بأكثر من 45 مليون دينار
الاقتصاد الآن'نفط الكويت' توقع 3 عقود مع شركات عالمية لمعالجة التربة
فبراير 21, 2012, 5:03 م 971 مشاهدات 0
وقعت شركة نفط الكويت ثلاثة عقود مع ثلاث شركات عالمية فازت بمناقصات طرحتها الشركة سابقا من خلال لجنة المناقصات المركزية وذلك بقيمة تخطت ال 45 مليون دينار كويتي.
وقالت الشركة في بيان صحافي اليوم ان العقود خاصة بمعالجة وتأهيل التربة الناتجة عن عمليات الشركة على مدى عقود سابقة في منطقة برقان بمديرية جنوب وشرق الكويت منها المشاريع البيئية الخاصة بمجموعة من تقنيات المعالجة الحديثة الصديقة للبيئة.
ونقل البيان عن رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة نفط الكويت سامي الرشيد قوله ان مدة العقود محددة بثلاث سنوات لكل منها بالتوازي وسيتم البدء بتنفيذ هذه العقود في آن معا فيما تبلغ قيمة العقود فرادى بين 10 و 18 مليون دينار بحسب نطاق العمل في القطاعات المختلفة.
واوضح ان كلا من الشركات الثلاث ستقوم بالعمل بموجب الشروط التي حددتها شركة نفط الكويت في العقود المبرمة مبينا ان نطاق العمل لا يشمل معالجة وتأهيل البحيرات النفطية الناتجة عن الغزو والذي يتم التعامل معها بصورة مستقلة عن طريق برنامج متفق عليه مع اللجنة الوطنية المركزية.
وذكر ان شركة 'هيرا' الاسبانية فازت بعقد القطاع (أيه) بقيمة 16 مليون دينار ومؤسسة (جي إس) للهندسة والانشاءات من كوريا الجنوبية بعقد القطاع (بي) بقيمة 5ر18 مليون دينار في حين فازت بعقد القطاع (سي) شركة تيري الهندية بقيمة 9ر10 مليون دينار.
وبين ان المخلفات النفطية في الوقت الراهن تتم معالجتها بأحدث الطرق وأكثرها أمانا من الناحية البيئية مشيرا الى انه طبقا لتلك العقود المبرمة سيتوجب على هذه الشركات استخلاص النفط من التربة والاستفادة منه بأفضل الطرق الممكنة ومن ثم معالجة واعادة تأهيل التربة حسب الشروط والمواصفات البيئية العالمية ما سيوفر مردودا ماليا وبيئيا للشركة والدولة.
وقال الرشيد ان اختيار الشركات الثلاث تم بناء على طرح مناقصات تنافست على الفوز بها أكثر من 12 شركة عالمية وجرى تأهيل الشركات من النواحي الفنية والبيئية والمالية بشكل دقيق.
واشار الى ان الشركات الفائزة تقدمت بأفضل العروض من ناحية التكلفة ومستوى الجودة وبما يضمن التنفيذ الناجح لعمليات معالجة وتأهيل التربة والبرك النفطية في جنوب وشرق الكويت خلال مدة العقد.
يذكر ان توقيع العقود تم بحضور الرشيد والاعضاء المنتدبين وممثلين عن الشركات العالمية والسفيرين الاسباني والهندي لدى دولة الكويت.
تعليقات