في الذكرى السادسة لتوليه ولاية العهد
محليات وبرلمانوزير الإعلام: مسيرة الشيخ 'نواف الأحمد' الحافلة بالعطاء تختصر تاريخ الكويت
فبراير 19, 2012, 9:42 ص 4164 مشاهدات 0
قال وزير الاعلام الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ان مسيرة سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله تختصر تاريخ الكويت حيث بدأ سموه حياته العملية مطلع بناء الدولة وكان معايشا ومشاركا في كل خطوات مسيرة نهضتها وارساء دعائمها.
واضاف الشيخ محمد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم بمناسبة الذكرى السادسة لاداء سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح اليمين الدستورية أمام مجلس الامة وليا للعهد والتي تصادف يوم غد ان اختيار سموه لهذا المنصب يؤكد حرص حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على تدعيم استقرار البلاد وتوفير كل مقومات النهضة والتقدم كما يجسد صواب رؤية سموه في اختيار القائد المناسب للوقت المناسب.
واشار في هذا المجال الى ان سمو الشيخ نواف الاحمد حفظه الله يتمتع بصفات القائد الناجح بما يملك من تجارب وخبرات عديدة ومتنوعة أهلته لتحقيق الكثير من الانجازات والاعمال الخالدة في كل المناصب التي تبوأها طوال مشواره العملي.
واستذكر الجهود التي بذلها سمو ولي العهد والدور الذي قام به سموه لخدمة وطنه عبر مسيرته الحافلة بالعطاء مبينا ان سموه كرس حياته من أجل تحقيق الامن والامان للمواطنين وتعزيز استقرار الكويت لتبقى شامخة بين الامم.
وقال الشيخ محمد ان سمو الشيخ نواف الاحمد حفظه الله استطاع ان يلفت الانظار الى نجاحاته وبعد سنوات قصيرة من بدايات عمله كمحافظ لمحافظة (حولي) حيث نجح في ريعان شبابه بتحويل هذه المنطقة الصغيرة الى محافظة تجارية واستثمارية وسياحية كبيرة.
وذكر انه يحسب لسموه قيامه بتطوير الجهاز الامني وتأهيل أفراده وتحديث أدواته وأساليب عمله ليكون قادرا على تكريس دعائم الامن والامان ومواجهة أي تحديات تستهدف الكويت ووحدتها.
وبين ان سمو الشيخ نواف الاحمد حفظه الله استطاع خلال توليه مسؤولية وزارة الداخلية ان يتصدى للحملات الارهابية على الكويت وان يقضي على خلاياها التي حاولت النيل منها واشاعة الفوضى في البلاد وترويع شعبها الآمن المسالم.
واكد وزير الاعلام في ختام تصريحه ان سمو الشيخ نواف الاحمد حفظه الله سيظل علامة بارزة في تاريخ الكويت كواحد من رجالاتها المخلصين الذين نذروا الوقت والجهد لخدمتها وخدمة أبنائها مسطرين صفحات خالدة وذاخرة بالعطاء والانجازات.
تعليقات