رئيس الوزراء يزور وزيري التربية والصحة

محليات وبرلمان

967 مشاهدات 0


قام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ / جابر المبارك الحمد الصباح بزيارة لوزارة الصحة صباح اليوم الاثنين الموافق 20/2/2012 حيث التقى بوزير الصحة د/ على سعد العبيدى ووكيل وزارة الصحة د/ إبراهيم العبد الهادي والوكلاء المساعدين .

وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام فيصل الدوسري إن هذه الزيارة لسمو رئيس مجلس الوزراء لوزارة الصحة تعتبر زيارة تاريخية بكل المقاييس ، وقد أكد سمو رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه بوزير الصحة والوكيل والوكلاء المساعدين على أهمية المضي قدما للأمام لتنفيذ المشروعات والبرامج الصحية ضمن الخطة الإنمائية للدولة وحث وتشجع قيادات الوزارة على مضاعفة الجهود المبذولة لتطوير الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين بما يتفق مع المعايير والمستويات العالمية للخدمات الصحية وهو ما يستحقه أهل الكويت .

وأضاف الدوسري بأن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ / جابر المبارك الحمد الصباح قد أكد على حرص الحكومة الكامل على توفير كافة الموارد والإمكانيات المختلفة وتقديم الدعم للمشروعات والبرامج الصحية ضمن الخطة الإنمائية للدولة مؤكدا على أهمية انجاز المشروعات وتحقيق الأهداف والغايات المرجوة للتطوير المستمر لجودة الرعاية الصحية بجميع المستويات والمواقع .

وأكد وزير الصحة د/ على العبيدي أن الوزارة مستمرة في إنجاز خطة التنمية ، مشيرا إلى أنه اجتمع مع الوكلاء المساعدين عقب تسليمه حقيبته الوزارية وحثهم على إكمال خطة التنمية الصحية وإنجاز المشروعات الصحية كل في مجاله ، مشددا على أن الفترة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في تطوير الخدمات الصحية ، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من هذا التطوير هو المريض الذي يحتل الجزء الأساسي في اهتمام الوزارة ، وأضاف أن الوزارة ستعمل على حل جميع المعوقات والعقبات التي تعترض عملية التطوير والتحديث في الخدمات الصحية .

واختتم الدوسري تصريحه الصحفي عن زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ / جابر المبارك الحمد الصباح لوزارة الصحة ولقاء سموه مع وزير الصحة والوكيل والوكلاء المساعدين بأن توجيهات سموه خلال هذه الزيارة التاريخية قد أعطت دفعة قوية ودعما كبيرا للقياديين وهو ما سينعكس ايجابيا على الأداء بجميع المستشفيات والمرافق الصحية وسيلمس ذلك المواطن والمقيم خلال الفترة الوجيزة القادمة .

كما استقبل وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح في زيارة تعتبر الأولى من نوعها لوزارة التربية حيث التقى بقادة وزارة التربية .

وبارك رئيس مجلس الوزراء للحجرف على استلامه الحقيبة الوزارية شاكرا له تسلمه الوزارة لما فيها من مسؤولية عظيمة و أثنى على الجنود المجهولين في الوزارة لما يقدمونه من جهود عظيمة في سبيل تطوير العملية التربوية .

مشيرا إلى أن الهدف الأساسي هو إرساء قيم الوطنية وحب الكويت في المنظومة التعليمية  راجياً المساعدة في تحمل المسئولية وتخطي الثغرات والسلبيات والتحديات مشيرا إلى مساندته لهم في القرارات و الأمور المختلفة في حال طلبهم للمساعدة .

وقال المبارك : 'أننا محظوظين بسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح لما له من بعد نظر ورؤية وممارسة ويعيننا على العثرات وعلى ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح لما يقدمه من تشجيع للحكومة الجديدة '

كما شدد على ضرورة الاهتمام بالعملية التربوية ومخرجاتها لأنهم هم رجالات المستقبل فهم أمانة بأعناقكم ويجب التسلح بسلاح العلم وان نرجع للمعلم هيبته فالمعلم كالأب وشجع بإدخال التكنولوجيا بالمناهج التربوية وصقل شخصية المعلم ليواكب تطورات التعليم العالمية لينعكس على مخرجات الوزارة.

و اختتم حديثه معربا عن سعادته لما يراه من حماس لما تقدمه العملية التربوية من رسائل وقيم سامية تجاه الكويت وهذه من أولويات التعليم فيها.

وشكر وزير التربية ووزير التعليم العالي د.نايف الحجرف المبادرة السامية التي تفضل بها رئيس الوزراء وعلى تسليمه الحقيبة الوزارية ونستكمل مسيرة المائة عام بقيادة سمو الأمير حفظه الله لما تحمله من تعزيز لقيمة العمل والتسامح المحبة بين كافة أطياف المجتمع الكويتي .

وأكد الحجرف أن زيارة رئيس مجلس الوزراء ستؤرخ بوزارة التربية ولما حملت من دلالات عدة بان وزارة التربية هي الأساس في هيكل التنظيمي للدولة وأساس بنائه .

وبدوره شكر وزير التربية الجنود المجهولين خلف قيادات الوزارة لما يقدمونه من تفاني في حل القضايا والمشكلات التي تواجه الوزارة.

ومن جهتها قالت وكيل وزارة التربية تماضر السديراوي : 'باسم قطاعات التربية من وكلاء ومدراء ومن موجهين وموظفين ومعلمين ومعلمات نمد أيدنا اليمين إلى معالي الوزير وكلنا فزعنا معه وهذا وظيفتنا لخدمة التعليم ورفع اسم الكويت عاليا'

ورحبت بزيارة رئيس مجلس الوزراء الأولى وهذا يدل على حرصه على تفقد قطاعات الدولة بما فيها وزارة التربية.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك