'الشبكة التجسسية' لـ 28 مايو المقبل

أمن وقضايا

1690 مشاهدات 0


قررت الدائرة الجزائية بمحكمة الاستئناف اليوم برئاسة المستشار أنور العنزي وعضوية المستشارين أحمد باظة ومحمود عبد الحميد فراج حجز قضية الشبكة الجاسوسية الإيرانية لجلسة 28 مايو المقبل للحكم.

وقد مثل المتهمين فريق دفاع مكون من المحامين عادل قربان ودوخي الحصبان وحسن المتروك وعلي العصفور وحسين الخشاوي وعبد الوهاب المنصوري ومحمد خريبط وصالح زكريا.

وقد ترافع المحامي عادل قربان عن المتهم الاول وكان دفاعه منصبا علي بطلان التحريات لعدم جديتها حيث كيف يتصور أن تكون التحريات منصبة علي المتهم الاول والمتهمالخامس وشخص ثالث اسمه أحمد زيدان ثم تقوم النيابة باستبعاد زيدان من قرار الاتهام مما يدل علي عدم جدية التحريات.

كما دفع ببطلان القبض والاعتراف بالنسبة لموكله الذيتم حجزه باستخبارات الجيش لمدة ٥٣ يوما ثم نيابة أمن الدولة ٥ أيام مما يدل علي حجز المتهم فوق المدة المقررة قانونا مخالفة بذلك للمادة ٦٠ اجراءات وأي دليل يستمد منإجراء باطل فهو باطل.

ودفع قربان ببطلان التحقيقات بالنيابة لمخالفتها المادة ٢/٧٥ إجراءات كون السرية التي اشترطها المشرع لضمان التحقيق هي السرية عن وسائل الإعلام وليس السرية بمنع المحامي من حضور التحقيق مع المتهم وبأن حضور المحامي مع المتهم فيه ضمانة لحسن سير التحقيق وللمتهم ولمصلحة المحقق نفسه ويتماشى مع نصوص الدستور بالمادة ٣١ و ٣٣.

ودخل المحامي قربان في سجال قانوني مع ممثل النيابة حول سرية التحقيق مع المتهم بدون محامي علاوة علي طول مدة التحقيق مع المتهم من الساعة ٦ مساء ولغاية الساعة ٨ صباحا مما أثر علي إدراك ووعي المتهم.

وأوضح قربان للمحكمة خلو القضية من أية أحراز خاصة بمتفجرات أو مفرقعات ومن ثم فلا جريمة وكمثال جريمة القتل تستوجب وجود قتيل وجريمة السرقة تحتم وجود مسروقات ومن ثم فلا يتصور جريمة حيازة متفجرات بلا متفجرات. وطلب قربان براءة المتهم الاول.

كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين تهم التخابرلصالح دولة أجنبية (إيران) ومساعدة نظام استخباراتي لدولة أجنبية والعمل لصالحه وقبول منفعة مالية منه مقابل معلومات يقدمها له، وتصوير أماكن عسكرية كويتية محظورة.

وبتاريخ 29/3/2011 قضت محكمة أول درجة بإعدام المتهمين الأول (إيراني) والثاني (إيراني) والثالث (كويتي) كما قضت بحبس الرابع (سوري) والخامس (دومينيكاني) حبساً مؤبداً بينما برأت المتهمين السادسة (إيرانية) والسابع (إيراني) مما أسند إليهما من اتهامات.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك