1059338 مسافرا خلال شهر فبراير

محليات وبرلمان

الدوسري: نعمل على تأمين المنافذ البرية في إطار حفظ الأمن في البلاد

1106 مشاهدات 0


صرح مديـر عام الإدارة العامـة لأمن المنافـذ البريــة اللواء / محمد إدريس الدوسري بأن الإدارة قامت بوصفها جزءا من المنظومة الأمنية لوزارة الداخلية بأداء الواجبات المكلفة بها للإسهام في حفظ الأمن والنظام في البلاد عبر دورها في تامين منافذ البلاد البرية وتامين عملية الدخول والخروج وفق النظم واللوائح خلال شهر فبراير الماضي الذي شهد الاحتفالات الوطنية.

وأضاف انه كان لتوجيهات معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح وتعليمات وكيل وزارة الداخلية الفريق / غازي عبدالرحمن العمر بضرورة تعزيز الإمكانات وإجراء الاستعدادات اكبر الأثر في استيعاب إعداد المغادرين والقادمين وإنهاء إجراءاتهم بالسرعة اللازمة من خلال استخدام احدث تقنيات المعلومات والأجهزة المساعدة وتوفير الكوادر والعناصر الإدارية التى تم تدريبها وإعدادها وتأهيلها للتعامل مع متطلبات العمل في المنافذ البرية .

 وأضاف أن حركة المسافرين عبر منفذ السالمي البري خلال الفترة من 1 – 29/2/2012 قد بلغت 358353 مسافرا من بينهم 190099 قادما و 168254 مغادرا ، وان منفذ النويصيب استقبل 343864 قادما ، و310888 مغادرا ، أي ما مجموعه 654752 مسافرا، أما منفذ العبدلي فقد استقبل 24908 قادما ، وودع 21325 مغادرا أي 46233 مسافرا .

وأشار إلى أن إحصائية المسافرين عبر المنافذ البرية بلغت 1059338 مسافرا من بينهم 558871 قادما ، 500476 مغادرا .

وأكد اللواء / الدوسري أن الإدارة العامة لأمن المنافذ البرية تولي المنافذ البرية عناية خاصة من حيث عمليات التطوير والتوسعة واستحداث احدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات للحد من الروتين وإنهاء الإجراءات والسرعة في إنهاء معاملات المغادرين والقادمين خاصة في مواسم الذروة والحرص على توفير كافة سبل الراحة والعناية بالمسافرين وتذليل كافة المعوقات وإيجاد الحلول السريعة للمشاكل ، وذكر أن هناك متابعة مستمرة وزيارات ميدانية على أعلى المستويات لمتابعة مستويات الأداء وضمان جودة العمل ، كما تخضع تلك المنافذ لنظام مراقبة لمتابعة سير الأداء وتلافي الأخطاء أولا بأول .

واختتم اللواء / محمد إدريس الدوسري تصريحه بالقول أن الخطط والبرامج التي يتم مراجعتها بشكل دائم تهدف للقضاء على أية ازدحامات والتي عادة ما تشهدها المنافذ البرية مع بداية فترة الأعياد الوطنية أو العطلات على اعتبار أن المنافذ البرية تعد في حد ذاتها عنوانا ومعلما حضاريا يعكس مدى تقدم وتطور كافة أجهزة الدولة المعنية بإدارة المنافذ وعلى وجه الخصوص لا الحصر الإدارة العامة لأمن المنافذ البرية التي تلقى كل الدعم والتأيد على أعلى المستويات .

الآن - المحرر الأمني

تعليقات

اكتب تعليقك