نهج متجدد ل((الآن)) بالتعامل مع التعليقات

محليات وبرلمان

37201 مشاهدات 0


 

عزيزي القاريء..
 
فتحنا لك نافذة للحرية، للتعليق برأيك حول أي خبر، أو أية مقالة، وضمنا لك سرية هذا الحق، ودخلنا في إشكالات قانونية لحماية سرية المعلق ولا نزال عن موقفنا كصحيفة فريدة بهذه الحماية، وكانت بدايات المشاركات متواضعة، وشيئا فشيئا بدأت تكتسب مزيدا من القراء والزوار، وبدأت التعليقات تتراكم، ووصلت حد آلاف التعليقات يوميا، مما حدا بنا لتوسيع دائرة من يقوم بإجازتها، وكرسنا جهدا كبيرا لفريقنا في التعامل مع التعليقات احتراما للقارئ الكريم، وتقديرا للمتصفح القدير..
وكنا طوال هذه المدة، لا نحجر على أحد، ولم نستثن من النقد أو التعليق أحدا، سوى الثوابت الأربع التي كررناها مرارا وتكرارا:
الدين- الذات الأميرية- إثارة النعرات بأنواعها والمشين من القول- الخروج عن صلب الموضوع.

(رابط سياسة التعليقات الذي لم ولن يتغير: http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=19257&cid=30


ولكن البعض -وهم القلة القليلة من قرائنا الكرام- لم يلتزم بهذه الثوابت، فأهدرنا وقتا طويلا لمراجعة وتصحيح و'فلترة' الكثير من التعليقات أو حتى إزالتها مع كتابة اعتذار لصاحب التعليق بعدم نشر تعليقه لأنه خالف الخطوط الحمراء المذكورة أعلاه، وكان هذا الجهد على حساب وقت التعليق الذي يستحق النشر ولكنه ينتظر دوره تباعا.


 عزيزي القارئ..


 إن جريدتك - كما تعلم- جريدة تسبح في الفضاء، ويمكن لأي كان على وجه الكرة الأرضية ومن أي بلد في العالم أن يتصفح هذه الجريدة، وبالتالي فإنه من المستحيل حاليا ضمان القارئ الجاد من غير الجاد، أو حتى المخلص من غير المخلص، أو ربما من له أهداف غير 'بريئة' لإثارة النعرات أو إضاعة وقت الجريدة، وقد لاحظنا كثرة استخدام مثل هذه الأساليب خاصة في الآونة الأخيرة، سيما في الربيع العربي وما واكبه من أحداث، فهناك من يتعمد إثارة النعرات أو يحاول أن يسبح عكس التيار من خلال ذكر مواضيع لا علاقة لها في الخبر او المقال.
 وبناء عليه، فإننا -واعتبارا من اليوم- سنقوم بشطب أي تعليق يخالف الثوابت الأربع المذكورة أعلاه دون الإشارة إلى ذلك- كما جرت العادة، علما بأن هذا الأسلوب تتبعه كافة الصحف والمواقع الالكترونية -العربية والأجنبية. كما أن من شأن هذه السياسة المتجددة أن تعجل بنشر التعليقات وحرية الرأي.
 ولكننا في الوقت نفسه سنتيح لأي متصفح كان، حق التظلم من حجب تعليقه إن رأى بأنه قد حجب ظلما، وذلك بكتابة رأيه مباشرة لناشر التحرير الأستاذ زايد الزيد أو إلى مدير التحرير الأستاذ أحمد البراك على بريد  [email protected] مذكرين بأن هناك زاوية للرأي والتعليق لمن يريد أن يكتب رأيا مطولا حول أي موضوع.

 
نشكر لكم متابعتكم، ونعاهدكم بأن نكون كما عهدتمونا نافذة للحرية والرأي الجاد، دون إسفاف أو تشويه للرأي أو الخبر.
وكل عام وأنتم بخير
مدير التحرير
أحمد البراك

الآن: (مكرر ومجدد)

تعليقات

اكتب تعليقك