(تحديث6) ردود فعل نيابية لافتتاحية مجلس الأمة

محليات وبرلمان

الجويهل : أدرس تقديم استجواب لرئيس الحكومة ، المويزري : لم يُوَجّه الوزراء بالتصويت بل تركت لهم حرية الاختيار ، الصيفي: فوز السعدون انعكاس لإرادة الأمة، الحربش: اجتماع تنسيقي بديوان الدلال

7107 مشاهدات 0


قال النائب مناور العازمي: انسحابي من الترشح للجنة الأموال العامة كان تكتيكا بيني وبين الأخ النائب مسلم البراك.

من جانبه اعلن النائب د.خالد شخير عن انه تقدم بطلب لتشكيل لجنة مؤقتة لذوي الاحتياجات الخاصة وسوف تعرض في جدول اللجان المؤقتة في الجلسة القادمة.

كما قال نائب رئيس مجلس الامة النائب خالد السلطان من حسابه في تويتر : نتائج انتخابات مجلس الامة اليوم هي رد لتحيه الشعب في انتخابات ٢/٢ لمجلس الامه والقادم بتعاون الكتلة سيكون ان شاء الله وفاء لموقف شعبنا.

من جانب آخر ، قال النائب الدكتور عادل الدمخي من حسابه في تويتر : سألني الكثير اليوم ماذا دار في الحوار بيني وبين سمو الأمير
وسأخبركم تباعا.

وتابع الدمخي: أولا لما فزت بالانتخابات زارني مهنئا والد فايز الكندري وعاهدته عند أول لقاء مع سمو الأمير أن أكلمه بخصوص فايز وفوزي العودة ، ووفيت بوعدي اليوم وكلمت سمو الأمير وناشدته أنه ليس لنا بعد الله إلا تدخله للافراج عنهم وأخبرني أنه بذل وسعه لفكاك أسرهم وسيبذل كل مايستطيع في سبيل ذلك فشكرت والدنا.

من ناحية احرى قال الدمخي : أما عن عدم ترشحي للجنة الداخلية والدفاع فكان بسبب تنازلي للأخوة الذين طلبوا ذلك وفي الجلسة القادمة سأترشح باذن الله للجنة حقوق الانسان.

من جهته لوّح النائب محمد الجويهل لرئيس الحكومة وبعض وزرائه بتقديم استجواب لهم بعد موقف الحكومة من انتخابات الرئاسة واللجان حيث قال في التفاصيل : بعد موقف الحكومة في التصويت اليوم بانتخابات الرئاسة واللجان ، أدرس تقديم استجواب لرئيس الحكومة وبعض وزرائه في أول جلسة قادمة..مصحوبة بمستندات وحقائق..ويجب العودة إلى صندوق الاقتراع.

كما اعتبر النائب الصيفي مبارك الصيفي ان فوز احمد السعدون برئاسة المجلس  يعد انعكاسا حقيقيا  لارادة الامة التي ارادت التغيير وفرضته لينعكس هذا الواقع عمليا في المشهد السياسي من اجل الكويت ومصلحتها ومستقبل ابنائها '.
وقال الصيفي في تصريح للصحافيين عقب الجلسة ان ' هذا الفوز يعزز المكاسب الشعبية ويعد تطورا من شأنه ان ينعكس ايجابا على الممارسة البرلمانية نحو مزيد من التطور فضلا عن الالتزام بالدستور واللائحة وتحقيق انجازات في العمل البرلماني نتطلع اليها جميعا '.
واكد الصيفي ان الرئيس السعدون سيبقى دائما كما كان حضنا حافظا وحاميا للدستور واللائحة الداخلية لمجلس الامة ورمزا مخلصا يستحق ان يكون على سدة رئاسة المجلس متمنيا له التوفيق والنجاح في هذه المهمة الوطنية.
وهنأ الصيفي ايضا كل النواب الذين حظوا بثقة زملائهم لتبوء المناصب في مكتب المجلس واللجان البرلمانية المختلفة متنيا لهم التوفيق خلال المرحلة المقبلة بما يعود بالفائدة على الاداء البرلماني في حين تمنى التوفيق ايضا لكل الزملاء الذين لم يحالفهم الحظ بالنجاح في المواقع التي  ترشحوا اليها معربا عن امله في ان تسود المشاركة الجماعية والتعاون البرلماني لتحقيق المصلحة العامة.

ومن جهته قال النائب د. جمعان الحربش ان هناك دعوة من كتلة 35 للاجتماع يوم الأحد القادم بديوان النائب محمد الدلال وذلك للاتفاق على الأولويات التشريعية والتنموية.

قال النائب خالد شخير بعد فوز السعدون بالرئاسة: ان منصب رئيس المجلس كان محسوما للعم احمد السعدون فقد كانت هناك رغبة من الشارع لإعادة السعدون رئيسا للمجلس وبالتالي جاءت مخرجات الانتخابات بأغلبية نيابية تريد عودة السعدون لكرسي الرئاسة.
وعن التشكيل الحكومي الجديد قال: للأسف لم  يلب طموح الشارع الكويتي ولا يراع المخرجات النيابية ووجود أغلبية .
لكن الحكومة صارت أمرا واقعا  وسنتعاون معها لابعد مدى فإذا أنجزت سنكون أول المصفقين لها ولو قصرت سنكون أول المحاسبين لها وسنحرك أدواتنا الدستورية.

ومن جهته اعرب وزير الدولة لشؤون الاسكان ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة شعيب المويزري عن تفاؤله بمستقبل العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وتعاونهما في سبيل تنمية البلاد والمحافظة على استقرارها وعلى حقوق الشعب الكويتي.
واشاد المويزري في تصريح للصحافيين عقب انتهاء الجلسة الاولى لدور الانعقاد الاول من الفصل التشريعي ال14 اليوم بتوافق المرشحين على منصبي الرئاسة ونائب الرئيس وتعاونهم لانجاح عملية الانتخاب لتلك المناصب.
واكد في هذا السياق ان لا توجيهات لاعضاء الحكومة في شأن انتخاب رئيس المجلس ونائب الرئيس وأمين السر والمراقب 'بل ترك لاعضاء الحكومة الحرية بالتصويت لمن يشاؤون من المرشحين لتلك المناصب'.
ورأى هذا الامر 'بداية تعاون' بين اعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية متمنيا ان يستمر هذا التعاون وان ' نتدارك المشكلات بأسلوب دستوري ومتعاون من شأنه العمل على اقرار القوانين العالقة'.
وقال المويزري ان قلوب اعضاء الحكومة مفتوحة وايديهم ممدودة للتعاون مع السلطة التشريعية في اشارة الى عمل الوزراء الدؤوب 'من اجل وطن وشعب ينتظران منا الكثير ..ونتمنى ان نكون على قدر المسؤولية التي سيسألنا عنها الله سبحانه وتعالى والشعب الكويتي'.
وذكر ان اختيار اعضاء معظم اللجان البرلمانية الدائمة جاء بالتزكية كان 'اشارة تفاهم وتفاؤل بالمستقبل القريب كي نعود كما كنا كويت الماضي ولكن بحداثة وكما كنا على قلب واحد وسنستمر على ذلك'.
وجدد المويزري تفاؤله بمستقبل العلاقة بين السلطتين 'اذا كانت هناك رغبة حقيقية وجادة بالتعاون بينهما' مبينا ان تنمية البلاد والمحافظة على استقرارها وعلى حقوق الشعب الكويتي أمور 'لا يمكن ان تتم الا بمعالجة الاختلافات السابقة' وان تكون الايادي ممدودة للتعاون حتى نصل الى الهدف المنشود.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك