(نحديث1) بعد رفض دخولها لسوريا
محليات وبرلمانقافلة المساعدات الكويتية توزع موادها على اللاجئين بالأردن
فبراير 11, 2012, 6:50 م 2509 مشاهدات 0
قرر القائمون على قافلة المساعدات الكويتية توزيع المساعدات والمواد على اللاجئين السوريين المتواجدين بالأردن.
وجاء ذلك بعد تحذير النظام السوري قافلة المساعدات الكويتية من الدخول إلى أراضيه، والتدخل في شؤونه الداخلية، وفي هذا الصدد طالب النائب د. وليد الطبطبائي من المجتمع الدولي بالتدخل عسكريا لحماية الشعب السوري، ويعتبر منع قافلة الإغاثة من التقدم حصارا أخلاقيا وإغاثيا لتجويعه.ومن جهته قال النائب عادل الدمخي أن النظام السوري برفضه دخول القافلة التي تعبر عن دعم أهل الكويت لإخوانهم في سوريا حصارا لهذا الشعب الذي يتعرض لإبادة.
ميدانياً، عاودت القوات السورية هجماتها بالدبابات والصواريخ على الاحياء المعارضة في حمص يوم السبت في حين سعى دبلوماسيون الى الحصول على دعم الامم المتحدة لخطة عربية لوقف اراقة الدماء المستمرة في سوريا منذ 11 شهرا.
وقال نشطاء ان 35 شخص قتلوا في احدث هجوم خلال الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية منذ اسبوع على حمص احد مراكز الانتفاضة التي تستهدف الاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد.
وقال الناشط المعارض محمد حسن لرويترز هاتفيا عبر الاقمار الصناعية ان امرأة تبلغ من العمر 55 عاما كانت ضمن من لقوا حتفهم جراء قصف حي بابا عمرو.
تأتى اراقة الدماء في حمص بعد يوم من اعمال العنف التي عمت انحاء سوريا عندما ادى تفجيران الى مقتل 28 شخصا على الاقل في حلب وخاض مقاتلون معارضون معارك ضد القوات الحكومية في احدى ضواحي دمشق بعد حلول الظلام.
ويتجاهل الاسد النداءات الدولية المتكررة لحقن الدماء والتي كان احدثها من الاتحاد الاوروبي الذي طالبه بوقف الحملة العنيفة.
وقالت مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون 'روعتني التقارير عن الهجمات الوحشية للقوات المسلحة السورية في حمص. ادين بأشد العبارات هذه الافعال التي يرتكبها النظام السوري ضد مدنييه.
'على المجتمع الدولي التحدث بصوت واحد وان يطالب بانهاء اراقة الدماء وحث الاسد على التنحي والسماح بانتقال ديمقراطي (للسلطة).'
غير ان العالم منقسم بشدة بشأن كيفية انهاء الصراع في سوريا بعد ان استخدمت روسيا والصين يوم الاحد حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بمجلس الامن رعته دول غربية وعربية يساند دعوة الجامعة العربية للاسد الى التنحي.
وقال نشطاء ان هجوم القوات الحكومية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وأغلبها مناطق سنية في حمص أدى الى مقتل ما لا يقل عن 300 شخص في الاسبوع الماضي. وتتناقص الامدادات الغذائية والطبية في المناطق المحاصرة حيث لا يبرح كثير من السكان منازلهم خوفا من التعرض لاطلاق النار
تعليقات