الكشتي: المعارضة لم تتعض من دروس الماضي

محليات وبرلمان

تنصلت من مسؤوليتها ورفضت المشاركة في الحكومة

924 مشاهدات 0

الكشتي

أكد مدير مركز 'اتجاهات' للدراسات والبحوث  طلال الكشتي أن رفض عدد من الكتل النيابية والقوى السياسية المشاركة في الحكومة الجديدة التي يشكلها سمو       الشيخ جابر المبارك يمثل 'تنصلا' من المسئولية الوطنية التي كان من المفترض أن يتحلى بها رموز وأعضاء هذه الكتل، لاسيما بعد تبني المبارك لسياسة 'الأيدي الممدودة' لكافة نواب الأمة من مختلف التوجهات الفكرية والأطياف السياسية بما يؤدي إلى الارتقاء بحال الوطن وعلو شأنه.

وقال الكشتي في تصريح صحافي أن المصلحة العليا للوطن تقتضي مراجعة تلك القوى مواقفهم  من تشكيل الحكومة الجديدة التي جاء رئيسها بعد مطالب نيابية وشعبية بضرورة التغيير بل وشهدت الساحة المحلية حالة من الشد والجذب والاحتقان السياسي  لسنوات متساءلا ' التغيير تحقق  فماذا يريدون ولماذا لايرشحون الكفاءات للمشاركة في صنع القرار وتحقيق الاستقرار.

وأكد الكشتي أن قوى الفساد ومثيري الفتن فرحين بما يحدث الآن من رفض لنواب المعارضة المشاركة في الحكومة لأنهم  سيجدون الفرصة لتقديم مصالحهم الشخصية على ماعداها وعلى المعارضة النيابية أن تدرك هذا الأمر قولا وفعلا  وقطع الطريق على المتربصين بالكويت و والتركيز على التحديات المقبلة وتحقيق مطالب الشعب الكويتي في التنمية  وبدء صفحة جديدة لصياغة 'كويت المستقبل'.

وأضاف  الكشتي  هناك من يردد سنخسر الشارع الأنتخابي إن شاركنا في الحكومة وهو بذلك يطلق أحكاما مسبقة على فشل الحكومة وعدم ثقته بالرئيس الجديد وقبل ذلك هو يعتقد أن المعارضة هي من تحقق مصالحه الانتخابية ولايريد المشاركة في بناء الوطن

وختم الكشتي تصريحه بالقول لا نريد أن يتكرر مسلسل التأزيم بين السلطتين، وينتهي الأمر باستقالة الحكومة وحل البرلمان، وتعود الكويت إلى المربع الأول مرة أخرى، ويصبح الخاسر الأكبر من تلك العقدة المستعصية الوطن ثم المواطن. فما أكثر من الدروس وما أقل من أخذها في الاعتبار.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك