(تحديث9) ثورة المعلمين بالصور: نستاهل الكادر

وسط تواجد امني كثيف، انطلق اعتصام المعلمين، وطلبة جامعة الكويت وكليات معاهد التطبيقي، وطلبة المدارس من أمام مبنى وزارة التربية في منطقة الشويخ.

ووسط تواجد نيابي، طالب المعلمين والذين قدرت أعداهم بالمئات، بإقرار حقوقهم، وإقرار 'كادر المعلمين'.

وقال النائب مسلم البراك ان الحكومة تجاهلت مطالب وحقوق المعلمين، وضيعت مستقبل الطلبة، في حين ان وير التربية أحمد المليفي يقوم بالسفر خارج البلاد مع إقامة كل اعتصام.

وبين البراك، ان جلسة 15 نوفمبر المقبل ستكون حاسمة، لإقرار كادر المعلمين، ومكافأة الطلبة، وسيكون حساب الحكومة حسابا عسيرا.

وخاطب رئيس جمعية المعلمين متعب العتيبي جموع المعلمين، بأن الإعتصام مستمر، وان كادر المعلمين سوف يقر في جلسة 15 نوفمبر المقبل.

 بدوره قال النائب مبارك الوعلان، ان وزير التربية أحمد المليفي يجب عليه تقديم استقالته، وان يرحل بعد فشله في إقرار كادر المعلمين.

 ومن جهته قال النائب د.جمعان الحربش في كلمة له في الإعتصام، أنه في حال لم يتم إقرار كادر المعلمين في جلسة 15 نوفمبر المقبل، فعلى الوزير المليفي، والحكومة تحمل مسئولياتهما.

ومن جهته قال النائب فلاح الصواغ ان الحكومة هي من تتحمل هذا الوضع، مبينا مساندته لإعتصام المعلمين، إلى ان يتم إقرار الكادر.

وقررت جمعية المعلمين، ان يتجدد إضراب المعلمين، والطلبة بعد جلسة 15 نوفمبر المقبل مباشرة في حال لم يتم إقرار الكادر والمكافأة الطلابية.

وتحول الإعتصام بعد ذلك لمسيرة مصغرة من طلبة المدارس يتقدمهم النائبين مسلم البراك وخالد الطاحوس، حيث طالبوا برحيل رئيس الحكومة، وتردديد هتافات من بينها 'إرحل.. إرحل يا ناصر'، مبدين احتجاجهم على ألية التقويم الدراسي.

12:03:15 AM

ينتظر المبنى رقم1 في وزارة التربية بمنطقة الشويخ، صباح اليوم، وتحديدا في الساعة العاشرة من صباح اليوم، جموع المعلمين، وطلبة جامعة الكويت، ووكليات ومعاهد التطبيقي، وطلبة الثانوية، تمهيدا لإقامة اعتصام حاشد، وبمشاركة نيابية على رأسها النائب مسلم البراك، والذي دعا الأسبوع الماضي الطلبة للإعتصام.

وفي حين يعتصم الطلبة للأسبوع الرابع على التوالي مطالبين بتغيير ألية التقويم الدراسي، استجد 'اعتصام المعلمين'، والذين دعو للإعتصام عبر جمعية المعلمين، والتي تطالب بإقرار 'كادر المعلمين'، وكذلك اعتصام طلبة الجامعة وكليات ومعاهد التطبيقي، احتجاجا على عدم إقرار المكافأة الطلابية.

وكان مجلس الأمة وافق بالأمة على طلب الحكومة عبر وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي، بتأجيل التصويت على كادر المعلمين، والمكافأة الطلابية، وذلك لمدة أسبوعين، مما أثار حينها سخطا نيابيا، واحتجاج جموع المعلمين من الجمهور، واستدعى ذلك قيام الرئيس جاسم الخرافي بأمر الحرس بإخراج الجمهور من قاعة عبدالله السالم.

