمو الأمير لافتا أنه يجب على الحكومة والمجلس المقبيلن أن يكونا يدا واحدة لأننا نمر في مرحلة بناء والمرحلة المقبلة تتطلب منا التكاتف بعيدا عن التناحر والاختلاف حيث قد نختلف على الوسيلة ولكن الهدف واحد بأن نخلق من الكويت وجهة ثقافية واجتماعية واقتصادية
وأعرب عن أمله باختيار أهل الكويت مرشحيهم الأكفاء الذين يستحقون تمثيلهم داخل قبة عبدالله السالم
ومن جهته هنأ وزير العدل وزير  التربية أحمد المليفي  سمو أمير البلاد بمناسبة الذكرى السادسة للتولي مهنأ الشعب الكريتي بالمناسبات الوطنية المقبلة معربا عن شكره لوزير الإعلام والوزارة على ما يقومون به من جهود كبيرة بتسويق الكويت بشكلها الحقيقي لأن هؤلاء الصحفيين والضيوف من مختلف الدول لم يأتوا فقط لتغطية الانتخابات بل لرؤية الكويت على حقيقتها والشعب الكويتي وهو ما يصب في مصلحة الكويت حضاريا كدولة وكحضارة وكقيم
ولا شك أن اختيار هذا المكان للاحتفاء بضيوفنا الأجانب يعطي وجها آخر للكويت بعيدا عن حواجز الرسميات حيث يتحدث الناس على سجيتهم ويتعارفون وتمتد أواصر الصداقة للمستقبل لافتا إلى أنه علينا الاستفادة من كل من حضر إلى الكويت لأن هؤلاء سيكونون سفراء للكويت في بلادهم وسينقلون ما شاهدوا عن الكويت لأهلهم وأصدقائهم ومجتمعهم من خلال عملهم في وسائل الإعلام المختلفة .
وتمنى ان تستمر أفراح الكويت واحتفالاتها وأن يأتي العرس الديمقراطي يوم الخميس المقبل بمجلس جديد وحكومة جديدة يكون أساس العمل بينهما مبنيا على التعاون من أجل تحقيق التنمية لهذا البلد العزيز .
وقد اقيم للوفود الاعلامية الزائرة حفل غداء في المحمية، حيث حضره مجموعة كبيرة من القياديين في الدولة وممثلين عن هيآت المجتمع المدني ومن بينهم  وزير الإعلام السابق سامي النصف الذي أكد أن هذه الانتخابات تعتبر الأخطر في تاريخ الكويت لوجود تحديات أكثر مما سبق فنحن نعيش في منطقة ذات مخاطر أمنية وسياسية موضحا أن العلاقة الكويتية – لكويتية باتت تسوء إلى حد بات ما يضحك البعض يبكي الآخر وهذه أخطر معادلة تخلق ضمن إطار وطن واحد حيث وصلت درجة الإفتراق إلى 180%
وقد أعرب الصحفيين والعرب الأجانب المشاركين في النشاط عن سعادتهم بهذه الزيارة للمحمية لما تحمله من حسن التواصل والتعارف على أهل الكويت وثقافته بشكل أوسع.
وشارك في العروض المقدمة في الاستقبال عدد من الفرق الشعبية التي أدت رقصة العرضة والأغاني الشعبية .

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك