خلال ندوة ' ماذا نريد من مجلس 2012؟'
محليات وبرلمانالأحمد : الاستقرار بقانون الأحزاب ، اليحيى للحكومة : نمد يد العون لكم ، الرشيد : ضرورة تجريم خطاب الكراهية
فبراير 18, 2012, 8:10 م 4293 مشاهدات 0
خلال الندوة التي أقامتها مظلة العمل الكويتي 'معك' تحت عنوان 'ماذا نريد من مجلس 2012؟' بمشاركة النائب فيصل اليحيى والمحامي عبدالله الأحمد والأمين العام للمظلة أنور الرشيد ، افتتحت الندوة بحديث المحامي عبدالله الأحمد الذي داعب الجمهور متأسفاً على تأخيره بقوله 'ضيعت مكان الندوة لأنه ماكو دوريات وهذا مؤشر زين '.
وبدأ الأحمد حديثه قائلاً : علينا كشعب التعاون مع الحكومة شرط التزامها بالدستور والقانون ، وحول حل المجلس قال الأحمد : حل المجلس كان بسبب حراك شعبي وشبابي للمطالبة بحكومة جديدة ونهج جديد ورئيس جديد.
واستطرد الأحمد : رقابياً لابد أن نذكّر النواب أنهم لم ينجحوا الا باستمرار حراك الشباب فعليهم بالرقابة ومحاربة الفساد السياسي وبالأخص بالفترة السابقة ، مشدداً على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق بالشيكات والتحويلات يحدد مدتها بستة اشهر تقدم تقريرها للمجلس ويتم اتخاذ قرارات بشأنها ، مع أهمية تعديل اللائحة الداخلية لوقف عبث الحكومة ، مشيراً إلى أن اي إحالة او محاكمة لا توقف المحاسبة او الاستجواب وتحصين النواب تحاشياً لما تعرض له النائب فيصل المسلم ، وطالب بتطوير النظام الديمقراطي بالبلد.
وأكمل الأحمد : مثلما كانت نظرة عبدالله السالم على المجلس ان يقود إصلاح سياسي حقيقي لتحقيق ديمقراطية متطورة دون الحاجة لتعديل الدستور فيستطيع هذا المجلس تقديم قانون للأحزاب السياسية من خلال قانون الاحزاب مع امكانية تشكيل الحكومة من الحزب الأكبر فنمنح استقرار سياسي.
وأضاف الأحمد : أعتقد أنه أمام جابر المبارك فرصة ذهبية للتحكم بالمجلس والحكومة لو أنه قَبِل ٩ نواب بالوزارة.
من جانبه أكد النائب فيصل اليحيى أن الناس تريد من النواب تنفيذ ما وعدوهم من محاربة الفساد وكشف الذمم المالية وحماية المواطن والشفافية وتطوير العمل السياسي واستكمال البناء الديمقراطي مؤكداً لا ديمقراطية دون أغلبية برلمانية.
وأضاف اليحيى : هناك عوائق أمام التطوير ومصالح ومراكز قوى ستحاول إعاقة التطوير ولكن هذه مسئولية جماعية والأمة هي مصدر السلطات ، كما أن مسئولية المواطن لا تنتهي بورقة الاقتراع وحسب لكن الحكومة هي الحصان الذي يقود العربة ، مشيراً إلى أن المجلس مهمته التشريع والرقابة لكن الأهم هو القائم على تنفيذ القانون وبسواسية والأخطر فقدان الناس الثقة بالقانون.
وقال اليحيى : أنا متوازن بمسألة التعاون مع الحكومة ورئيسها ، فإن تعاونت الحكومة وحاربت الفساد وطبقت القانون على الجميع فسنتعاون معها .
وخاطب اليحيى رئيس الوزراء قائلاً : أقول لرئيس الوزراء : نحترمهم ونقدركم لكن النوايا الحسنة لا تكفي وحدها لإدارة بلد
لكن الأهم الرؤية والتطبيق والخطة واستقلال القرار وابعاد المفسدين من دوائر القرار.
وكان ختام الندوة بحديث الأمين العام للمظلة أنور الرشيد ، حيث بدأ حديثه قائلاً : القوى الشبابية متقاربة في أطروحاتها وطموحاتها للإصلاح ومن خلال قرائتي ومتابعتي نرى أن هناك مطالب أساسية للمواطن مثل السكن الذي ينتظره آلاف الشباب الكويتي ، مؤكداً : وعلى مجلس الأمة أن يضع المشكلة الإسكانية ضمن أولوياته وليس من أولويات الناس ما صدر من تصريحات من بعض النواب مثل إثارة موضوع الكنائس في هذا الوقت ، وأشار الرشيد للقروض بقوله : مسألة إسقاط القروض يحب الاتفاق عليها ، مضيفاً من الأولويات أيضاً ضرورة تجريم خطاب الكراهية حمايةً للوحدة الوطنية ، وكذلك شدد الرشيد على تطبيق القانون علي الجميع.
وختم الرشيد : المجلس الحالي يمكنه أن يطرح أجندة وطنية شاملة لصالح الشعب الكويتي وعليه أن يدرك أن المواطن الكويتي يتابع ويرصد مواقف نوابه وسيحاسبهم.
فيما يلي صور من الندوة :-
تعليقات