تجدر الإشارة ان كادر المعلمين، والمكافأة الطلابية، يحتاج لأصوات 33 من النواب لإقراره دون أحقية الحكومة لرد القانونين.

للمزيد من التفاصيل، انظر الرابطين أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=86662&cid=30

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=86573&cid=30

وفي ما يلي بعض الصور لإعتصام المعلمين والطلبة:

من جهتها أكدت نقابة الهيئه العامه للتعليم التطبيقي أنها تدعم حقوق المعلمين وكادرهم وكذلك تدعم حقوق الطلبه في  رفع اعانة الطلبه الى الـ200 دينار وقالت النقابه على لسان م-فنيس العجمي أمين سر النقابه، أننا حضرنا اليوم اعتصام المعلمين والطلبه ولدينا الاستعداد لحضور أي أعتصام ودعمهم في الإضراب، وأن الحقوق في ظل هذه الحكومه تنتزع ولا تعطى .

وأضاف العجمي، ان التجارب المتلاحقه رسخت قناعه لدينا أنه اذا لم يكن هناك خطوات تصعيديه جاده فانه لن يكون هناك أي كوادر أو زيادات بل أن الممارسات الخاطئه للحكومه الحاليه قللت من وضع التعليم، والثوابت الاكاديميه والتي من المفروض علينا ان نهتم بها ونحرص على تنميتها .

وقال العجمعي: الدور علينا كنقابات تعليميه هو أن ندعم الاخوه المعلمين في التربية والتطبيقي والاوقاف وغيرها، وكذلك دعم وتشجيع الطلبه على تسهيل الامور والعوائق ومنها العوائق الماديه .

واضاف العجمي: اوجه الدعوه لجموع المعلمين وللجموع الطلابيه الى القيام بدورهم والتحرك للحصول على مكتسبانهم وأن اي تاخر او تردد سيضعف هذه الحقوق .

وختم العجمي بالقول: دعم العلم والتعليم واجب علينا جميعا، ولدينا قناعه راسخه اذا استمر مثل هذا التحرك فأن الكوادر والزيادات كامله ستقر، وسيكون هناك عهد جديد وفكر ايجابي يدعم ويشجع التعليم ويرتقى في الكويت وتعليمها .

10:12:24 AM

أكد النائب د. محمد الحويلة  دعمه ومساندته  الكاملة  للمعلمين والطلبة و إصراره على إقرار كادر المعلمين  ومكافأة الطلبة  ورفضه لرؤية ربط مكافأة المعلمين بالأداء ، وأضاف ان وزير التربية أحمد المليفي لم يكن موفقاً في طلب تأجيل التصويت على كادر المعلمين ، ذلك الطلب تسبب في أزمة قد تقضي إلى أبعاد سياسية خطيرة موضحاً ان الكادر اخذ بحثاً كثيراً  ولم تقدم الحكومة اي تعديل لدى اعادة القانون، فما الذي لديها الآن لتطلب التأجيل ، مؤكداً  ان القانونين سيقران بجلسة 15 نوفمبر المقبل التي ستكون حاسمة، لإقرار القانونين ، واضاف على الحكومة ان تتعامل مع هذه الشريحة كما تتعامل الدول المتقدمة معها وإعطائها جميع حقوقها ومميزاتها لكي يقدموا كل ما لديهم من جهد ونرتقي بالعملية التعليمية في البلاد.
ولفت الى ان المعلم يلعب دورا كبيرا في المجتمع وفي تربية النشء يفترض ان تقابل نتائجه بدعم مادي، فالتعليم من المهن الشاقة مثل القطاع النفطي، وكان من المفترض ان تكون هناك مبادرة حكومية قبل ان تكون نيابية، لكن الحكومة لم تبادر وهناك عزوف كبير عن المهنة والكثير خرجوا من وزارة التربية او انتقلوا للعمل الاداري نتيجة انها اصبحت مهنة طاردة، مؤكدا دعمه للمعلمين وكادرهم .