السعدون في أول حوار بعد رئاسته للمجلس

محليات وبرلمان

أكد متابعته لقضية الإيداعات والتحويلات، وطالب الحكومة بتغيير نهجها، وحذر جهاز المشاريع، وتحفظ على الإتحاد الخليجي

3011 مشاهدات 0

رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون

أكد رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون أنه لن يتخلى على مواقفه الماضية في محاربة الفساد والمفسدين ، محذراً رئيس الوزراء الحالي الشيخ جابر المبارك من أن ينتهج نفس السياسة التي كان يتبعها الشيخ ناصر المحمد خاصة في شأن عمليه التنمية داخل البلاد .

وأشار السعدون في أول حوار له بعد رئاسته لمجلس الأمة مع قناة العربية اليوم الى أن الكويت تمر في هذا الوقت بأفضل مراحلها السياسية موضحاً 'نحن على خلاف مع الحكومة ونهجها منذ ما بعد التحرير خاصة في شأن المشاريع التنموية' وأضاف ' يجب ان يحمل القطاع الخاص الدور الأساسي لتنفيذ خطة التنمية بشرط الا يكون القطاع الخاص الذي التابع للحكومة والذي يريد الإستحواذ على إدارة المشروعات بالبلاد، ولكن يجب أن تنال جميع الشركات الفرصة بالتساوي دون إنحياز'

وزاد السعدون ' بطرق غير مشروعة إستحوذ عدد من الأشخاص داخل البلاد على الخطة التنموية، وهذا لا نسمح به بالفترة المقبلة، ولا يجب أن يكون في المرحلة السياسية الحالية'

واوضح السعدون موقف المعارضة من الشيخ ناصر المحمد قائلاً ' في بداية توليه اتخذ بعض الخطوات الإصلاحية واعترفنا له وأشدنا بها لكنه لم يستطع أن يكون إصلاحياً أبداً فتمت مواجهته، وأضاف ' حتى رئيس الوزراء الحالي سنتعامل معه بنفس الأسلوب فنهجنا واحد، واذا اتبع المبارك نفس سياسة الحكومات السابقة سنواجهه'

وأكد رئيس مجلس الأمة احمد السعدون على أن الجميع حريصون على التعاون مع رئيس الوزراء وإعطاءه الفرصة كامة، بالرغم من أنه قد عاصر أسوأ حكومة في المجالس الماضية، خاصة وأنه لم يتم تنفيذ أي مشروع من خطة التنمية، وقال السعدون ' بالرغم من عدم مشاركتنا في الحكومة إلا أننا سنتعامل معها شريطة أن تصلح البلد وتبعد عنها رموز الفساد، محذراً جهاز دراسة المشاريع .

وعن قضية الإيداعات المليونية أكد السعدون أن المجلس بدأ في معالجاتها حيث تم تشكيل لجان برلمانية محدد الصلاحية تعمل مع الحكومة على كشف الحقائق واشار الى انه سيتم الدفع بما اقره المجلس السابق ، وإذا اخفقت الحكومة في هذا الامر سيتم مواجهتا أيضاً .

وبسؤاله عن إمكانية الاتحاد بين دول مجلس التعاون قال السعدون 'نخادع أنفسنا اذا قلنا انه يمكن ان نصل الى ذلك' متسائلاً 'كيف يمكن أن يكون اتحاد بين دول تتمتع بقدر من التمثيل الشعبي وحقوق الناس ودول تكتظ سجونها بالآلاف من سجناء الرأي؟'

الآن: هاني مسمى

تعليقات

اكتب تعليقك