طالب بتقليص الدورة المستندية في بلدية الكويت
محليات وبرلمانالحساوي : اين خطة التنمية والواقع الذي نعيشه؟
فبراير 14, 2012, 12:45 م 3017 مشاهدات 0
طالب مرشح الدائرة الرابعة لانتخابات المجلس البلدي التكميلية شملان ياسين الحساوي بوضع خطة تنمية تلامس الواقع الذي نعيشه وتعالج هموم المواطنين ومنها انجاز برنامج تقليص الدورة المستندية في البلدية وانجاز برنامج على الحاسب الآلي يختص باصدار الموافقات التنظيمية اللازمة للمشاريع توفيراً للوقت والجهد والمال والحيلولة دون وقوع الكثير من السلبيات في العمل والتي اصبح يعرفها كل مواطن كما انها تتيح للمكاتب الهندسية المعتمدة مراسلة البلدية الكترونياً وتزويدها بالمخططات والمستندات المطلوبة لأصدار الموافقات اللازمة بدلاً من اجراءات مملة وروتين قاتل مليئ بالمحسوبية والمصالح الشخصية.
واكد الحساوي: مشكلة بلدية الكويت ان كل شيء 'مكانك سر' رغم وجود رموز وطنية في ادارتها الا ان ' مقولة مشاكلها لا تحملها الجمال ' فعلاً صحيحة وتحتاج الى نهضة وطنية وفق السياسية العاملة للدولة نحو تطوير العمل ومواكبة لغة العصر واتباع الاساليب العلمية واستخدام التكنولوجيا في انجاز وتحقيق الآمال المنشودة.
وطالب الحساوي : بمحاربة الفساد الاداري والمالي في البلدية ومركزية القرار من بعض المتنفذين الذين لا يهمهم الا مصالحهم الشخصية مشيراً الى ان هذا الفساد سببه عدم احترام القوانين وعدم النظر الى قضايا المجلس البلدي بعين الاعتبار رغم ان دوره لا يقل عن دور مجلس الامة.
واكد الحساوي ان الحديث عن الاصلاح ومحاربة الفساد في البلدية قضية مهمة لدى كل مواطن ويفترض ان يكون وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية ابن البلدية ويفترض ان يعرف كل مشاكلها وخباياها ويعرف معاناة الناس والقضايا العالقة منذ سنوات, متمنياً ان يضع الحلول السريعة ويستأصل منبت الفساد فيها ولا يقبل ان تكون بنيد القار ودسمان منطقتين للعزاب ولا يرضى بأن يكون هناك بيت عربي والى جانبه عمارة للعزاب والى الان لم يجد حلا لتقليص الدورة المستندية في بلدية الكويت واين خطة التنمية والواقع الذي نعيشه.
واضاف الحساوي : ' امس كنا في الصدارة والان اصبحنا في المؤخرة ونضرب الامثلة بدول الخليج ونهضتها المعمارية ونحن نتحسر على بلدنا رغم ان كل المقومات موجودة في الكويت وكنا نأمل انه بعد الغزو ستتغير الرؤية ولكن لا طبنا ولا غداً الشر ' .
وتساءل لماذا لا تقوم الحكومة يتفعيل دور الكفاءات في البلاد ودور المراكز العلمية وجمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني مع القطاع الحكومي لطرح حلول علمية ومناسبة للمشاكل الفنية والقضايا العالقة وعلى رأسها القضية الاسكانية. والكوادر العلمية الكويتية يستعان بها خارج الكويت ورجالها المخلصون ينظرون الى رفعتها ولكن اين الخطط المستقبلية واين التنمية واين الاصلاح الذي يتحدثون عنه واين النهضة المعمارية.
ودعا الى تطبيق النظام الالكتروني والربط الآلي بين البلدية والجهات ذات العلاقة ووضع خطط مستقبلة والالتزام بها وتنفيذها ومحاربة الروتين والبيروقراطية واقامة المشاريع المعطلة والاهتمام بالجوانب البيئية وايجاد حلول مناسبة للمشاكل المرورية بسبب شوارعنا التي منذ الثمانينات وهي لم تتوسع وكل شيئ على طمام المرحوم.
وطالب الحساوي التعاون بين الحكومة ومجلس الامة والمجلس البلدي واعطاء دور للقطاع الخاص والشركات الوطنية للمساهمة في معالجة القضايا في البلاد فالكويت امانة ويجب ان نعمل من اجلها ونعطيها كما تعطينا.
تعليقات