قبول 10 من أصل 91 مشروعا

واصلت مسابقة فادية السعد العلمية الثانية عشر لعام 2011-2012 فعالياتها بمحاضرة علمية تدريبية ودرس عملي ضمن سلسلة محاضراتها ، للفرق العشر الفائزة التي خاضت مرحلة التصفية الأولي ، من أصل نحو 48 مدرسة تقدمت ب 91 مشروع ، لتدريب الطالبات المشاركات علي كيفية كتابة التقارير ،حاضر فيها كل من المشرف العام علي المسابقة  ريم الهنيدي والمدير الفني بدور الشبيلي وذلك في رابطة مدرسات العلوم بالنزهة .

استهل البرنامج بمحاضرة تدريبية على كيفية استخدام جهاز الكمبيوتر وبرامج الكتابة عليه وطريقة اعداد البحث العلمي وخطواته المنهجية طبقا للقواعد والمقاييس العالمية ، وكيفية عمل الجداول والرسوم البيانية ،  بهدف توحيد المشاريع المقدمة والتي خصص لها 50% من الدرجات ، اضافة الي تديبهن علي كيفية ارسال التقرير بعد الانتهاء منه عبر البريد الالكتروني الي موقع المسابقة وتحميلها علي النظام ، لافتة الي ان آخر موعد لتلقي التقارير هو الثامن من مارس المقبل .
اعقبها محاضرة قدمتها ريم الهنيدي حول الاعتماد علي النفس واكتساب القدرة علي المناقشة وطرح الفكرة ، والابتعاد عن المشاعر السلبية التي قد تؤثر علي سير العمل ، وتكريش المشاعر الايجابية لمزيد من الوصول الي الأفضل .
 
