المنطقة المقسومة انتاجها 257 الف برميل

أفاد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة نفط الكويت سامي الرشيد بأن الطاقة الانتاجية للكويت تبلغ في المتوسط ثلاثة ملايين برميل يوميا بما فيها المنطقة المقسومة (بين الكويت والسعودية).
وقال الرشيد في تصريحات للصحافيين على هامش اعمال مؤتمر (تبادل افضل الممارسات النفطية المثلى) هنا اليوم ان الطاقة الانتاجية للكويت قد تزيد على 1ر3 مليون برميل يوميا أو تقل لكنها في المتوسط تبلغ ثلاثة ملايين برميل يوميا في اشارة الى ان شركة نفط الكويت حريصة على المحافظة على هذا المستوى.
واضاف ان منشآت النفط الثقيل مازالت في مرحلة التصميم للمنشآت 'ونأمل الانتهاء منها بحلول شهر سبتمبر المقبل واعتماد الميزانية المطلوبة' موضحا ان منشآت النفط الثقيل عبارة عن مراكز تجميع مختلفة عن المراكز المتعارف عليها نظرا الى وجود تقنيات الضغط بالبخار.
وذكر ان (نفط الكويت) لديها رؤية مستقبلية لتحقيق خططها وتحويلها الى واقع مبينا انها وضعت لذلك خارطة طريق فضلا عن الاستفادة من الشركات العالمية المتخصصة في استخراج النفط الثقيل.
وحول انتاج الغاز قال الرشيد انه يتراوح حاليا بين 130 و140 مليون قدم مكعبة يوميا مشددا على ان الغاز يمثل عنصرا مهما في استراتيجية شركة نفط الكويت ومؤسسة البترول الكويتية.
واشار الى وجود تأخير في تنفيذ مشروعات الغاز 'الا ان الشركة تعمل جاهدة للتغلب على العقبات التي تواجهها وتعويض هذا التأخير'.

ومن جهة أخرى قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في الشركة الكويتية لنفط الخليج هاشم الرفاعي ان اجمالي نصيب الكويت من انتاج النفط في المنطقة المقسومة يبلغ حاليا 257 الف برميل يوميا بعد تقسيم الانتاج بالتساوي مع الجانب السعودي.
واضاف الرفاعي في تصريحات للصحافيين على هامش اعمال مؤتمر (تبادل افضل الممارسات النفطية المثلى) هنا اليوم ان شركة نفط الخليج تعمل على المحافظة على هذا الانتاج وزيادته بما يتفق واستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية من خلال تكثيف عمليات الحفر وتحسين برامج الانتاج وتطوير المنشآت نظرا الى تقادم بعض تلك المنشآت ما يتطلب الاسراع بتنفيذ المشاريع الرأسمالية والمحافظة على الطاقة الاستيعابية للشركة.
وذكر ان الشركة تعمل على تنفيذ تقنية الغمر بالبخار التجريبي في 49 بئرا 'وبدت النتائج ايجابية خلال الاشهر الستة الماضية في ست آبار منها' مشيرا الى ان انتاج الشركة الكويتية لنفط الخليج من الغاز يبلغ 30 مليون قدم مكعبة يوميا.
وبالنسبة الى مؤتمر (تبادل افضل الممارسات النفطية المثلى) قال الرفاعي انه يتناول الممارسات الحديثة والمثلى في القطاع النفطي متناولا عدة محاور اهمها الموارد البشرية والحقول وطرق الانتاج والية العمل.
وذكر ان مشاركة (نفط الخليج) في المؤتمر تستهدف تبادل المزيد من الخبرات من خلال المحاضرات واللقاءات ورأى ان اهم التحديات التي تواجه الشركة متمثلة في حفر الابار لاسيما ان كل بئر تتطلب طريقة مناسبة في الحفر التي يمكن ان ينتج عنها مخاطر ان لم تنفذ بالطريقة الصحيحة.
وعن تطوير الموارد البشرية أشار الى ان الشركة تسعى جاهدة الى تطوير الكوادر بافضل الطرق واسرع الوسائل لاسيما مع تطبيق الممارسات المثلى في القطاع بشكل كامل خصوصا التي تم التأكيد على صلاحيتها واستفادة الكوادر منها.
وبين الرفاعي ان هناك العديد من الابحاث والتجارب التي تنفذها الدوائر في الشركات النفطية والتي تعد دافعا قويا للتعلم وتعميم تلك التجارب الناجحة منها قدر المستطاع مؤكدا اهمية العمل على تنمية طبيعة العمل في جميع الشركات النفطية العاملة.
واعتبر الشق البحري 'الجناح الثاني في الشركة الكويتية لنفط الخليج والذي يمثل نصف الشركة ان لم يكن أكثر من ذلك' مشيرا الى 'توازي الخطط التطويرية والميزانية طبقا لما هو مدرج بالخطة الخمسية'.