صراع المصالح والمبادئ

محليات وبرلمان

وسط دعوات للملمة صفوف التيار المدني، الخلافات تعصف بالمنبر

1766 مشاهدات 0


علمت من مصادر مقربة من المنبر الديمقراطي بأن خلافات شديدة ظهرت على سطح المنبر بعد أن تبنت الأمانة العامة بيانأ ثار لغط كبير بين منتسبي المنبر و على الساحة السياسية الكويتية التي تنظر لمواقف المنبر على أنها هي النبض السياسي للشارع الشعبي.

 وبينت المصادر ان تلك الخلافات وضحت على شكل بيانات وتصريحات ظهرت بالصحافة و وسائل التواصل الاجتماعي التويتر و الفيس بوك و على رأسهم الأمين العام السابق السيد عبد الله النيباري الذي صرح يوم أمس بأنه لم يؤخذ رأيه في البيان قبل نشره في تلميح بالتبرؤ من مضمون البيان و أيضا مرشح المنبر الديمقراطي الدكتور محمد العبدالجادر أعلن تبرأه من البيان و لحقه كل من عثمان الشعلان و نافع الحصبان و عباس عبد الله و محمد جوهر حيات مما أربك القيادات التي تتحكم في القرار و وضعتهم في خانة ضيقة يصعب معها المناورة لتقديم أي تبريرات قد تقنع أعضاء الأمانة الذين اجتمعوا مساء أمس في ديوان المرحوم سامي المنيس و ثار جدال طويل و عاصف حسب تعبير تلك المصادر.

 وأضافت تلك المصادر التي تابعت ما دار من نقاش بأن الدكتور أحمد الكندري و عبد العزيز الجاسم و البرجس اعترضوا و بشدة على ما جاء في البيان و واتهموا من قبل بعض أعضاء الأمانة كونهم أقلية فاعلة داخل الأمانة بينما بقية أعضاء الأمانة اقتصر دورهم على التفرج دون أن يكون لهم رأي بأنهم يسعون لشق صف الأمانة مما أثار المعترضين خصوصا و أن أحد المعترضين على البيان سبق وأن سمع من احد المسيطرين على قرار المنبر و هو من خارج الأمانة بأن قال له أنت عليك أكس نتيجة لعدم تمريره كل ما يطلب منه أو الموافقة على كل شيء دون أن يكون له رأي به  ، و عضو فاعل أخر قيل له يوم  أمس بأنك في بيانكم الذي نشرتموه في جريدة الحرية اعتراضا على بيان المنبر هو طعنة من الخلف مما شكل له صدمة غير متوقعة و رغم ذلك ظلوا متمسكين بالمنبر في محاولة للإصلاح من الداخل.   وتضيف المصادر بأن هناك أصابع خفية تتحكم في قرارات المنبر من الخارج و تتساءل تلك المصادر بأن تاريخ المنبر و نشأته و دوره قبل أن يختطف من قبل البعض و تجير قراراته لمصالح تجارية أدت بالضرورة لأن يصل لهذا المستوى من التفكك بكافة الكفاءات التي ساهمت بتأسيس المنبر عام 1991.

هذا و تفيد أنباء تتداول بين المقربين من المنبر بأن المعترضين ناقشوا يوم أمس تقديم استقالاتهم و عرضها على الجمعية العمومية و لا زالوا مصرين على موقفهم مما سيفضي لضربة موجعة لمصداقية المنبر و دوره السياسي الذي يرى بعض المراقبين بأنه بالفعل أختطف من قبل التجار الفاسدين و الشواهد و القرائن على ذلك كثيرة.

 والجدير بالذكر بأن أعضاء التيار التقدمي و أعضاء مظلة العمل الكويتي هم بالأساس أعضاء مؤسسين للمنبر إلا أنهم قدموا استقالاتهم و اشهرهم الكاتب احمد الديين و الأمين العام المساعد في المنبرالديمقراطي السابق أنور الرشيد على أثر خلافات لا تختلف بمضمونها عن ما يواجه أعضاء الأمانة العامة للمنبر الديمقراطي اليوم.

ومن جانب آخر علمت بأن هناك تحرك يقوده بعض الأعضاء في الحركة الوطنية الكويتية القدماء لاحتواء الموقف و يقودون محاولة جادة للقاء موسع يضم كل الأطراف الفاعلة في الحركة الوطنية أو التيار الوطني الكويتي و وضح ذلك من المقالة التي كتبها الأمين العام لمعك أنور الرشيد يوم أمس الذي أيد بها تلك التحركات الصامتة .

للمزيد من التفاصيل، أنظر للرابطين أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=98260&cid=30

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=98123&cid=30

 

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك