لوفتهانزا والخطوط النمساوية تعلقان رحلاتهما لليبيا

الاقتصاد الآن

1166 مشاهدات 0

مطار طرابلس الدولي

قال متحدث باسم شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا يوم الإثنين إن الشركة والخطوط الجوية النمساوية التابعة لها علقتا رحلاتهما إلى ليبيا لأجل غير مسمى بسبب مخاوف أمنية بعد انفجار قنبلة في مطار طرابلس الدولي قبل أسبوعين.

وفي نهاية مارس آذار انفجرت قنبلة على المدرج الرئيسي لمطار طرابلس الدولي مما يشير إلى الوضع الأمني المتدهور والفوضى التي تشهدها البلاد.

وعلقت لوفتهانزا والخطوط النمساوية وأليتاليا الإيطالية وبريتيش إيرويز البريطانية رحلاتها منذ ذلك الحين وتركت الاختيار مفتوحا بشأن موعد استئناف عملياتها هناك.

وقالت أليتاليا إنها ستستمر في تعليق رحلاتها حتى 15 إبريل نيسان وسيتم مراجعة الموقف بعد ذلك التاريخ.

وقال متحدث باسم لوفتهانزا 'قررنا تعليق رحلاتنا إلى طرابلس إلى أجل غير مسمى لأسباب أمنية وتشغيلية.'

ويحظر على شركات الطيران الليبية تسيير رحلات إلى الاتحاد الأوروبي لأسباب أمنية. وتضطر هذه الشركات إلى استئجار طائرة وطاقم من إحدى شركات الطيران المسموح لها بإرسال رحلات إلى المنطقة لذا فإن استئناف الرحلات الأوروبية بشكل منتظم يمثل أهمية اقتصادية حيوية.

ويبدو أن الحكومة الليبية غير قادرة على السيطرة على الميليشيات التي ساعدت في الإطاحة بنظام القذافي عام 2011 وسيطرت في الآونة الأخيرة على منشآت حكومية لتحقيق مطالب مالية واقتصادية.

وفي دلالة اخرى على غياب الأمن أغلق شبان طريق المطار من وسط طرابلس لساعات. وقال شهود عيان إنه كانت هناك طوابير طويلة من السيارات حتى وقت متأخر من المساء.

ورأي مراسل لرويترز أشخاصا يشعلون النيران في إطارات السيارات ويرفعون رايات تندد بالمؤتمر الوطني العام (البرلمان) الذي يحمله الكثير من الليبيين المسؤولية عن تعثر انتقال بلادهم إلى الديمقراطية منذ انتفاضة 2011.


وقال محتج يدعى فوزي مصباح 'أغلقنا الطريق لاننا نريد الأمن. نحن ضد الاغتيالات في بنغازي.' وتشهد مدينة بنغازي سقوط قتلى من ضباط الجيش والشرطة بشكل شبه يومي.

ويطالب المحتجون باستقالة رئيس المؤتمر الوطني نوري أبو سهمين. ويتعرض أبو سهمين بالفعل لضغوط من مجموعة من أعضاء البرلمان الذين يتهمونه بالكذب فيما يتعلق بزيارة قامت بها امرأتان في وقت متأخر من الليل لمنزله في يناير كانون الثاني.

الآن - رويترز

تعليقات

اكتب تعليقك