وكانت المسابقة وضمن منافسات قوية شهدتها المرحلة الأولي ، استطاعات 10 مدارس خوض مرحلة التصفية الأولى ، من أصل نحو 48 مدرسة تقدمت ب 91 مشروع ، حيث تم قبول مشروعان من كل من مناطق العاصمة والأحمدي والجهراء ومبارك الكبير التعليمية  ، بينما تم قبول مشروع واحد فقط من كل من منطقتي حولي والفروانية التعليمية .
وكشفت الهنيدي النقاب عن نتائج اجتماع اللجنة العلمية لفحص ودراسة ملفات المشاريع المقدمة من المناطق التعليمية في مسابقة الكويت الوطنية وهي كالتالي :منطقة العاصمة التعليمية ـ (ثانوية الجزائر بنات، - تخزين الطاقة الزائدة التي تصل للمبني عن طريق جهاز يعمل بالبطارية ،) و(ثانوية العصماء بنت الحارث ـ بنات – بحث ظاهرة انتشار الواتس وهل لذلك تأثير اجتماعي سلبي علي المجتمع، ). منطقة حولي التعليمية ، تم تأهيل مشروع واحد فقط وحجب الآخرين لعدم وصولهم للمستوى المطلوب (ثانوية خالدة بنت الأسود – عن مشروع هل سيغير بثيايين من خصائص القهوة وهل سيواجه أضرار الكافيين أم لا )منطقة الفروانية التعليمية ، تم تأهيل مشروع واحد فقط (ثانوية حواء بنت يزيد عن مشروع كيفية توفير بيئة صحية ونظيفة للحيوانات بأقل جهد ممكن لتحافظ علي صحتها وتتكاثر بصورة سليمة) منطقة الأحمدي التعليمية ، وتم تأهيل مشروعين ( ثانوية الفحاحيل بنات عن مشروع كيف تضمن للمكفوفين وضعاف البصر غذاء سليما وصالحا للاستهلاك الآدمي داخل المنزل وخارجه- وثانوية هدية عن مشروع تقليل استهلاك الماء أثناء الاستحمام بتحديد كمية الماء المتاحة )منطقة الجهراء التعليمية (ثانوية تيماء ـبنات، عن مشروع كيف يمكن تقليل غاز ثاني أكسيد الكربون المتزايد في الجو ) و(ثانوية الجهراء بنات عن بحث سر تميز الذبابة وبالأخص الجناح عن باقي المخلوقات). منطقة مبارك الكبير ـ (ثانوية برقان ـبنات،عن مشروع تطوير خلية وقود حيوي تعمل بمناخ الكويت لتوليد الكهرباء باستخدام الطحالب لامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون ، وثانوية صباح السالم عن مشروع تحويل المواد المستهلكة الي مواد عضوية ).
وأشارت الهنيدي الى أن المسابقة في عامها الثاني عشر 2011 – 2012 ضمن خطتها للتطوير والانتشار وتعميمها في إطار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كخطوة أولى والدول العربية خطوة ثانية والعالمية كهدف ، بدأت تتضح ملامحها من خلال الخطط التي وضعت بناء على دراسات وأبحاث والتي تتيح الفرصة لطالبات مدارس الكويت بالمشاركة والانخراط في المشاريع العلمية خليجيا ومستقبلا عالميا.
 وأشارت بأن المسابقة علمية مخصصة لطالبات الثانوية (تعليم عام) من الصف العاشر إلى الصف الثاني عشر للكويت ودول مجلس التعاون الخليجي وتعنى بالابتكار والابداع في المجالات العلمية من خلال نسق يحدد القضايا المراد إيجاد حلول علمية لها عن طريق ابتكار مشروع أو جهاز أو وسيلة لحل إحدى هذه القضايا ، وتهدف إلى تعليم وتدريب الفتيات أساسيات التفكير والإبداع والصفاء الذهني وكيفية الانخراط في فرق العمل وأصول عرض وتقديم المشاريع.
وأفادت بأن «ابتكار» هو نسق وعنوان المسابقة لهذا العام يغطي تسع قضايا في عدد من المجالات وهي ، علوم وتكنولوجيا. - علوم البيئة والأرض - الفضاء والطاقة – الاختراع والابتكار – الكهرباء والالكترونيات – الفيزياء – الأحياء – الكيمياء – علوم الأرض - علوم الاجتماع والسلوكيات وأخيرا علوم الأعصاب .ودعت الهنيدي جميع الطالبات صاحبات المشاريع التواصل مع ادارة المسابقة واللجنة العلمية عبر صفحة فيس بوك لمعرفة الملاحظات على مشاريعهن لتفاديها أثناء العمل على المشروع،
وأضحت الهنيدي ان هناك لجنة تحكيم تعمل بشفافية وحيادية وسرية تامة لضمان المصداقية وتحقيق العدالة والتعامل مع المشاريع المقدمة بطريقة علمية تعتمد علي اسس وقواعد التحكيم الدولي لمثل هذه المسابقات ، لافتة الي ان اللجنة تشجع وتبحث عن المشاريع التي تعرض الأفكار الفريدة من نوعها والمبدعة والأفكار التي تعرض بشكل واضح ومفهموم. كما أن اللجنة العلمية وضعت فريق عمل متكامل من العلماء والباحثين من أعلى المستويات العلمية والأكاديمية لتحكيم هذه المسابقة ومراجعة جميع المشاريع المقدمة. وأضافت ، لن يتوقف التحكيم على براعة المشروع العلمية فقط بل سيلقى الضوء على تعاون الفريق في ابراز مشروعه والذي يعد ميزة للمساعي العلمية والتكنولوجية ، عند اختيار المشروع على الفريق أن يأخذ بعين الاعتبار الأفراد الذين يكونّون اللجنة العلمية وذلك لخبرتهم الطويلة في مجالات عديدة وخلفياتهم العلمية والأكاديمية وحول معايير التحكيم قالت تتمثل في  ، الابداع ، وحقل المعرفة ، والشمولية في طرح المشروع ، والتفسير للمشروع، والمراجع والدراسات الأدبية والعلمية، والأهمية العلمية ، وأعمال مستقبلية ، ووضوح التعبير ، وطريقة التقديم ، والعمل الجماعي.