'نعيش فى زمن أغبر انقلبت فيه المعايير'.. برأى وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 871 مشاهدات 0


الراى

أوضاع مقلوبة  /  خلو الناس 'تستانس'!

وليد ابراهيم الأحمد

 

وهكذا اصبحنا نعيش في زمن من يطالب بتطبيق الحشمة والستر والعفاف فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر متخلف وانطوائي ومتزمت يأخذ البلد نحو الهاوية والقرون الوسطى!

بينما من يطالب بالتفسخ والـ(همبكة مع الدمبكة) والسهرات (البريئة) مع ادخال بعض المشروبات الروحية (لزوم القعدة) متحضر يواكب العصر ويحاكي زمن التطور وعالم تكنولوجيا المعلومات!

او على اقل تقدير يتم السكوت عنه وكأنه لم يقل شيئا أحمق في الوقت الذي تصوب فيه الرماح والسيوف فتخرج من اغمادها باتجاه (المتزمتين)!

تحياتي وأشواقي ومحبتي الخالصة للنواب محمد هايف ووليد الطبطبائي واسامة مناور وصحبهم ممن دعموا اقتراح الحشمة الذي قال عنه من قال إنه جريمة في حق الكويت بذريعة معلبة مللنا من سماعها (خلّوا الناس تستانس)! وكأن الوناسة مربوطة ومقيدة ولإطلاق هيجانها فلابد من الحاقها بالشخلعة!

انه الزمن الاغبر الذي انقلبت فيه المعايير والاوضاع فأصبح صوت الانحلال الخلقي هو الصاعد وصوت الحشمة والحق منخفضا يعاني الغربة وهذه لعمري علامة من علامات الساعة! فاستعدوا لها ياقوم يرحمني ويرحمكم الله إنا لله وإنا إليه راجعون»!
نقطة ضوء
مدير ادارة الفروع ومدير ادارة الحج والعمرة بلجنة التعريف بالاسلام المحامي منيف العجمي بصماته مع إخوانه باللجنة بارزة في المجال الدعوي. فما يقومون به من محاضرات ودورات ورحلات ترفيهية ودعوية ورعايتهم المهتدين الجدد امر يثلج الصدر لا سيما اذا كان العمل (طالع من قلب) وبمبادرات شخصية يبتغي صاحبه باذن الله تعالى وجهه الكريم، نقول ذلك ولا نزكي على الله أحدا وآخرها تسيير قافلتي عمرة للمهتدين الجدد والجاليات على نفقة سمو امير البلاد حفظه الله باسم المغفورة لها بإذن الله الشيخة سلوى صباح الاحمد. 
بارك الله فيكم وما تقدمه اللجنة من نشاط في كل مكان خصوصا (الفرفرة) على الشاليهات ومزارع الوفرة والعبدلي بحثا عن مهتدين بنغال وفيليبينيين وهنود جدد! 
على الطاير
قبل كم يوم وبالتحديد يوم الأحد الماضي خرجت من مجمع الوزارات ظهرا فشاهدت اكتظاظ الشوارع بالسيارات واختناقات مرورية ليس لها اول ولا آخر وحوادث متناثرة هنا وهناك، فتساءلت، ما الذي يحدث في هذا اليوم؟ وبعد تفكير بسيط أدركت أن اسبوع المرور الخليجي الموحد قد حل! 
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك