أبرز عناوين صحف الخميس: الاستجواب التاريخي بدون عدم تعاون.. حرق العلم الإيراني في تجمع لنصرة الرسول بالإرادة و36 نائبا يؤيدون الإعدام والمؤبد للمغرد المسيء.. قمة بغداد تطالب الأسد بوقف سفك الدماء.. أسعار النفط متجهة نحو 130 دولارا للبرميل بحلول الصيف المقبل.

انتهى «تجمع دعاة الكويت» الذي نظم تجمعا في ساحة الارادة ليل أمس باعلان عدد من النواب عن تشريع قانون تطبيق حد القتل لكل من يسيء الى النبي صلى الله عليه وسلم وان المحور الاساسي في جلسة اليوم سوف يكون النبي صلى الله عليه وسلم.وقال رئيس التجمع الشيخ نبيل العوضي ان هناك من تجاوز في سب الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا عمل من اعداء الاسلام حين نالوا من السيدة عائشة.واضاف ان السكوت عن هؤلاء دفع من تجرأ على ارتكاب هذا الفعل المشين الى النيل من الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا يجب وضع حد لكل هذه الافعال السيئة.وتابع: ان هذا التجمع يهدف الى حد القصاص شرعا لكل من سب النبي ولن نقبل حتى لوكان الحكم مؤبدا فلا ننسى ولن نرضى الا بتطبيق شرع الله ونطالب حكومتنا ونوابنا ان يسنوا شرع الله في هذا الرجل ومن هم مثله.ومن جانبه قال النائب عادل الدمخي ان الشعب الكويتي لن يقبل الا بالقصاص من هذا الذي سب النبي صلى الله عليه وسلم علانية مؤكدا ان الاغلبية في المجلس ستعمل على تحقيق شرع الله.وحذر وزارة الداخلية من اي تراخ في التعامل مع هذا الشخص او تحويل القضية الى جنح صحافة، مضيفا ان الجميع لن يقبل بما حدث ولهذا لن نتراخى مع عرض النبي او مع من سبه.وأشار الى ان مايراد به خلال هذه الايام هي فتنة عظيمة وصراع طائفي يحاولون جر البلد اليه ولهذا علينا الحذر من هذا التوجه لكي لا يستفحل في قادم الايام التي يجب ان تشهد تطبيق شرع الله على كل هذه الاشكال.قانون القصاصمن جهته أعلن النائب جمعان الحربش ان الاغلبية في مجلس الامة ستقدم وبصفة الاستعجال قانونا بتطبيق القصاص على كل من يتطاول على عرض الرسول صلى الله عليه وسلم او دين الله سبحانة وتعالى حتى يتم اقرار هذا القانون خلال اسبوعين لكي ينفذ بهذا السفيه.من جانبه قال النائب اسامة الشاهين ان حوادث شتم النبي صلى الله عليه وسلم متواصلة منذ انطلاق رسالته صلى الله علية وسلم الا ان الواجب على الامة التصدي لكل هذه الحوادث وايقافها ووأدها من بين الناس.اما النائب علي الدقباسي فقال ان العالم السلامي يهتز كلما اقدم احد على التعرض للنبي صلى الله عليه وسلم فكيف لنا بما يحدث هنا للكويت ولهذا اعلن كل صلاحياتي الدستورية لصالح النبي صلى الله عليه وسلم.وتابع لهذا نعلن اننا مع اقرار قانون القصاص بحق كل من يتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم او عرضه.بدوره جانبه قال النائب عبدالله البرغش نريد من كل مواطن ان يطالب اي نائب بالرحيل اذا لم يوقع على اقرار قانون القصاص لكل من تعرض للذات الالهية او الرسول صلى الله عليه وسلم.وحذر اي طرف يحاول اخراج هذا الزنديق من السجن لاننا لن نقبل الا بالقصاص فأهل الكويت عرفوا بالدفاع عن دينهم وثوابتهم ورسولهم.ومن جانبه قال النائب وليد الطبطبائي ان مصيبتنا في من آذانا برسولنا صلى الله عليه وسلم من خلال رسالة تجرأ بها هذا الشخص حين طعن بمقام النبوة انما جاء بأمر جلل يستدعي حكم الاعدام بحقه.واضاف يجب على المباحث الجنائية متابعة كل من يتطاول على النبي سواء كان في تويتر او غيره من وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي كما يجب على اسرة هذا الشخص اعلان التبرؤ منه انتصارا للرسول صلى الله عليه وسلم.وقال ان الشعب ينتظر من الديوان الاميري اصدار بيان استنكار لما حدث حتى يعلم الجميع ان الكويت انتفضت لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم.ومن جانبه قال النائب مسلم البراك غدا سوف نعطي اللجنة التشريعية ساعة للرد على القانون الذي كتبناه وسوف نقوم بالتصويت علية في المداولة الاولى والثانية وقال ملعون من يسب النبي صلى الله عليه وسلم وملعون من لا ينتصر للنبي.واضاف لن نقبل بالعقوبة المالية ولا السجن بل القصاص العادل.مضيفا سوف نستخدم صلاحيتنا الأبعد وسوف نعطي الحكومة اسبوعا واحدا للرد وان لم توافق على هذا القانون فسوف يكون حسابها عسيرا.اسبوع للتسجيل في الحسينياتوبدوره امهل النائب محمد هايف الحكومة اسبوعا واحدا لاصدار قرار بتسجيل كل ما يقال في الحسينيات او صعود المنصة واقسم على ذلك. مستغربا من حكومة تصدر بيانات عندما شتم احد السفهاء وعندما يشتم الرسول نجدها صامتة.لافتا الى ان هناك اماكن مشبوهة ومدارس خبيثه تخرّج امثال ياسر الحبيب وللأسف نجد الحكومة جبنت في التصدي لهذه المدارس.اضاف: نقول لمن قال سوف نسل سيوفنا من اغمادها خسئت بل السيوف سيوفنا وهي التي سوف نسلها بالقانون.بدوره قال د.شافي العجمي: لا بقاء لدولة او مؤسسة اذا سمحت فيه لأفواه بالتطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم، مضيفا ان هذا الشخص خرج من بيئة حاضنة نتيجة لتراخي المسؤولين عن تطبيق القانون ومعاقبة من يتجرأ على هذا الفعل.وطالب بالجزاء الذي ينهي الفتنة وهو الاعدام ومن وقف معه او دافع عنه فهو مثله بالاضافة الى تخصيص حصص لدراسة سنة النبي صلى الله عليه وسلم في المساجد والمدارس والحسينيات.أما الكاتب محمد المليفي فأكد ان ما يحدث هو خير للمسلمين خصوصا بعدما تمايزت الصفوف متسائلا اين العمائم المزعومة.وقال: اجمع علماء المسلمين ان من يسب الرسول كافر يقام عليه حد القصاص، مؤكدا ان هناك مدارس خبيثة تدرس الصغار على هذه الاساءات وهي معروفة يجب التصدي لها بكل قوة، مؤكدا ان هناك نفسا خبيثا ايرانيا لضرب صفوف التوحيد.ومع انتهاء التجمع قام بعض المتجمعين بحرق العلم الإيراني في حين رفض النائب عبيد الوسمي هذا التصرف قائلا إن هذا الأمر مرفوض لأن للدولة مصالح دبلوماسية واقتصادية معها وهو خروج على قواعد النظام العام.وكان الوسمي قدم اعتذاراً أثناء التجمع عن خطأ تاريخي في قانون الجزاء الكويتي لأنه لم يقتص ممن يسيء إلى الرسول الكريم.

قال النائب محمد هايف ان هناك مواقع إلحادية واباحية وللاسف ان وزارة الداخلية لم تتحرك لاغلاقها مما يعد خللا في اداء واجبها، لافتا ان الوزارة يجب ان تخصص قسماً من ادارة المباحث لمتابعة كل من يتجرأ على الذات الالهية وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم أو زوجاته أو الصحابة رضي الله عنهم.واكد هايف في تصريح لـ«الوطن» ان الوزارة دورها ضعيف بدأ في متابعته هؤلاء فهناك قيادات مترهلة في المباحث ان لم تكن فاسدة لا تهتم ما يقوم به بعض المتجاوزين لحدود الشرف.

أمر حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه باخلاء سبيل سفن الصيد العراقية التي ضبطت داخل المياه الاقليمية الكويتية وعددها ست سفن وعلى متنها 44 بحاراً.وبناء على هذه المكرمة تم التنسيق بين خفر السواحل الكويتي والقوة البحرية العراقية وتحديد موعد تسليم اللنشات بحضور وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون امن الحدود – اللواء محمد يوسف الصباح من الجانب الكويتي وامر قاعدة ام قصر البحرية – عميد ركن عبدالواحد سهر من الجانب العراقي. وفي الثالثة والنصف من صباح امس وتحت اشراف مساعد مدير التشكيلات البحرية العقيد بحري عمير الرشيدي وبحضور آمر القطاع الاوسط المقدم بحري طارق الوزق وآمر القطاع الشمالي المقدم بحري جراح الحبشي.. ابحرت سفينة الانزال (وربة) بقيادة النقيب علي عرب وسواحل 314 بقيادة النقيب محمد الزعتري، مع سفن الصيد المتجاوز مع اطقمها لموقع التسليم.وقدم العميد عبدالواحد سهر شكره لهذه المكرمة وانها ليست بجديدة من صاحب السمو امير دولة الكويت.واكد الجانبان على ضرورة تكثيف توعية الصيادين العراقيين بعدم تجاوز الحدود البحرية الكويتية، واستمرار التعاون الامني للحد من هذه التجاوزات.وحضر عملية التسليم مدير ادارة الامن البحري العقيد بحري مبارك العميري، ومدير ادارة العمليات العقيد بحري طلال المونس ورئيس قسم العمليات البحرية الرائد ركن بحري مبارك الصباح.

أعلن النائب الدكتور جمعان الحربش مساء امس من تجمع ساحة الإرادة استنكارا للتطاول على نبي الامة (ص)، «باسم الغالبية في المجلس أن كل الاولويات تراجعت وتقدمت اولوية قانون الجزاء بإعدام شاتم الرسول (ص) بصفة مستعجلة وإلى أن يصل المتهم إلى المحكمة إلا ويكون القانون مطبقا».من جهته، قال النائب اسامة الشاهين «ان قانون الجزاء يسد فقرة في التشريع».وقال النائب الدكتور عادل الدمخي: «لاخير فينا ان سمعنا من يسب الرسول (ص) ولا نتحرك نصرة له. لن نرضى الا بالقصاص بحق من طعن في عرض الرسول (ص)».

أصدرت محكمة ويلزية حكما بالسجن لمدة 56 يوما ضد طالب جامعي بريطاني بث سلسلة من التغريدات التويترية العنصرية ضد لاعب «بولتون» لكرة القدم فابريس موامبا الذي سقط على أرض الملعب متأثرا بأزمة قلبية مفاجئة كادت أن تودي بحياته خلال مباراة فريقه ضد فريق توتنهام في اطار الدور ربع النهائي لمسابقة كأس انكلترا.وجاء قرار المحكمة بعد ثبوت إدانة الطالب الجامعي ليام ستيسي (21 عاما) الذي اعترف بأنه هو الذي بث التغريدات العنصرية لتكشف عن كراهيته الشديدة لموامبا، ثم اعقبها بسلسلة من التغريدات العنصرية ردا على كل مغردي تويتر الذين حاولوا التعبير عن اعتراضهم.ووفقا لتسلسل التغريدات التي تم رصدها على الحساب الخاص بالطالب الجامعي الشاب على موقع تويتر، فإنه اطلق الشرارة العنصرية الاولى عندما بث تعليقا فور سقوط موامبا على ارض الملعب قال فيها: «لول... سحقا لموامبا لقد مات!!!»، وفي اعقاب ذلك انهالت تعليقات من مغردين آخرين احتجاجا على ما بثه ستيسي، لكن هذا الاخير رد على تلك الاحتجاجات بمزيد من الردود الموغلة في العنصرية والكراهية ضد السود بشكل خاص.وفي سياق حيثيات الحكم، وصفت المحكمة تغريدات ستيسي بأنها «دنيئة ومثيرة للاشمئزاز» واضاف رئيس المحكمة موجها كلامه الى الطالب الجامعي المدان: «في رأيي، ليس هناك اي بديل عن اصدار حكم بالسجن الفوري ضدك، فعالم كرة القدم لم يكن وحده هو الذي يصلي من اجل موامبا، بل كان الجميع يصلون من اجل انقاذ حياته».وأجهش ستيسي بالبكاء لدى اقتياده من مبنى المحكمة ليقضي مدة العقوبة في السجن وفي اثناء اقتياده، اقترب من والداه وعدد من اقاربه واصدقائه وعانقوه على نحو سريع.تجدر الاشارة الى ان اللاعب موامبا البالغ من العمر (23 عاما) مازال في وحدة العناية الفائقة حيث بدأ يتعافى تدريجيا من الازمة القلبية المباغتة التي كادت ان تميته.

قال النائب محمد الصقر معارضا الاستجواب إن «النائب عاشور أقدم على هذه الخطوة من اعتبارات وطنية حتى ولو اختلفنا معه في المساءلة».وأثنى على التزام رئيس الوزراء مواجهة الاستجواب بـ «شفافية» لكنه رأى أن النائب المستجوب «أخطأ في الشخص المسؤول عن المساءلة سياسيا. ولذلك أقول ان هذه الحكومة ليست حكومة الأقلية كما تدعي الغالبية. لقد أعطت حكومة الأقلية (كما تصفونها) إلى الأكثرية المعارضة (كما تحبون ان توصفوا) كل ما طلبته، واكثر، وها هي الأكثرية المستأثرة تقف اليوم صامتة تجاه استجواب الحكومة، بل تنتظر تحديد اتجاه الريح على أمل تعظيم حجم الربح».وأكد أنه يعارض الاستجواب «ولا أقول مؤيدا للحكومة».

شدد النائب عبدالله الطريجي على ضرورة قيام الحكومة بحل القضايا التي تضمنتها صحيفة الاستجواب. وطالب الحكومة بحل قضية المقيمين بصورة غير قانونية (البدون) دون ان يكون ذلك على حساب مصالح الدولة او تعريض مصالح الحكومة للخطر.واشاد بتعامل الحكومة «الجدي» مع هذه القضية من خلال انشاء جهاز معالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية «ولن يكون هناك اي حل يأتينا من الخارج».

بجدارة وتمكُّن أجاد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في تفنيد محاور استجواب النائب صالح عاشور الذي تميز بطرحه الراقي والجاد وتناوله لقضايا حساسة ومهمة تتعلق بالمصلحة العامة للبلاد. وأمس انتهى استجواب عاشور للمبارك عند حد المناقشة ولم يصل لتقديم طلب عدم التعاون وذلك خلال الجلسة التكميلية التي امتدت حتى الساعة الثالثة عصرا. وخلال النقاش أكد النائب عاشور ان هناك استجوابات قادمة لوزراء الداخلية والإعلام والمالية والصحة والكهرباء، مشددا على ان استجوابه هذا لم يأت انتقاما أو لتبرئة ذمته بل هدفه المصلحة العامة، معتبرا ان الاستجواب هو بداية لحل قضية البدون، متوعدا باستجواب آخر بعد 6 أشهر في حال لم تحقق الحكومة تقدما في هذه القضية.وفي الاتجاه المقابل، اعتبر سمو رئيس الوزراء ان هذا الاستجواب استهدف شخص رئيس الحكومة وتذرع بحجج واهية وبه إخلال بالمبادئ الدستورية، مشيرا الى ان رئيس الحكومة لا يسأل إلا عن السياسة العامة، وأشار المبارك الى انه لا يقبل أن يزايد عليه أحد في قضية البدون التي بذل في سبيل حلها وقتا وجهدا بينين، موضحا ان هناك العديد من القضايا الواردة في الاستجواب معروضة على القضاء أو تدخل في اختصاص وزارات الدولة. النائب عدنان المطوع تحدث مؤيدا للاستجواب موضحا ان ردود رئيس الحكومة تهدف الى حرمان النواب من حق المساءلة السياسية، في حين طالب النائب د.عبدالحميد دشتي بحكومة ديموقراطية ترسخ مبدأ المؤسسات والقانون دون تمييز وذلك أثناء حديثه مؤيدا هو الآخر ومقابل ذلك قال النائب د.عبدالله الطريجي الذي تحدث معارضا انه لا يجوز ادراج الاستجواب على الجدول إذا كانت محاوره محالة للجان البرلمانية، في حين أكد النائب محمد الصقر الذي تحدث معارضا ايضا ان الاستجواب أمعن في التعسف ووظف في غير موقعه. ومن المنتظر ان يخصص النواب ساعتين من جلسة اليوم لمناقشة استمرار التطاول على مقام الرسول صلى الله عليه وسلم، كما قدم عدد من النواب قانونا يقضي بالإعدام أو السجن المؤبد لكل من طعن في الرسول أو عرضه أو عرض أزواجه. وأمس نظم نواب ونشــطاء تجمعا حاشدا في ساحة الإرادة احتجاجا على تطاول أحد المغردين على النبي صلى الله عليه وسلم. وقال النائب د. جمعان الحربش إن قانون إعدام المتطاول على الرسول سيكون أول الأولويات وسيقر قبل وصول المتهم إلى المحكمة.عاشور: استجوابي بداية حل قضية البدون وصعود رئيس الوزراء المنصة بجلسة علنية إضافة للديموقراطيةإلى ذلك أعرب النائب صالح عاشور عن إيمانه الكامل بمحاور الاستجواب المقدم من قبله لرئيس الوزراء، مشيرا الى ان صعود رئيس مجلس الوزراء في جلسة علنية منصة المساءلة السياسية يعد مكسبا للممارسة الديموقراطية في البلاد. وأكد عاشور ان هذا الاستجواب لايزال معلقا وهناك قضايا لابد انه تتم معالجتها، لاسيما ما يتعلق منها بملفي الايداعات وقضية البدون، مشيرا الى ان هذه الملفات لن تغلق. وأوضح عاشور ان استجوابه هو بداية لحل ملف البدون، خاصة انه أعطى الحكومة مهلة 6 أشهر يتم فيها منح جميع البدون شهاداتت ميلاد ووفاة وعقود زواج، مبينا انه اذا لم تقم الحكومة بذلك فإنه سيضطر لصعود المنصة مرة أخرى.

من الكويت اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن اول زيارة لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد للعراق اليوم الخميس منذ الغزو العراقي الغاشم في 2/8/1990، وذلك لترؤس وفد الكويت في اجتماعات القمة العربية التي تستضيفها بغداد.ووصف زيارة صاحب السمو إلى بغداد بأنها غاية في الاهمية، معتبرا أنها فرصة جيدة لقادة البلدين لمناقشة، بشكل عميق واكثر جدية وبطريقة اكثر حقيقية، جميع القضايا العالقة ثنائيا والاخرى المتعلقة بموجب قرارات مجلس الامن ذات الصلة. ودعا بان كي مون الحكومة العراقية الى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الامن ذات الصلة بغزو الكويت عام 1990 وان تحاول حل كل القاضيا العالقة بين البلدين.وقال ان الكويت بلد شريك وقوي جدا ومهم للامم المتحدة في جانب تطورات الامن وحقوق الانسان، مستطردا: ان الكويت بلد حيوي وديموقراطي جدا ويتمتع بصحافة حرة، وأنا مسرور جدا بعد ان رأيت الانتخابات البرلمانية الكويتية الاخيرة والتي جرت بشكل ناجح جدا وبطريقة موثوقة وديموقراطية كاملة والتي ارست مثالا جيدا يحتذى في هذا الوقت من زخم التغيرات الجارية في العالم العربي.وكان صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد استقبل بان كي مون والوفد المرافق له بقصر بيان صباح امس وذلك بمناسبة زيارته للبلاد، حيث تم خلال اللقاء بحث العلاقات المتميزة بين الكويت والهيئة العامة للامم المتحدة ومنظماتها المختلفة وسبل تعزيز وتطوير التعاون القائم بين الكويت والمنظمة الدولية، كما تم استعراض مختلف القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.حضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح ورئيس بعثة الشرف المرافقة المستشار بالديوان الاميري محمد ابوالحسن ووكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله.وفي مزيد من التفاصيل حول تصريحات الامين العام للامم المتحدة بان كي مون فقد دعا مون الرئيس السوري بشار الاسد الى تنفيذ الالتزامات التي وافق عليها في خطة المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان ووضع هذه الالتزامات قيد التفعيل المباشر «لأنه ليس هناك وقت لتبديده».وبيّن مون، خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته وزارة الخارجية ظهر امس في مقرها على شرفه بمناسبة زيارته للبلاد والتي سيغادر بعدها للمشاركة في مؤتمر الجامعة العربية، ان انان يعمل بشكل عاجل جدا مع كل الاطراف المعنيين لضمان عملية تنفيذ هذه الخطة على كل المستويات.وعبّر مون عن قلقه العميق حول النزاع المستمر في سورية واراقة الدماء ونزوح آلاف الاشخاص، مبينا انه يشاطر نظرة انان بأن موافقة الحكومة السورية على الخطة خطوة مهمة جدا من شأنها ان توقف العنف واراقة الدماء وتقديم المساعدة للمحتاجين الى جانب خلق بيئة مساعدة للحوار بحيث تساهم في تحقيق تطلعات الشعب السوري.وبخصوص الملفات العالقة بين الكويت والعراق وبينما دعا مون العراق لتنفيذ جميع التزاماته، وصف زيارة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد إلى بغداد للمشاركة في القمة العربية بأنها غاية في الاهمية، معتبرا أنها فرصة جيدة لقادة البلدين لمناقشة، بشكل عميق واكثر جدية وبطريقة اكثر حقيقية، جميع القضايا العالقة ثنائيا والاخرى المتعلقة بموجب قرارات مجلس الامن ذات الصلة.ورحب مون بتطبيع العلاقات بين البلدين، معتبرا زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خطوة جيدة، مشيدا باللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين لمعالجة جميع الملفات العالقة.وقال مون: الامم المتحدة تسعى الى تحقيق الامن والاستقرار للكويت وتنفيذ كل قرارات مجلس الامن، خصوصا الاشخاص المفقودين والممتلكات، التي سببها الغزو وكذلك التعويضات.وبينما ذكر انه لم يناقش موضوع خروج العراق من الفصل السابع مع المسؤولين في الكويت، شدد مون على ضرورة ان تقوم الحكومة العراقية بتنفيذ التزاماتها. واذ اعتبر مون الكويت شريكا قويا ومهما للامم المتحدة، اشاد بالديموقراطية الكويتية ليقول: «الكويت بلد حيوي يتمتع بديموقراطية وصحافة حرة»، معبرا عن سروره لاجراء الانتخابات البرلمانية الاخيرة التي وصفها بالناجحة وتمت بطرق موثوقة وديموقراطية كاملة»، معتبرا اياها مثالا يحتذى في ظل هذا الزخم الكبير للتغييرات التي تجري في العالم العربي.واشار مون الى انه تطرق خلال لقاءاته مع صاحب السمو الامير وكبار المسؤولين الى الازمة السورية والقمة العربية في بغداد.وبخصوص قمة بغداد اليوم، قال مون انها تعقد في وقت حاسم وحرج لمناقشة جميع القضايا المهمة وخصوصا ازمة سورية، معبرا عن امتنانه للدعم القوي وروح الفريق التي تعمل بها الجامعة العربية مع الامم المتحدة لمعالجة الوضع السوري.وذكر مون انه سيناقش مع المسؤولين الكبار في بغداد كيف تعمل الامم المتحدة والجامعة العربية معا لمساعدة انان وتعزيز جهوده لتنفيذ خطته.وبين مون ان الدول التي حصلت فيها ثورات مثل تونس ومصر وليبيا حققت تطلعات شعوبها واحلامهم واتاحت مجالا لديموقراطية اكثر تشاركية. وبينما اقر مون بوجود الكثير من التحديات امام هذه الدول بيّن ان الامم المتحدة والجامعة العربية حددتا اولويات لخمس سنوات مقبلة لمساعدة هذه البلدان على تحقيق ما تسعى اليه، كما حمّل كذلك القادة العرب مسؤولية مساعدة تلك البلدان في المنطقة.وكان مون قد ناشد اسرائيل والفلسطينيين ان يظهروا الشجاعة والعودة الى المباحثات ذات المعنى والتي من شأنها ان تحل القضايا الاساسية للنزاع.

ذكر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس أن الشعوب العربية «تتطلع وتنتظر من القمة العربية تحقيق مصير الأمة والمنطقة». وقال المالكي، في كلمة له أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقد في بغداد امس، إن «الشعوب العربية تتطلع وتنتظر من القمة تحقيق مصير الأمة والمنطقة لتكون حاضرة بين الشعوب والأمم الأخرى»وأضاف: «الشعوب العربية لم تكن راضية عن الحكومات وتتطلع إلى الإرادة الصلبة للجامعة العربية والقادة العرب لبلوغ الأهداف في ظل المتغيرات وتحقيق العدالة الاجتماعية».وتابع: «نحن الآن في ظروف مهيأة وهناك متغيرات كثيرة ستحصل في المنطقة ولا يمكن إلا أن نكون إيجابيين مع العالم وفق المصالح المشتركة والتعامل مع الثورات العربية التي حققت طموحات الشعوب».واعتبر المالكي أن غزو بلاده للكويت كان «إساءة للتضامن العربي» وقال «يجب ألا نتردد في أن نتراجع عن مواقف ناتجة عن الخطأ ونحن نعتبر غزو الكويت إساءة للتضامن العربي».

أسفرت الانتخابات النصفية لغرفة تجارة وصناعة الكويت في دورتها الـ 25 التي أجريت أمس عن فوز قائمة الأسرة الاقتصادية حسب الترتيب التالي: أسامة محمد النصف 3612 صوتا وعصام محمد البحر 3607 أصوات وعبدالله سعود الحميضي 3527 صوتا وعلي الغانم 3505 أصوات وأحمد سليمان القضيبي 3490 صوتا وعبدالله عبداللطيف الشايع 3423 صوتا ودبوس فيصل الدبوس 3407 أصوات وطارق بدر سالم المطوع 3403 أصوات وعادل عيسى اليوسفي 3387 صوتا وطلال جاسم الخرافي 3147 صوتا ومحمد حمود الفجي 3142 صوتا وعيسى أحمد الكندري 3028 صوتا.وقد بلغ عدد من قام بالتصويت 4652 عضوا من أصل 5029 تسلموا بطاقتهم الانتخابية وذلك من أصل 17650 ناخبا يحق لهم الانتخاب. وكانت الانتخابات قد شهدت تنافس 3 مستقلين هم: علي درويش الشمالي وعلي حسين مكي الجمعة وصالح محمد العنزي، حيث جاء علي الجمعة بـ 1180 صوتا كاحتياط أول ود.علي الشمالي كاحتياط ثان 667 صوتا.وكانت العملية الانتخابية قد خيمت عليها أجواء إيجابية واقبال جيد من أعضاء الغرفة وشهدت الساعات الأولى من عملية الاقتراع اقبالا ضعيفا من أعضاء الغرفة المسجلين وارتفع الإقبال بعد الظهر إلى ان وصل عدد الناخبين الى 1700 وذلك وسط أجواء هادئة ومريحة، خاصة أن الدورة الحالية للانتخابات لم تشهد منافسة حادة أو مفاجآت كما حدث في الدورة قبل الأخيرة للانتخابات.وقال رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة التجارة الخامسة والعشرين عبدالله مبارك السابج إن انتخابات هذا العام شهدت استخدام تكنولوجيا جديدة لعمليات الفرز تمكن متابعتها عن طريق الانترنت وذلك ضمانا للشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية.وأوضح أن الانتخابات قد مرت بسلاسة وانتظام ولم تشهد أي عقبات إلا من خلال 10 ناخبين الذين لم يستطيعوا الإدلاء بأصواتهم نظرا لعدم اكتمال الأوراق المطلوبة لعملية الإدلاء بالصوت، وقال ان 4 آلاف ناخب قاموا بالإدلاء بأصواتهم من أصل 5491 قاموا بسحب أوراق الانتخاب.

في سابقة برلمانية تاريخية، رد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في جلسة علنية امس على محاور الاستجواب، المقدم لسموه من النائب صالح عاشور، انتهت من دون تقديم اي طلب لعدم التعاون، ليكون بذلك اول رئيس لمجلس الوزراء يشاهده الشعب الكويتي من على منصة الاستجواب.وان كانت الجلسة لم تشهد اي مفاجآت على مستوى ما تم طرحه من قبل مقدم الاستجواب، فانها سجلت نقاطاً عدة للحكومة ورئيسها، اهمها انه كسب تعاطفاً سياسياً وشعبياً جراء عدم التردد في مواجهة الاستجواب في جلسة علنية، اضافة الى ان الاستجواب «أنشأ» اغلبية مؤيدة لرئيس الوزراء بشكل غير مهيأ له ستمنحه فرصة للعمل خلال الفترة المقبلة، لا سيما بعد معارضة النائبين محمد الصقر وعبد الله الطريجي للاستجواب.جدل دستوريورغم ان المبارك اعتمد في مقدمة مرافعته على اظهار الثغرات الدستورية الكثيرة في الاستجواب، وبخاصة تحميل حكومته مسؤولية اعمال حكومة سابقة، فإن ردوده اتت سياسية المضمون، وحاكمت حقبة سابقة وما شهدته من قضايا واحداث.وكان المبارك الشخصية المركزية فيها.الجلسة افتقدت الاثارة والندية، ما ساهم في تحييد الاطراف الاخرى، لا سيما كتلة الاغلبية في دعم لاستجواب، أو التدخل في تفاصيله حتى لا يحسب عليها في المستقبل «ففضلت الاستماع فقط».وعلى الرغم من محاولات عاشور «استمالة» النواب الى جانبه، في اثارة الكثير من الشبهات والتراخي في تطبيق القانون، سواء في ملف الايداعات المليونية أو ملف البدون، فان حججه جاءت مطلقة ومن دون اثباتات كما وصفها المبارك، كما ان مواقفه السياسية الموسومة بالوقوف مع الحكومات السابقة ضد نواب المعارضة لم تشفع له، بحيث ترك وحيداً من دون غطاء نيابي من اي كتلة، باستثناء النائبين عدنان المطوع وعبدالحميد دشتي.وبذلك يسدل مجلس الامة الستار على اول استجواب يقدم في مجلس 2012 من دون اي اصابات سياسية للحكومة او مضاعفات تؤثر في بقائها، بل يمكن القول انها حققت سلسلة من المكاسب.

واصلت المحكمة الدستورية، برئاسة المستشار راشد الشراح نظر الطعون الانتخابية.. وقررت أمس تأجيل 7 طعون في الدائرة الثالثة إلى جلسة 18 أبريل المقبل، وذلك للاطلاع.واتسمت جلسة أمس - التي عقدت في قصر العدل - بطابع الهدوء المغاير للجلسة التي سبقتها أمس الأول، بيد أنها شهدت حضور النائب محمد الجويهل للدفاع عن نفسه في أكثر من طعن قدم ضده للمطالبة بشطب عضويته لعدم توافر صحة العضوية.وفوضت المحكمة الحكومة في إعادة الفرز، كما تكشّفت واقعة تقديم طعن من مواطن رغم انه لم يدل بصوته!أول الطعونوفي أول الطعون، حضر عن الطاعن المحامي ثامر الجدعي، وطالب مجددا بتقديم صحيفة السوابق ضد المطعون ضده النائب الجويهل، كما حضر دفاع المطعون ضده المحامي عبدالعزيز العسعوسي، وبين أنه يفترض أن تكون الطلبات معقولة، متسائلا: هل يريدون إثبات أن موكلي سيئ السمعة؟ بأي طريقة؟!وحضر دفاع الحكومة المتمثل في المحاميين جمال الجلاوي وعلي مناور، وقدما حافظة مستندات، كما قدما تفويضاً من رئيس مجلس الأمة في الترافع عن القضايا المختصمين فيها بشأن الطعون الانتخابية، وأشار الدفاع إلى أن هناك لجنة شكلت قبل بداية الانتخابات لفحص الحالة الجنائية للمرشحين، وقد شطب فيها المطعون ضده، وتم تحديد جلسة أمام المحكمة الإدارية وتم إرجاعه، كما أن القضية لا تزال منظورة أمام المحكمة، وانتهى الدفاع إلى طلب الأجل لتقديم الدفاع.صحيفة سوابقونظرت المحكمة طعناً آخر من مواطن ضد الجويهل، وقد حضر دفاع المواطن المحامي مرداس المطيري، واشار إلى أنه طلب في الجلسة السابقة صحيفة سوابق للمطعون ضده، كما طالب وزارة الإعلام بتكليف القنوات الفضائية بتزويدنا بجميع الندوات التي تفوّه بها المطعون ضده.وهنا أكد دفاع الفتوى والتشريع أنه سبق أن تم التوضيح في الجلسة السابقة أنه ليس لوزارة الإعلام أي جهاز «تخزين» في كل القنوات، أما إذا كانت ندوات محددة أو تم رفع شكاوى فيها، فهذا الأمر قد يكون معقولا، ومن الممكن ان يتم رصده.وفي هذه اللحظة، قال دفاع الجويهل المحامي العسعوسي «أنا أنضم إلى دفاع الطاعن ولكن بشرط، وهو أن يتم تزويدنا بجميع ندوات المرشحين، حتى نوضح لعدالة المحكمة الجو الانتخابي العام وما صاحبه من توتر انتخابي.وبدوره، طلب النائب الجويهل التحدث أمام المحكمة، وبعد السماح له قال: أعتقد أن طلب صحيفة السوابق مردود عليه بأن الحكومة أتت للمحكمة الإدارية ودافعت عني، وأكدت أنه لا يوجد موانع من الترشيح، مضيفا: فإذا كانت الحكومة تقر بأنه لا توجد موانع، فإن كل طلبات الطاعن تعتبر كلاماً مرسلاً.ناخب لم يصوتوبعد ذلك، نظرت المحكمة عدداً من الطعون المقدمة من المواطنين ضد النائب د. فيصل المسلم، وتم طلب تأجيلها للاطلاع والاستعداد، كما تبين للمحكمة أن أحد الطاعنين من المواطنين لم يدل. بصوته أساسا في الانتخابات.وبدورها، طلبت المحامية عذراء الرفاعي - لكون أنها أحد المحامين عن الطاعنين ضد النائب المسلم - بتزويدها بالصحيفة الجنائية، وصممت على طلباتها.أما دفاع الحكومة فقد قدم حافظة مستندات، وأكدوا أن المسلم تمكن من الرجوع بحكم محكمة، وأعلن دفاع الحكومة عن تفويض الأمر للمحكمة في ما تراه من نتائج للانتخابات من خلال ما يستبان لها من إعادة الفرز والتجميع في جميع الطعون.

كشفت مصادر في وزارة المواصلات عن ان الوزارة بصدد الاجتماع مع شركات الإنترنت لوضع آلية معينة وضوابط لتنظيم مواقع الإنترنت بشكل عام خلال الفترة المقبلة.وحول معرفة حسابات المستخدمين على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، ذكرت المصادر لـ القبس انه لا توجد أي جهة تستطيع التعرف على مستخدمي حسابات «تويتر»، إلا الدول المرتبطة باتفاقيات أمنية مع تويتر مثل أميركا وبريطانيا والصين وألمانيا.وبينت ان مستخدمي موقع تويتر معروفو الهوية يمكن الاستدلال عليهم والوصول إليهم، لكن مجهولي الهوية يصعب الوصول إليهم، نظراً الى أن IP الخاص بالمستخدم يختفي لحظة دخوله الموقع، ليقع تحت سرية تويتر وخصوصيته. ومن جانب آخر، كشفت مصادر مطلعة عن ان هناك تنسيقاً مشتركاً بين وزارتي المواصلات والإعلام في ما يخص مواقع النشر الإلكتروني، مؤكدة في الوقت نفسه ان جميع تلك المواقع ستخضع لقانوني المطبوعات والنشر والمرئي والمسموع.وذكرت المصادر أن وزارة الإعلام أكملت جميع استعداداتها من أجل استحداث وحدة النشر الإلكتروني، مشيرة الى ان الوزارة لديها كامل التقنيات الفنية والبشرية لإنشاء إدارة متخصصة في النشر الإلكتروني، متى ما تم إقرار تعديلات قانوني المطبوعات والنشر والمرئي والمسموع.

رأى خبيران في النفط والاقتصاد ان الاحداث الجيوسياسية في الشرق الاوسط تشكل السبب الرئيسي لارتفاع اسعار النفط متوقعين وصولها بحلول فصل الصيف المقبل الى 130 دولارا للبرميل وتخطيها بسهولة ال150 دولارا في حال توجيه ضربة عسكرية لايران.واستبعد الخبيران في لقاءين منفصلين مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) قيام اي من الدول بعمل عسكري ضد طهران في الوقت الراهن موضحين ان خريطة العالم النفطية «تغيرت في الاشهر الماضية» وان الاسعار لن تتعرض الى هبوط حاد كما حدث سابقا في اشارة الى ان المستوى الذي ستصل اليه اذا ما استقرت الاوضاع السياسية هو 110 دولارات للبرميل.فقد توقع الخبير الاقتصادي حجاج بوخضور ان تصل اسعار النفط العالمية الى ما فوق ال130 دولارا مع دخول موسم الصيف المقبل وانها ستصل الى فوق ال150 دولارا مباشرة في حال توجيه ضربة عسكرية الى ايران من قبل الولايات المتحدة الامريكية او «اسرائيل».الخريطة النفطيةقال بوخضور انه في حال توجيه تلك الضربة فان فروق الاسعار ستكون مرتفعة وقد يسجل السعر ارتفاعا يصل الى 10 دولارات في الجلسة الواحدة موضحا انها في الوقت الراهن تصل الى دولار واحد او دولارين على الاكثر.واعاد التذكير بما سبق واشار اليه من ان خريطة التجارة النفطية في العالم سوف تتغير وان نقاط التوزيع والانتاج سيعاد ترتيبها للتصدير الى موانىء الاستيراد.وبين ان تغيير الخريطة أثر وسيؤثر بشكل كبير جدا على الاسعار في اشارة الى ان الاسباب وراء هذه التغيرات تتمثل في الاحداث الجيوسياسية والسياسات النقدية العالمية بما يسمى حرب العملات بين الشركاء التجاريين.وذكر من أسباب السعي لتغيير الخريطة النفطية في العالم التفاوت في معدلات النمو بين دول العالم وخصوصا بين التجار الكبار كالولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي من جانب والصين واليابان من جانب آخر ورأى ان كل هذه الاسباب في مجملها كانت الموجه الاساسي لاسعار النفط في الفترة السابقة. وذكر ان الاوضاع الجيوسياسية وتفاعل السوق معها «من اسباب تراجع هذا المؤشر اضافة الى السياسات النقدية للولايات المتحدة التي لديها استراتيجية تنفذها لمعالجة العجز والتباطؤ في اقتصادها» مبينا ان الاوضاع في السوق الاوروبي الذي يعاني ازمات مالية اثرت ايضا على المؤشرات اضافة الى الاحداث في شمال افريقيا (ليبيا) تسببت في ارتفاع اسعار برنت واوبك .وقال ان مزيج (برنت) لا يمثل في السوق العالمية اكثر من نسبة 4 في المئة فقط ما يجعله خاضعا لآداء (نايمكس واوبك).ورأى ان التذبذب في اسعار النفط سيستمر على ارتفاع يصل الى 130 دولارا مع دخول موسم الصيف وسوف يصعد بكل سهولة لما فوق 150 دولارا اذا ما تم توجيه ضربة عسكرية لايران.توترات سياسيةواتفق الخبير النفطي خالد بودي مع ما ذهب اليه بوخضور من ان الاسعار خلال الفترة المقبلة ستصل الى 130 دولارا للبرميل مع قدوم اشهر الصيف مؤكدا انها ستصعد الى ما فوق ال 150 دولارا ويزيد في حال توجيه ضربة عسكرية الى ايران.وطمأن بودي الدول المنتجة للنفط ورأى ان الاسعار «لا مخاوف عليها»وانها لن تعود الى الوراء بشكل كبير ولن تصل بأي حال الى ما وصلت اليه من تدهور عقب الازمة الاقتصادية العالمية.وقال ان الدول المنتجة ذاتها لا ترغب في ان تصل الاسعار الى مستوى مرتفع ومبالغ به لانها تعلم ان الارتفاع الحاد سوف يؤثر على الدول المستهلكة وبالتالي سينعكس ذلك عليها سلبا.واستبعد بودي توجيه ضربة عسكرية الى ايران موضحا ان الامور ستظل بين حالة شد وجذب الى ان يتم حلها سلميا وسياسيا عن طريق التفاوض بين الاطراف المعنية كافة.وعن الاسعار في الوقت الراهن راى انها انعكاس للتوترات السياسية الحاصلة في منطقة الشرق الاوسط والتي بسببها ارتفعت الاسعار بنسبة بين 10 الى 15 في المئة خلال الشهرين الاخيرين معتبرا ان هذا الارتفاع «أمر طبيعي».وتناول بودي المناقشات التي تمت خلال منتدى الطاقة الدولي الذي عقد في الكويت مؤخرا بحضور 73 دولة و54 وزيرا للطاقة والنفط والمنظمات الدولية والشركات العالمية وما اعرب عنه عدد من الوزراء بأن السعر العادل والمناسب والمعقول لبرميل النفط هو 100 دولار وان الارتفاع ليس في مصلحة الدول المنتجة أو المستهلكة معا.وذكر ان دول منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) وهي المنتج الرئيسي للنفط لا ترغب في ارتفاع الاسعار مبينا انها لا تملك ان توقف الارتفاع في هذه الاسعار في اشارة الى ان السبب الرئيسي لا يتعلق بكمية المعروض من النفط والطلب عليه وانما بالعوامل الجيوسياسية التي لا تتحكم بها دول (اوبك).

أكد النائب علي الراشد ان شهادة رئيس حرس مجلس الأمة أمام النيابة حول قضية اقتحام المجلس تؤكد قيام النائبين وليد الطبطبائي ومسلم البراك باقتحام باب القاعة عنوة، الأمر الذي أدى الى اصابة عدد من حراس المجلس.ولفت إلى ان جميع مستشاري المجلس رفضوا المشاركة في صياغة البلاغ الجديد الذي أعده مكتب مجلس الامة الحالي، واصفا إياه بأنه مزور ويعلم المستشارون أن في ذلك جريمة.وقال الراشد: »انهم ذهبوا إلى شخص يدرس لهم الاستجوابات بالبيت، ليكذبوا حين قالوا ان بوابات المجلس لم تفتح عنوة، وانها فتحت للجمهور، و لم يترتب على واقعة الاقتحام أي اثر يؤدي الى تعطيل جلسات المجلس، على الرغم من أننا في اليوم التالي لم نستطع عقد الجلسة الاستثنائية بأمر من الأدلة الجنائية«.واتهم الراشد رئيس مجلس الامة أحمد السعدون بأنه يريد سداد فاتورة الرئاسة عبر موافقته على تعديل المادة الثانية، وتصحيح البلاغ، حتى لو كان ذلك على حساب الشعب الكويتي، مضيفا »حين حاولت مجموعة من النواب التعبير عن اعتراضهم بوضع أعلام سوداء تم تصوير الأمر على أنه تصرف طائفي، على الرغم من ان الاجتماع كان في مكتبه، وأن الاقتراح وراءه نائب سني أيضا«.واوضح ان ما يحدث هو لعب واستغلال للنفوذ والسلطة على حساب الشعب الكويتي، متعهدا بكشف من يتصدون لهذا الأمر.

أكد رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك بعد انتهاء جلسة امس انه حريص على الديمقراطية وتكريس دعائمها في ظل التعاون مع مجلس الامة، مضيفاً ان البلاد تواجه تحديات كبيرة والنهوض بها مسؤولية الجميع حكومة ومجلساً وشعباً.وقال المبارك: ندرك أن علينا مسؤولية وطن وشعب ونعترف بأننا نعاني من جملة اختلالات ومشكلات، مبيناً ان الاعتراف هو الخطوة الاساسية الاولى لبدء الاصلاح ومعالجة اوجه الخلل.واضاف ان ما تم نشره في احدى الصحف المحلية حول الايداعات لم تثبت صحته حتى الآن والقضية في طور التحقيق.

بعد انتهاء الاستجواب انقسم الجمهور الحاضر بين مؤيد لرئيس الوزراء ومعارض له، وارتفع صياح الجمهور:عاش أبوصباح، فرد المعارضون:عاش أبو مهدي وعندها رد عليه الجمهور الآخر: ما عاد إلا جمهور العربي والقبقب وياكم هذا أبوصباح.وعندها فرق حرس المجلس الجماهير وطالبوهم بمغادرة القاعة، فخرج الجمهور وهو يردد: خسران يا بومهدي ما ينفعك القبقب وربعه.

أكدت مصادر لـ »الشاهد« ان الزيادات التي اقرها مجلس الوزراء مؤخراً لن تودع مع راتب شهر أبريل نظراً لتأخر ديوان الخدمة المدنية في ارسال قرارات الزيادة الى الوزارات والجهات الحكومية.وتوقعت المصادر ان تصرف الزيادات مع راتب مايو أو يونيو بأثر رجعي من أبريل، وشددت على ضرورة ان يرسل ديوان الخدمة المدنية الاكواد الخاصة بالزيادات ليتسنى لإدارات الرواتب والحسابات في الجهات الحكومية عمل الكشوف الجديدة للرواتب.

كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «النهار» أن وزارة التربية أوقفت صرف البدلات المخصصة لموجهي الكشافة والزهرات والمرشدات لعدم استحقاقهم، باعتبار أنها كانت تصرف دون وجه حق، لافتة إلى أنI سيتم خصم المبلغ المستحق للوزارة بأثر رجعي مدJI خمس سنوات بعد فصل السلطة القضائية بذلك أي ما يقارب 6 آلاف دينار خصم على الموجه الواحد.وأوضحت المصادر أن وزارة التربية قد خاطبت موجهي الكشافة والزهرات والمرشدات بكتب رسمية بعدم احقيتهم بدلات التدريس والاشراف والتشجيعي]، إذ سيتم وقف هذه صرف البدلات اعتبارا من تاريخ ترقيتهم الى موجهين. ولفتت المصادر الى ان اغلب الموجهين يشغلون هذه الوظيفة منذ اكثر عشرين عاما ما سيترتب عليه خصم هذه المبالغ بأثر رجعي عن السنوات الماضية، منوهة الى ان الموجهين لجئوا الى القضاء للاعتراض على اجراءات وزارة التربية. وذكرت المصادر ان السلطة القضائية فصلت بان يكون خصم لسنوات الخمس الاخيرة فقط، مبينة ان قيمة الخصم على الموجهين ستصل الى ما يقارب 6 الاف دينار، وسيتم تقسيط المبلغ بما يقارب 200 دينار كويتي. ونوهت الى ان هذا الاجراء جعل المهنة طاردة، مشيرة الى ان الموجهين المنتدبين حاليا طالبوا بعدم تثبيتهم خوفا من ضياع بدلاتهم.ولفتت المصادر إلى ان قيام وزارة التربية بصرف ما يعرف بكادر موضي والذي على اثره راجعت الوزارة الملفات لتكتشف عدم استحقاق الموجهين لهذا البدل وتقوم بايقافه.

تواصلت امس ردود الفعل المستنكرة والمنددة باساءة المغرد (ح, ن) للنبي وأم المؤمنين, في وقت تقدم 24 نائباً بطلب لتخصيص ساعتين من جلسة مجلس الأمة التكميلية اليوم لمناقشة التطاول على مقام النبي وفيما طالبت شخصيات وجمعيات نفع عام ب¯ 'سحب جنسية وايقاع أشد العقوبات بحق الزنديق المسيء', تقدم المحاميان دويم المويزري وعادل العبد الهادي ببلاغ الى النيابة اتهما فيه المغرد ب¯ 'تقويض النظام في البلاد وضرب الوحدة الوطنية وتحقير الاديان والدعوة الى الفوضى واتباع اديان اخرى', وطالبا ب¯ 'اعدامه'. وعلى خط مواز, قال النائب جمعان الحربش خلال تجمع 'الا الرسول' الذي اقيم في ساحة الارادة مساء امس انه 'باسم الغالبية النيابية نعلن ان كل الاولويات تراجعت وتقدمت اولوية مشروع قانون تعديل قانون الجزاء لاعدام شاتم الرسول بصفة مستعجلة', مضيفا 'لن يصل المتهم الى المحكمة الا ويكون القانون مطبقا'. وكان الحربش اعلن ان '36 نائباً ايدوا' الاقتراح الذي تقدم به النواب د.وليد الطبطبائي ود.جمعان الحربش ود.فيصل المسلم وفلاح الصواغ ومبارك الوعلان والذي ينص على ان تكون 'عقوبة الطعن في الذات الالهية او في الرسول او في عرضه وعرض ازواجه الإعدام والحبس المؤبد'.

اتفق وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم في بغداد, أمس, على مشروع قرار بشأن سورية, يتوقع أن تقره القمة اليوم, يدعو الحكومة السورية إلى وضع حد لسفك الدماء, من دون دعوة الرئيس بشار الأسد إلى التنحي, كما يدعم خطة المبعوث الدولي - العربي كوفي أنان لحل الأزمة. وفي مؤتمر صحافي عقب الاجتماع الذي عقد في بغداد وسط إجراءات أمنية مشددة, أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري, مساء أمس, ان القمة العربية التي تستضيفها العاصمة العراقية اليوم, للمرة الأولى منذ 22 عاماً, لن تطالب بشار الاسد بالتنحي.وقال ان 'المبادرة العربية واضحة ولم تطالب بالتنحي, نحن أيضا لم نطالب (بالتنحي) ولا القرار المقبل في هذا الاتجاه', مضيفاً 'لم تكن هناك اي دعوة من قبل الجامعة العربية لأي رئيس بالتنحي, وهذا أمر يخص الشعب السوري الذي عليه أن يقرر ويختار وينتخب قادته'.وأعلن زيباري أن وزراء الخارجية توصلوا إلى مشروع قرار 'متميز' بشأن سورية نابع من المبادرة العربية, سيتم عرضه على القادة العرب ورؤساء الوفود الذين يمثلون دولهم اليوم, إضافة إلى قرارات بشأن عملية السلام ومختلف القضايا العربية والأخرى الدولية التي لها علاقة بالعرب.وأكد ان وزراء الخارجية لم يناقشوا مسألة تسليح المعارضة السورية, مشيراً إلى ان 'موضوع سورية لم يعد اقليمياً او عربياً او محلياً او وطنياً او قومياً, بل اصبح موضوعا دوليا وخرج حتى من الحالة العربية الى الحالة الدولية'.واشار إلى أن الجامعة العربية مرتاحة لمستوى التمثيل على مستوى القمة ومستوى وزراء الخارجية ووزراء المال والاقتصاد, مؤكداً أن مستوى التمثيل في قمة بغداد لا يقل عن اي مستوى من اجتماعات القمم, و'قد شاركت جميع الدول العربية بحضور جيد ومتميز على أي مستوى, ونحن لا ننزعج من أي مستوى تمثيل, فهم دول اشقاء ونعتز بأي قرار ونتعامل مع الوفود على اعتبار انها تمثل دولها'.وافادت معلومات أن 'إعلان بغداد' الذي يتوقع أن تقره القمة اليوم, يدعو النظام السوري إلى وقف سفك الدماء, ويرفض أي تدخل عسكري في سورية, ويدعم خطة أنان لحل الأزمة.ويطالب القرار بمحاسبة المسؤولين في الاجهزة الامنية والعسكرية السورية عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ترقى إلى مستوى 'جرائم ضد الانسانية', كما يؤكد الحرص على وحدة سورية واستقرارها وسلامة أراضيها وتجنيبها اي تدخل عسكري.وأكدت مصادر متقاطعة بروز خلافات بين وزراء الخارجية بشأن سورية خلال الاجتماع, حيث أوضح النائب عزت الشهبندر, المقرب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ل¯'السياسة' عن وجود اتجاهين او رؤيتين متناقضتين بين الوفود العربية, الأول يدعو إلى دعم خطة أنان, والثاني تدعمه دول مجلس التعاون الخليجي, وخصوصاً قطر, ويدعو إلى وقف شامل للعنف من قبل قوات النظام, ثم بدء حوار سياسي بعد تنحي الأسد عن الحكم.واضاف الشهبندر ان 'الحكومة العراقية تؤيد مبادرة أنان وترى ان اي حل يجب ان يتم بواسطة السوريين وداخل سورية بعيداً عن اي تدخل خارجي بالإشارة أو بالموقف المباشر'.وأفادت معلومات من داخل اجتماع وزراء الخارجية العرب ان الحكومة العراقية ابلغت الوفد القطري رفضها تسليح المعارضة السورية, ورغبتها ان يتضمن البيان الختامي للقمة فقرة تحظر تسليح اي من اطراف الصراع في سورية سواء قوات الاسد أو 'الجيش السوري الحر'.واستباقاً لنتائج القمة, أعلنت الحكومة السورية انها 'لن تتعامل' مع أي مبادرة تصدر عن الجامعة العربية.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي ان 'سورية لن تتعامل مع اي مبادرة تصدر عن جامعة الدول العربية على أي مستوى كان', وان 'سورية منذ تعليق عضويتها في الجامعة العربية تنطلق بعلاقاتها مع الدول العربية بشكل ثنائي فقط'.ووصفت مصادر عراقية رسمية الخطوة السورية بالخطوة الاستباقية, بسبب الخشية من ان تنحاز اي مبادرة عربية تصدر عن قمة بغداد الى المبادرة القطرية المدعومة من دول مجلس التعاون وأن تبتعد عن جوهر خطة أنان.وفي مستهل اجتماع وزراء الخارجية, قال وزير الخارجية الليبي عاشور بن خيال, قبل تسليم الرئاسة إلى نظيره العراقي باعتبار أن ليبيا كانت رئيسة للقمة السابقة التي عقدت في مدينة سرت العام ,2010 ان 'الشعب السوري يواجه نظاما استبداديا تعسفيا فيما يقف المجتمع الدولي عاجزًا بسبب مواقف بعض الاطراف الدولية التي تتبنى المواقف الرسمية للسلطات السورية, لكن الحقيقة ان هناك شعباً يواجه آلة قتل دموية بحيث يجب مواجهة النظام لوقف سفك الدم ومساعدة الشعب على تحقيق آماله'.كما ركزت مختلف الكلمات على ضرورة إيجاد حل للأزمة السورية وإجبار النظام على وقف آلة القتل الدموية.وتمثلت 13 دولة عربية في الاجتماع من خلال وزراء خارجيتها, فيما مثل الدول الأخرى مسؤولون مساعدون أو مندوبيها لدى الجامعة العربية.وإلى الملف السوري, يتضمن جدول أعمال القمة: العمل العربي المشترك, والقضية الفلسطينية والصراع العربي - الاسرائيلي, وتطورات الأوضاع في اليمن والصومال, وجعل الشرق الاوسط منطقة خالية من السلاح النووي وجميع اسلحة الدمار الشامل, اضافة إلى ملف الارهاب وسبل مكافحته, والنظام الاساسي للبرلمان العربي.ويتوقع أن يشارك ما بين 8 و12 زعيماً على الأكثر في القمة, التي تستضيفها بغداد اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة حولت العاصمة العراقية ثكنة كبيرة.وإلى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد, يشارك في القمة الرئيس السوداني عمر البشير والتونسي المنصف المرزوفي واللبناني ميشال سليمان, ورئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل, ورئيس جزر القمر اكليل ظنين, ورئيس الوزراء الأردني عون الخصاونة, فيما تتمثل باقي الدول بوزراء خارجيتها, أو مندوبيها الدائمين لدى الجامعة العربية.

رفع النائب محمد الجويهل في جلسة مجلس الأمة أمس لافتة كتب عليها 'الكويت للكويتيين فقط...لا لتجنيس البدون'.وقال في تصريحات صحافية عقب الجلسة إن 'غالبية 'البدون' لايستحقون الجنسية الكويتية, وأنه من الاولى بحث ملفات مزدوجي الجنسية لمعرفة آلاف المزورين الذين نالوا الجنسية الكويتية بطرق غير قانونية, رغم أنهم يحملون جنسية بلد آخر يعيشون فيه, ويحصلون على خيرات الكويت على حساب اهلها الحقيقيين'.

الآن - الصحف المحلية