الشباب وعذاب الانتخاب

 يكمل علي عامه الحادي والعشرين من عمره يوم 2-4 القادم، وبالتالي فلن يصوت في انتخابات مجلس الأمة حتى المجلس القادم، ولو حل المجلس قبل فبراير القادم فلن يصوت لأنه لم يسجل بعد!! أما عبدالله فقد اكتمل عمره الحادي والعشرين في ديسمبر الماضي، وانتظر حتى فبراير فذهب للمختارية في منطقته (لا أحد يدري لم المختارية بعد وما تفسيرها في علم الإدارة)، فقالوا له أنه لا يستطيع التسجيل للانتخابات في هذا العام لأنه هناك انتخابات تكميلية للمجلس البلدي ستجرى يوم 6-3 القادم، وبالتالي لا يمكن تسجيل أحد الآن خوفا من الطعون الانتخابية؟؟!! لكني من سكان المنطقة، وقد أكملت الواحد والعشرين من عمري، وهذا أول تسجيل لي: 'حتى ولو' كان رد الموظف، فمتى أسجل إذن؟ السنة الجاية أو يمكن يفتحون التسجيل بعد انتخابات البلدي!!
 بالله عليكم، هل هذا منطق؟ لم لا يتم التسجيل التلقائي لكل من اكتمل سنه القانوني مثلما تم ويتم في حالة تسجيل النساء: كل امرأة تم تسجيلها حيث سكنها بشكل اتوماتيكي وتصوت؟
أين الحكومة الالكترونية والحكومة مول؟ ما هو المطلوب من تعقيد الأمور أمام وجوه الشباب الذي يضحك حسرة على موظف متخلف يردد الكلمات ببلاهة دون أن يراجع نفسه: هل هذا منطقي؟
وقس على ذلك ما يواجهه أي شاب في مقتبل العمر بلغ من العمر 18 عاما ويريد استخراج شهادة الجنسية، هل تعرفون ما هي الطلبات التي يريدونها لاستخراج جنسية هذا الشاب أو الشابة؟
1.صورة عن شهادة ميلاد الابن.
2. آخر شهادة دراسية.
3.صورة البطاقة المدنية للأب.
4. صورة البطاقة المدنية للابن/الإبنة.
5. عدد خمس صور شخصية 4   في خمسة حديثة خلفية زرقاء.
6. صورة من جواز السفر للإبن.
7. صورة من جنسية الأب.
8. عقد زواج الأب أو عقد طلاق.
9. حضور الأب شخصيا أو صاحب العلاقة.
10. يجب وجود الابن/الابنة داخل البلاد.
11. في حالة وفاة الأب (حصر الوراثة + كتاب من شئون القصر + إثبات شخصية الوصي).
12. رسم دينار.
وبس وسلا متكم، ونحن الشباب لنا الغد!! نرجو من أعضاء مجلس الأمة حل مشاكل الشباب البسيطة التي يتم تعقيدها بسبب التخلف البيروقراطي والانتباه لأهمية حل مشاكل الشباب بدلا من خرابيط بعضهم واقتراحاتهم السخيفة.