كلاسيكو العين والوحدة في الواجهة

يلتقي العين مع ضيفه الوحدة غدا الأربعاء على إستاد طحنون بن محمد في افتتاخ مباريات الجولة الثالثة عشر لدوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم.

كما يلتقي غدا الإمارات مع الأهلي والشباب مع دبي، وتختتم الخميس بلقاءات الجزيرة مع الشارقة وعجمان مع النصر والوصل مع بني ياس.

تأتي مواجهة العين والوحدة غدا، والتي يطلق عليها كلاسيكو الإمارات الأبرز في الجولة الثالثة عشر، وتكتسب أهمية استثنائية بالنسبة للعين المتصدر برصيد 27 نقطة والساعي لاستعادة نغمة الفوز بعد خسارته في الجولة الأخيرة أمام النصر بهدف وحيد، كما يعرف العين أن أي تعثر جديد سيصعب من موقفه، في ظل المطاردة الشرسة من النصر الثاني والجزيرة الثالث بفارق ب3 و4 نقاط على التوالي.

يفتقد العين مجددا لهدافه ومتصدر ترتيب هدافي الدوري برصيد 10 أهداف الغاني اسامواه جيان المتواجد مع منتخب بلاده المشارك في كأس الأمم الإفريقية، والذي يلعب غدا مع زامبيا في نصف النهائي، كما يغيب الحارس وليد سالم للإيقاف 4 مباريات على خلفية الأحداث التي أعقبت لقاء النصر الأخير.

وأطمئن العين في المقابل إلى الحالة الفنية الجيدة التي ظهر عليها السعودي ياسر القحطاني بعدما سجل هدفين من اصل ثلاثة سجلهم فريقه خلال فوزه على الإمارات بثلاثية نظيفة في كأس المحترفين الجمعة الماضي، كما شهدت المباراة نفسها عودة علي الوهيبي وصانع الألعاب عمر عبدالرحمن للمشاركة بعد غياب طويل عن الملاعب للإصابة.

في المقابل، ليس أمام الوحدة إلا الفوز فقط لإحياء آماله في المنافسة على اللقب مع احتلاله للمركز الخامس برصيد 18 نقطة، ويخوض القمة بغياب البرازيلي مارسيو ماغراو للإصابة، وحمدان الكمالي الذي أعير مؤخرا لليون الفرنسي حتى نهاية الموسم، وترتكز قوة الوحدة على وجود أكثر من لاعب مميز في صفوفه مثل البرازيلي فرناندو بيانو هداف الفريق برصيد 6 أهداف، ومواطنه هوغو هنريكي، والعماني محمد الشيبة، وإسماعيل مطر ومحمود خميس ومحمد الشحي ويعقوب الحوسني وخالد جلال.

ويلعب الشباب الرابع 20 نقطة مع ضيفه دبي الأخير 6 نقاط، والأهلي السابع 18 نقطة مع الإمارات الحادي عشر 7 نقاط.
وبالنسبة لمواجهات بعد غد الخميس، يدخل الجزيرة حامل اللقب، مباراته مع الشارقة وفي رصيده 23 نقطة محتلا المركز الثالث، ويعتبرها أصحاب الأرض فرصة للتعويض بعد أن خسروا في الجولة الماضية أمام الأهلي، ويعتبر الجزيرة أحد الفرق القليلة التي احتفظت بلاعبيها دون أية تغييرات على قائمة الأجانب التي تضم البرازيليين ريكاردو أوليفيرا وباري والأرجنتيني ديلجادو، إضافة إلى الأسترالي لوكاس نيل، إلا أن أبرز صفقاته تمثلت في استقدام اللاعب علي عباس من النصر، وفي المقابل إعارته لمدافعه الشاب علي العامري لنفس الفريق في صفقة تبادلية.

في حال فوز الجزيرة في اللقاء المرتقب، يتوقع أن تشتعل المنافسة على بطولة الدوري في الجولات الأخيرة، أما أي نتيجة أخرى غير الفوز فقد تضع حامل اللقب في موقف لا يحسد عليه، فيما يدخل الشارقة المباراة وفي رصيده 9 نقاط وضعته في المركز العاشر، وكانت إدارة النادي في وقت سابق قد أعادت المدرب الرماني تيتا لقيادة الفريق، استغنت عن خدمات البرازيلي فييرا بعد سلسلة من النتائج السيئة مع الفريق، وتعاقدت مع البرازيلي فاندرسون والأوزبكي تيمور كابادزي، والكوري لي سونج هو، ومع حسن شريف حارس مرمى فريق الشباب السابق بنظام الإعارة، والذي يخوض مع الفريق مباراته الأولى.

حقق الفريق الشرقاوي بعد تلك التغييرات تعادلا مع عجمان في كأس المحترفين رغم من أن المباراة كانت تحصيل حاصل بالنسبة للشارقة، وفي حال خسارة الشارقة لقاء الجزيرة فان موقفه سيصبح أكثر حرجا وسيبقى في المركز العاشر برصيد 9 نقاط بفارق بنقطتين فقط عن الإمارات صاحب المركز قبل الأخير برصيد 7 نقاط.

فيما يستضيف عجمان نظيره النصر في لقاء يجمع صاحب المركز الثامن برصيد 15 نقطة مع صاحب المركز الثاني برصيد نقطة 24، ويعنى فوز النصر في المباراة رفع رصيده إلى 27 نقطة والبقاء في المنافسة على بطولة الدوري، بانتظار ما تسفر عنه مباراة العين والوحدة، ويذكر أن النصر كان قد أعلن سابقا عن أكبر صفقات الانتقالات الشتوية بتعاقده مع الإيطالي لوكا توني الذي تم قيده في الفريق بدلا من البرازيلي رودريغو كاريكا، والنصر منتشي بعد عرقلته للمتصدر العين في الجولة السابقة بهدفين نظيفين، أما عجمان وحسب آراء العديد من النقاد الفنيين، فيقدم مستوى جيداً في البطولة رغم بعض الإخفاقات، ويعول كثيرا على طريقة اللعب الجماعي، في ظل تعاقده مع بوريس كابي القادم من الكويت الكويتي، فيما انتقل ابراهيما توريه من عجمان إلى موناكو الفرنسي، كما سجلت إدارة عجمان اللاعب محمد سالم بالليث في القائمة، والذي كان ضمن صفوف فريق الجزيرة.

تختتم مباريات الجولة 13، بلقاء الوصل مع بني ياس على ملعب زعبيل، ويدخل الوصل صاحب الأرض المباراة وفي رصيدهم 18 نقطة صنفتهم في المركز السادس، وخسارتهم لنقاط هذا اللقاء تعني فقدانهم الأمل في البقاء في دائرة المنافسة، علما بأن الوصل كان قد قدم مباراة كبيرة الأسبوع الماضي في كأس اتصالات، وفاز في الثواني الأخيرة على الوحدة 2/1، بينما حصد بني ياس 13 نقطة وضعته في المركز التاسع، والمتابع لمباراته الأخيرة أمام النصر في كأس المحترفين، يلاحظ أن التغييرات التي أجريت في صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية أثرت إيجابا على أداء الفريق، حيث تعاقدت إدارة النادي مع كل من الأسباني يستي الذي سبق أن لعب مع الوصل في الموسم الماضي، وأحرز هدفي الفوز لفريقه في مرمى النصر، كما ظهر اللاعب الفرنسي إسماعيل بو زيد وهو من الأصول الجزائرية بشكل جيد على مستوى خط الدفاع، وبعودة لاعبي بني ياس من المنتخبين الأول والأولمبي، يتوقع أن تكون المباراة من الفريقين.